أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ييلماز جاويد - حَذارِ من مفرّقي الصفوف














المزيد.....

حَذارِ من مفرّقي الصفوف


ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)


الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 21:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دخلت الموقع الألكتروني لواحد من ( آيات الله العظام ) . نعم موقع سماحة آية الله العظمى ( !!!! ) . و لا أدري لحد الآن كيف لم يحرّم إمتلاك موقع ألكتروني وإدارته ، وهي بدعة غربية من بلد ( الكفار ) ، والفتاوى تترى لتحريم كل شئ حتى وصلت إلى تحريم العلوم والآداب والفنون .

كان صديقٌ حميم قد دخل الموقع ذاته ووجد ما يستوجب الردّ عليه ففعل . ولكني عندما دخلته رأيته موقعاً متميزاً في التصميم والتحديث ومتضمناً فتاوى وآراء لصاحبها ، يحرّم ما يشاء ويغض الطرف عن كبائر لا تحتاج إلى فطنة أو تفكّر . ينشرها بمعظم اللغات الموجودة في العالم ، حتى اللغة المالطية رغم أن ( مالطة ) جزيرة صغيرة في البحر الأبيض المتوسط و لا يزيد عدد نفوسها على بضعة مئات من الألوف ، و لا يوجد بينهم مسلمون . وبالتأكيد لا يوجد فيها أحدً من شيعة أمير المؤمنين ( ع ) . بينما لا تتضمن القائمة الطويلة للغات التي ينشر بها الموقع ( اللغة الكردية ) . الموقع لا ينشر باللغة الكردية ، رغم أن القومية الكردية تمثل ثاني قومية في العراق ، وشطر مهم من الأكراد وأقصد بذلك الأكراد الفيليين ، هم شيعة أمير المؤمنين ( ع ) .

كانت صدمة غير متوقعة ، ليس لأني كردي بل لأني عراقي غيور على وحدة شعب العراق وآماله في بناء حياة حرة كريمة ، وأنا أطلع على عمل يصدر من جهة ترنو إليها الأنظار وتمتدّ الأعناق لتلقي الإرشاد والهداية منها ، لما يوثق الأخوة بين أبناء الشعب بدون تمييز . مجموعات من أبناء الشعب يقلّدون المراجع الدينية لإيمانهم أن المراجع أعلم ببواطن الأمور وهي التي تهديهم إلى تهديهم إلى الخير والصلاح . فترى ما حال شيعة أمير المؤمنين ( ع ) من الأكراد إن كان المرجع الديني وبمنزلة ( آية الله العظمى ) لا يعترف بهم ؟

إحترتُ في تفسير هذه الحالة . هل أن هذا ال ( آية الله العظمى ) ، قد وجد أناساً يحررون له بجميع اللغات ، ويدفع لهم بالدولار من أموال الخُمس التي يجمعها ، لم يجد أحداً في العراق ، والبطالة مستشرية وأكثر من نصف أبناء الشعب لا يجدون ما يشبعهم وعوائلهم ، أقول لم يجد أحداً يستأجره ليحرر في الموقع باللغة الكردية ؟
لا بدّ لشخص يصل إلى مرتبة ( آية الله العظمى ) ويصبح مرجعاً دينياً وله مقلّدون ، أن يكون في مستوىً أرفع من أن يميّز بين الناس بسبب قوميتهم . ففي التاريخ الإسلامي شواهدً ، إذ كان بلالٌ حبشياً وسلمانُ فارسياً ولم ينظر لهما بميزان يختلف عن النظرة إلى العربي القرشي . إن هذه النظرة الإستعلائية تمثل بالتأكيد موقفاً قومياً عنصرياً ، ولكن الذي حيّرني ما إذا كان حقداً شوفينياً عربياً أم حقداً أعمىً فارسياً . إن شخصاً يحمل زوراً عنوان ( آية الله العظمى ) يدفعه حقده القومي إلى هذا المنحى يكون قد خرج على ما يفرضه عليه موقعه الديني ، وبالتأكيد لا يصلُح أن يكون مرجعاً دينيّاً . أنا أدعو وسائل الإعلام ومثقفينا جميعاً أن يتبوأوا السًلطة الرابعة ويكشفوا أمام الرأي العام كلّ مسيء إلى وحدة الشعب والوطن . فالشعب سيحاكمهم يوماً على ما إقترفت أيديهم .



#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبقةُ الفلاحين أساسُ بناء الديمقراطية
- تذكير
- شجاب الغُراب لأمه ؟
- اللعنةُ ... المحاصصةُ
- تواطؤٌ ... توافقٌ لكنهُ هزيلٌ !!
- تمييزٌ عُنصُريٌّ .. أم ماذا ؟
- وعندَ ويكيليكس الخبرُ اليقينُ
- البُعبُع . . . البعث !!
- الإستعمار .. شكلاً وجوهراً
- الخُلودُ للطيبين
- عِبَرٌ لَمِن إعتَبَرَ
- لِنكافِح الفرقة والإنعزالية
- لِعبُهُم .. ورَدُّنا
- العُنفُ ... أم النضال السّلمي ؟
- تصحيحُ المسار
- النظرية والواقع
- التمنّي .. وَلِمَن ؟
- الثورُ ... والسّكاكين
- وحدةُ الشعب تدحرُ المتآمرين على مستقبله
- ما هو كسبُنا في الإنتخابات


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ييلماز جاويد - حَذارِ من مفرّقي الصفوف