أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى














المزيد.....

لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3232 - 2010 / 12 / 31 - 16:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1-تفجيرات ومذابح جديدة ضد المسيحيين العراقيين مع مباركة ضمنية من الحكومة العراقيه للاجهاز عليهم نهائيا بمنع اعطائهم وطن محمى مثل المنطقة الكردية
2- تظاهرات باكستانية عنيفة تقودها المنظمات الدينية لابقاء قانون التجديف المسلط سيفا على رقاب الاقلية الغير مسلمة لقتلهم عند اللزوم بقانون ارهابى.
3 حكومة مبارك دشنت بالانتخابات المزورة الاخيرة وباحداث العمرانية الاستئصالية الدولة الدينية التى يعمل لها منفذوا انقلاب 1952 منذ استلامهم الحكم وفتوى جديدة باهدار دم الناشط الدولى الدكتور البرادعى
4- عمر البشير يعلن انه بمجرد انفصال جنوب السودان سيطبق الشريعة الاسلامية بشمال السودان بحذافيرها وذلك ردا على الانتقادات الدولية لجلده مئات السودانيات للبسهن البنطلون المحرم بالسودان لبسه للنساء طبقا لقوانين الشريعة
5-هيئة الامر بالمعروف السعودية تطعن مواطن سعودى بالسكين لرفضه تغطية زوجته المنقبة لعينيها لانها فتنت عضو الهيئة -و مشايخ السعودية يدعون لفرض عقوبات شديدة لسيدات طالبن بقانون مكتوب لتقنين اوضاع المراة السعودية
-----------------------------------------------
كتب احد الكتاب المعروفين بالليبرالية والاعتدال بايلاف موضوعا عن ان الشعب المصرى هو المسئول الاول بصمته عما يحدث بمصر الان من ردة حضارية ومن تكوين علنى لدولة دينية استكملت كل عناصرها وقد رددت عليه وساوضح هنا بعض نقاط الرفض الموضوعى لانه لايمكن ان تضع العربة امام الحصان و تريده ان يزقها لتحقيق التغيير لان المنطقى ان تختار حصانا صحيح الجسم والعقل وتضعه امام العربة ليجرها..

1- واضح من الامثلة اعلاه ومن العديد غيرها ان الردة والدولة الدينية تحيط بكل المنطقة ومخطط لها منذ زمن
قد يكون رأى كاتب ايلاف صحيحا من الشكل الخارجى او المظهرى فقط - وليس من الجوهر بافتراض ان الشعب صحيح عقليا و حر الارادة للتغيير وهذا غير صحيح بمجمله

2-من المعروف ان السمكة تفسد من رأسها- و لكى نجيب من الاخر ( ودى موش من عاداتنا كمصريين للاسف) الشعب المصرى تعرض لاكبر عملية غسل مخ وخداع مقصود فى تاريخ الشعوب وده سبب تخلفه وسهولة استعباده- وتم تكبيله بالقوة العسكرية وبالقوة الدينية ايضا المسيطر عليها من الحكام

3-مقولة ان الشعب مسئول كانت ستكون صحيحة لو لم يتعرض الشعب للتجهيل المتعمد ولنشر امية مخططة ومقصوده بكل مجالات حياته لتغييبه عقليا ودينيا واجتماعيا وعلميا وتعليميا وحضاريا حتى لا ينهض وينافس بين الامم وهذه كانت خطة مصرية اولا اجتمعت عليها ومولتها حكومات خليجية وغربية بعدها لمنع المنافسه المصرية وللانتقام من حكم محمد على--

4-حكومات الانقلاب بمصر- ويصح هذا على شعوب كل المنطقة -افلست مصر اقتصاديا بالمصادرة والتأميم و نهبت اكثر من مائتى مليار دولار الى خارج مصر وبالتالى ضاعت هذه الاموال الباهظة من الاستخدام بدورة الاقتصاد والتوظيف والمشاريع والضرائب والنهوض الحضارى -

5-حكومة مصر زادت من نسبة الامية شكلا وموضوعا حتى اصبح خريج الجامعة وليس الثانوى ولا الاعدادى بمصر جاهل باى شىء حتى بالمعلومات العامة لبلده ولهذا اضاعت المهنية والتنافسية وبالتالى اضاعت مليارات التعليم فى لاشىء -

6-الحكومات دمرت النسيج الوطنى بالتعصب الدينى وبالراسمالية المتوحشة الغير اخلاقية ولهذا انتشر التزويراخلاقيا ودينيا واجتماعيا وسياسيا لتسهيل القفز للخلف المخطط له-

7-الانسان الحر الواعى سياسيا واجتماعيا وعلميا سيحاسب النظام على جرائمه الفادحة بحق الشعب وهذا اخر ما تحتاجه الانظمة المتعاقبة ولهذا تضع الخطط عمدا لمنع انتاج مواطن حر ولانتاج مواطن فاسد مزور ومغيب عقليا -- بريطانيا لكى تحتل الصين حاربتها بالافيون -وانقلاب 1952 فعل نفس الشىء بطريقة اخرى بالشعب المصرى نشر افيون التعصب الدينى المظهرى و دمر الحزبية ومنظمات المجتمع المدنى -دمر الجامعات - دمر الصحة ومنظومة التعليم بكاملها- دمر الاقتصاد- دمر الرياضة --دمر المستقبل والتخطيط--دمر البيئة و البنية الاساسية الصحية وليس له اى خطط للتقدم والمستقبل بل كل الخطط موضوعه للتاخر- الم تلاحظوا ان فتاوى رضاع الكبير وزواج المسيار والمسفار و تفخيذ الرضيعة وتنقيب المرأة واعادتها لبيتها و تهديدات منظمة القاعدة فرع العراق -- وهى منظمة امنية مصرية بالمناسبة -لاقباط مصر وقتلهم لمسيحيى العراق المستمر مظاهر لاعادة المنطقة بكاملها للخلف خمسة عشر قرنا للتمكين من استمرار التحكم والسيطرة على هذه الشعوب المنكوبة ؟؟

8-الشعوب الشرق اوسطية مريضة الان بحكامها و كانت الشعوب للحق والموضوعية مسئولين فى البداية فقط عندما اسلموا قيادهم لمجرمين بانقلابات تدميرية -لكن الان هم مرضى ويحتاجوا الى مساعدة خارجية من اصحاء البدن والعقول بالمجتمع الدولى ليتخلصوا من هذه الانظمة اولا ثم يبدا العلاج الشافى المعافى - اما بطريقة كاتب ايلاف التى تشبه ولا تقربوا الصلاة فلن يفيد الشعوب تحميلها اى مسئولية لانه ليس على المريض حرج -

9-استبدل الرأس الفاسد يصح الجسم تدريجيا برأس صحيح غير مريض - ولنا فى الرئيس البرازيلى سيلفا دى لولا اسوة حسنة وغيره الكثيرين

10- التغيير سمة الحياة والعودة للخلف سبة بجبين شعوب المنطقة فمتى يساعدنا العالم ان نغير ونأتى برأس صحيح خالى من العيوب والامراض على انواعها ليصح الجسم ويتعافى تبعا لقوانين الطبيعة ؟؟ ام سنصر على استغفال انفسنا بان الجسم قد يتعافى برأس مريض ؟؟؟؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغي ...
- شر البلية ما يبكى--تأملات شرق اوسطية
- الدولة المدنية والبرادعى والاقباط
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط
- هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون حوار متمدن؟؟؟


المزيد.....




- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى