أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد الطائي - أين الله يا عباد الله















المزيد.....

أين الله يا عباد الله


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 3230 - 2010 / 12 / 29 - 23:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد الانتهاء من تصفية الملحدين والتقدميين والاشتراكيين والشيوعيين والليبرالين والقوميين الاشتراكيين والصابئة والمسيحيين هل هذا هو العراق الذي ارتموه منذ أول شرارة لاجتثاث عراق ثورة 14تموز من الجذور؟ هل هذا هو الدين الذي اقمتم الدنيا واقعدتموها في سبيل سلطته (أريد الدين يتعله...أو بعد أنوب أريد الدين) كيف يمكن ان نعلل احتلالا امريكيا ينتهي بتصفية المسيحيين ويعتبرهم أقلية غريبة على البلد مع انهم سكنوا العراق قبل الاسلام وامنوا بالله في حين كنا نحن تحت تراب عبادة الأوثان؟؟ من المنطق ان يكون (تحرير) العراق مشروطا بحريات خاصة للمسيحيين لأن الذي اعطى السلطة للأحزاب الأسلامية الحاكمة اليوم كان مسيحيا مؤمنا من الدرجة الأولى وقد صرح بأن المسيح زاره في المنام وقال له قم ايها المتدثر وحرر العراق وبدون أي شروط تلزم بها المعارضة الاسلامية البديلة ماعدا حل الدولة العراقية وتسريح الجيش العراقي.
كانت القوى الدينية مستعدة لأن تتخلى حتى عن زيها الرسمي مقابل السلطة التي رتبت لنزوح طالبان ايران نحو العراق, العملية تمت بدون أن تشارك ايران في معركة واحدة(للتحرير) كانت عمائم الاستعمار مستعدة لو طلب منها جورج بوش لأن توقف بناء المساجد الصدامية وحملته الايمانية وتبني بدلا عنها الكنائس الامريكية وفاء لتحرير العراق نعم كانوا وافقوا على كل الشروط بما فيها ان يدفن حيا كل من يشجع على التخلف و (التطبير) والهلوسة والتشويه الفكري, لمنعوا طالبان الشيعة من أن يصل العراق ولكسروا قدم كل وهابي متطرف حلم بالوصول لحدود العراق كانوا سيوافقون على كل الشروط مقابل السلطة وعلى أن تتخصص المليشيات العائدة من ايران بحماية العلماء والاساتذة وثروات البلاد النفطية والثقافية لوافقوا بدون جدال على اعمار البلد بأيدي عراقية فقط , أن يعود للوطن كل من كان ضحية لسياسة صدام ليسكن بمدينة جديدة تحميها المليشيات اسمها يؤرخ المحرر جورج بوش يطلق على المكان مدينة (ألبو شيه) على وزن أل بو شعيط وأل بو معيط؟؟ كانوا مستعدون لأن يحيطون مدينة العلماء والاساتذة والفنانين بغابات من الزهور والأسوار العالية المكهربة لحماية العائدين والخبرات المختلفة والافكارالمفيدة وللأسف لا توجد أي شروط مقابل ان تنقل السلطة من صدام الى المؤمنين الاتقياء اصدقاء ادارة اللوبي الامريكي؟؟
انظروا للعراق بعد ثمانية سنوات من الاحتلال الايماني هل كان هذا هو الهدف من اسقاط صدام؟؟هل هذا هو الايمان الذين أدعو ان ثورة14 تموز تجاهلته؟؟ هل هذه هي الدولة الشريفة التي تباكت عليها أجهزة الاعلام للمخابرات الامريكية وصاح باسمها (ابن الفراتين) من اذاعة اسرائيل باللغة العربية متهما عبد الكريم قاسم بنهب ثروات الشعب مع ان كل ما وجد من أموال قاسم في البنك العراقي والسويسري هو خمسة دنانير فقط هل هذا هو عراق الايمان والخير والعدالة والحق المناصر للمظلومين والفقراء؟؟ هل هذا هو ما ارادته الاذاعة الاسرائيلية التي سكتت اليوم عن توجيه النقد والتهم والتحريض والتلفيق؟ سبحان الله لا يوجد ولا ملاحظة سلبية واحدة على النظام العراقي بعد الغزو... لا مسموعة ولا مكتوبة بكامل الاعلام الصهيوني؟ حتى ان الأحزاب الحاكمة نفسها أعترفت بأكبر عمليات نهب وتهريب وجريمة وتزوير بتأريخ القطر؟؟
لقد حقق الاستعمار حلم العودة للعراق واقامة دولة (مؤمنة) مسحت الملحدين واصدقاء السوفيت الذين (يتزوجون) من اخواتهم حسب خطبة تكررت في مساجد مشبوهة تابعة للمخابرات الاجنبية عهد ثورة تموز اتمنى ان يكون أصحابها أحياء لكي يروا العراق الذي حلموا به ولكي يشرحوا لنا حول الزواج في الاتحاد السوفيتي لكي نفيدهم نحن بمعلومة جديدة حيث ان السوفيت الروس منعوا الزواج من بنت العم لانها بمثابة الاخت؟؟ مقابل هذه المعلومات نتمى أن نسمع منهم كيف هي ارباحهم لما بعد تحقيق الحملة لايمانية على أرض العراق العفيفة الشريفة المقدسة ارض نهب المليارات وما حتى في باطن الارض؟؟
ليحدثونا أكثر عن ما لم نسمع به عهد ثورة تموز الوطنية عن ملاطفة الطفلة وهي بعمر السنتين حسب فتوى منشورة وموثقة؟؟ هل سمعتم بمثيلها عهد قاسم؟؟ كيف تذبح الحصة التموينية على الطريقة الاسلامية وكيف ياخذ المقاول الحاج بيت الله نسبة ربح عن كل كيلو سكر يدخل العراق.لازلنا نحن الفاسدون النجسون الخمارون غير مقتنعون بأن البديل الجديد لما بعد صدام هو ما يجري في العراق اليوم.
على ماذا يتقاتل عباد الله على ارض العراق (المحرر) انتم يا من تؤمنون بالاديان السماوية وتبالغون بالايمان من تيارات يهودية ومسيحية ومسلمة أهذه هي اخلاقكم التي تباهيتم بها وفضلتموها على السياسين الوطنيين... لماذا تقتلون بعضكم؟؟
هل ان اعداءكم من الملحدين أجبروكم عل تصفية بعضكم البعض واتهامه بالكفر؟؟ من حلل لكم السرقة الشرعية التحتية والفوقية. اهذه هي الأخلاق العظيمة التي لم تتمتع بها الأحزاب الوطنية والتقدمية لقد مسحتم قواعدها من ارض العراق فهل نحن باحسن حال اليوم؟؟ من نهب من أصحاب ثورة تموز التقدمية ثم هرب المليارات ما هي الثروة المخفية والمعلنة التي خلفها بعدهم العشرات من الساسة العراقيين؟
هل البديل عن عراق 14 تموز هو ما نراه اليوم؟؟ ماذا فعل عبد الكريم قاسم لكي تقتلوه بدون محاكمة هل لكم وتشرحوا للنجسين والمنحرفين والسكارى والمعربدين والراقصات والمومسات بأي حجة يهدي نظامكم الجديد نسخة عن سيف أبا الحسن والحسين وفاطمة الزهراء علي بن أبي طالب(ع) الى عضواللوبي الامريكي الذي هو وحسب أعتراف الادارة الامريكية رجل التلفيق الأول في صفصطة التهم تمهيدا لاحتلال العراق تصورا لو أن هذه الهدية المخزية قام بها وطني من ثوار 14 تموز تصوروا كيف ستكون خطب الجمعة والصياح والهستيرية واللطم على الرأس...الله أكبر... الملحدون يعطون سيف ذو الفقار سيف الكرار الى رأس الصهيونية في ادارة الجيش الأميركي.. الله أكبر...الله أكبر..الله أكبر؟؟
من اضر بسمعة الدين... الكفار أم عمائم وأزلام الاحتلال الذين فرشوا الارض وردا أمام طالبان ايران والموساد الاسرائيلي الذي اغتال 350 عالما واستاذ جامعيا وباعتراف الادارة الامركية وبطلب منها حسب الوثائق المنشورة؟؟
هل لرجال دين الاحتلال الاجابة عن الاسئلة المحرجة وليس على اسئلة تافهة مثل أن تقدم رجلك اليسرى أم اليمنى وانت تدخل المرحاض؟؟ فليهتموا بأمر القتل على الهوية وكيف عشعشت المنظمات الصهيونية الفاشية في كل شبر من العراق تبشر بدولة اسرائيل الكبرى و تسيء للديانية اليهودية وتنتقم من العراقيين الذين أسسوا أول تنظيم سياسي يهودي تحدى الصهيونية وكشف دور الاستعمار في تشكيلها (عصبة مكافحة الصهيونية) على اثرها صدر مرسوم ديني من الحاخامات اليهودية المتطرفة طالب مسح الحزب الشيوعي العراقي من على الكرة الارضية؟؟ وها نحن نعيش العراق الذي ارادوه لنا لم تشترط أي جهة تحالفت مع المحتل منع النشاط الصهيوني بعد احتلال العراق؟؟ ارادوا كل شيء جاهز اعتادوا تاريخيا على الكسل فهذا النوع من خدام المستعمر والتخلف يكون في الغالب كسول يريد كل شيء مقابل لا شيء هكذا تعودوا فالجنة بانتظارهم لا يتعبون انفسهم حتى بمغازلة الحوريات قبل التمتع بها فهم نيام على الارض والخمرة والنبيذ تسيل كالمطر في أفواههم الحوريات يحلقن بالآلاف فوق رؤوسهم يتناوبن نازلات صاعدات على مدار الساعة يمارسن ما لذ وطاب من أنواع الشبق والشذوذ الجنسي؟؟
