أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوبال فاطمة الزهراء - بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة ........فهل يتحمل المستضعفون من الناس قواعد القرآن الآمرة؟ (الجزء الأول)














المزيد.....

بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة ........فهل يتحمل المستضعفون من الناس قواعد القرآن الآمرة؟ (الجزء الأول)


طوبال فاطمة الزهراء

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 19:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



لقد تحمل سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام سباب السفهاء من الناس و سخريتهم و قذفهم إياه بالحجارة...لقد تعرض لمواقف كانت تشع بنذالة و سفالة هؤلاء القوم بيد أنه صنع من ألمه العظيم حياة عظيمة إيمانا منه أنه لا حقيقة بغير ألم و تضحية كالألم الذي لقيه في الطائف و آلام أخرى لا تعد و لا تحصى...
لكنه عانق الحقيقة وعرضها على الخلق أجمعين فأضاءت الوجود بأنوارها ...رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم سبيلنا إلى الجنة و إلى النجاة من النار التي نخاف أن تأكل أجسامنا في يوم نبعث فيه و لا نطلب إلا أن نلقى الله بقلب سليم...
...نعم فنحن معشر المسلمين نؤمن إيمانا راسخا أن هناك يوم حساب و عقاب و أن الله وحده لاشريك له و أن محمدا عبده و رسوله و نؤمن بكتبه و ملائكته و رسله فمنهم إسحاق و يعقوب و داوود و موسى و يونس و هارون و أيوب و يوسف و غيرهم كثير...
لكن مع الأسف الشديد هناك الكثير من المستضعفين ممن لم يتحملوا قواعد القرآن الآمرة فراحوا يسخرون منها و يعتبرونها إزعاجا لهم في دنياهم...ولم يكن ديننا ليزعج أحدا بل جاء لينير دربهم من الظلمات إلى النور و يدعوهم نبينا إليه بكل لين و سماحة حيث يقول سبحانه و تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسن"
أجل هناك من يقول أن دخول الناس إلى الإسلام كان تحت تهديد السيف لكن إذا عدنا قليلا إلى الوراء و حلّلنا الأحداث التاريخية، سنجد أن قريشا ومن معها من القبائل التي شكلت حليفا معاديا للدين الإسلامي و للرسول صلى الله عليه وسلم هي من صنعت الظروف التي جعلت الحرب ضرورة من أجل أن يعود النبي إلى تأدية مهامه العظمى في تبليغ رسالته الحضارية النبيلة.
ولي أن أطرح سؤالا على هؤلاء الذين أسميهم بالمستضعفين من الذين ينتقدون آيات القرآن دون فهم أو تفسير...
كم من انتقادات نابحة كنتم ستذّخرون يوم إسلام خالد بن الوليد و عمرو بن العاص؟ هذا " الوليد" الذي ارتعش عرش كسرى و قيصر لعبقريته الشامخة.
هل كنتم ستسارعون إلى الخيمة نادمين معلنين إسلامكم كما فعل أبو سفيان أم كنتم ستواصلون انتقاداتكم لآيات الله فتصيرون بعد ذلك قردة خاسئين كما صار اليهود في يوم " السبت"...!!!!!!
أم كنتم ستنافقون و تدعون الإسلاموية و بعد وفاة رسولنا الحبيب ترتدون عن دينكم و تدعون بأن السيف هو من أجبركم على دخول الإسلام هروبا من دفع الجزية...فأين الشهامة هنا إذن؟؟؟؟؟؟
وبعد ذلك تقترحون بعث نبية جديدة تقسم هذا الدين إلى مذاهب و توجهات وفق مايخدم نزواتكم و مصالحكم فتُظلون الناس و تستظلون معهم، فأي خذلان هذا الذي تدَّعون إليه؟
فالإجابة التي لابد حصرها هنا هي أنكم خلقتم من علقة فسواكم الله الواحد الأحد بشرا و الله قادر أن يشوه صورتكم مثلما تشوهون سور القرآن و آياته، هكذا ستقررون إن كنتم تؤمنون فعلا بالألوهية أم لا؟
القرآن حقا معجزة كبرى...كلما توجهت يميني و شمالي وجدت الله معي و كلما دعوته بسور القرآن استجاب لدعائي رغم أنني لا أستحق أن يجاب دعائي لأني غالبا بل أحيانا كثيرة أخطأ في حق ربي و لا أؤدي ماوجب علي تأديته ورغم ذلك أؤمن إيمانا راسخا أن الله يغفر لمن يشاء إلا من يشرك به. ( يتبع)



#طوبال_فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المدينة البربرية
- لماذا يظلم الإنسان؟
- فلسفة الإغتراب
- شكرا فريقنا الوطني


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طوبال فاطمة الزهراء - بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة ........فهل يتحمل المستضعفون من الناس قواعد القرآن الآمرة؟ (الجزء الأول)