فهل ايمان هؤلاء حقيقي أم لعبة سياسية ملفقة؟؟ لا يوجد حزب بدون اخطاء ولكن الاحزاب السياسية لا تتخذ من الله ظهرا لها وهي ليست مسؤولة رسميا عن البشر وبأمر من رب العالمين وكأنه ملكا لها ما اذكاهم بالاساءة للآخرين ينسون افعالهم العجيبة لا يعرفون بان لكل شيء ثمن والتورط مع اللوبي (لتحرير) العراق اساء لهم أكثر مما اساء لباعة الخمرة والكفار والملحدين أثار الحرب الدينية والطائفية التي خلفتها الحملة الايمانية للاحتلال ستدفع ثمنها عشرات من الاجيال العراقية؟؟
تأريخهم وسخ منذ ايام ارتماءهم باحضان بريطانيا والمخابرات الاميركية والموساد من أجل ازاحة الوطنيين عن سلطة عبد الكريم قاسم لم تبق الوثائق السرية المنشورة شيء الا وعرضته للبيع حتى انفضحت كل الخطط.
هؤلاء (ورثة الله على الأرض العراقية) عليهم عدم الاكتفاء بالخطاب الممل المزيف العاطفي المبهم عليهم التفرغ لشأن الرعية والعدالة والحق لمواجهة الاخطاء بشجاعة نريد ان نعرف الموقف من المصلين الذين سرقوا العراق كيف لهم ان يقدموا (النذر) للاضرحة أو ينحروا الضحية في مكة المكرمة؟؟
كل فعل اجرامي اليوم في العراق وراءه رجل دين يشرح شرعيته مهما كان مخزيا أو مقززأ فأين الايمان يا عباد ألله؟؟
الآلاف من التفجيرات كانت بايدي اسلامية عراقية عربية مع ان الموساد هو المصمم الحقيقي لها؟؟ هل يستطيعون المساس بهم أم ان قدرتهم على الفقراء والعزل, شجاعتهم على القنوات التلفزيونية والمواقع التي تسمع صوت الفقراء الى العالم؟
كنيسة لعبادة الله لنبيكم عيسى سمعنا بذبح المصلين فيها وأول ما توصل اليه عقلنا أن ملحدا أوشيوعيا من تنظمات الكفاح المسلح المتطرفة هو الذي قام بها واذا بالتحقيق والتصوير المباشر يثبت ان مؤمنون من صنع المحتلين هم الذين قاموا بالجريمة.
بماذا يفسر جورج بوش تصفية المسيحيين بعد الاحتلال؟؟ هل يجرأ بطل من الذين سيسوا الدين ان يسأل المخابرات الامريكية عن هذه الظواهرعن التعذيب في سجن أبو غريب عن الاغتيالات والتهجير ونهب الزئبق والنفط والمليارات من الدولارات؟؟ هل لاحظتم الفرق بين رجل الدين وهو يلتقي بمسؤول أمريكي كيف يقف امامه وكأنه أمام استاذه خاشعا منصاعا بينما تراه شامخا متعجرفا جبارا وهو أمام المواطن البسيط تحيطه العشرات من الحماية؟
فاين العبرة من علي والحسين والعباس عن العدالة وعدم اكراه الناس على الدين هؤلاء المزيفون كلهم من ورثة (ابي سفيان) عندما أسلم لاجل تجارته, لا يبكي الحسين من يقتل شيعيا وليس شريفا من يقتل نفسا على اساس دين او مذهب او قومية أو طائفة. لا دين لمن يخرب زراعة أو صناعة ولا من يستورد ايدي عاملة ويشرد العراقيين, لا ايمان لمن يمنع العراقين من العودة الغير مشروطة ولا دين لمن سرق حق الفقراء..هؤلاء شجعان عندما يغتالون الذين يفضحون زيفهم ويكشفون عن وجههم الحقيقي يسجنون من يكشف زيف عفتهم وتجارتهم بالدين وتهربهم عن شرح مغزى تدخلهم في السياسة وترك الشؤون الدينية بيد الغزاة وعصابات الجريمة المنظمة التي عطلت الحياة من شدة تأثير سياسة الاختراقات التي طفحت حتى غرق العراق بها.
من المستحيل ان ينجح حزب ديني سياسي في مجتمع ضاعت قيمه الاخلاقية وصار أبو سفيان هو المثل الاعلى والحقيقة المرة... فأين الله منكم ياعباد الله؟؟
عماد الطائي30ديسمبر2010



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة مؤسسة بن رشد
- بمناسبة فوز الحوار المتمدن
- حرق القرآن أم حرق الأديان
- نصب تذكاري لتوما توماس
- السخرية من المعتقدات الدينية
- من سيقضي على داء الكذب
- امتحان المرجعيات القسم الاول
- امتحان المرجعيات القسم الاخير
- انتخبوا الأحزاب الدينية
- اللوبي الأمريكي أمام الصحافة الحرة
- يا أسياد التخلف أتحدو
- لقد أطيح بحظ العراق الجديد
- لماذا انهار العراق ؟
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الاول
- عبقرية الإدارة الأمريكية - القسم الثاني
- الرسالة التي لم تنشر
- هل سيتداعى استغلال الدين الإسلامي !! .....
- من سيشكر ايران على دعوتها الفارغة؟
- المسلمون كبش للفداء!
- اما المرجعية الدينية او دولة القانون


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عماد الطائي - أين الله يا عباد الله