اقتراح للرئيس الفلسطيني:

خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3228 - 2010 / 12 / 27 - 16:32
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    

( سأدخل السجن رافع الرأس وعلى القضاء الإسرائيلي أن يخجل من نفسه وأن يطأطأ رأسه أمام أهالي غزة هذا ما قاله الناشط اليساري الإسرائيلي، يونتان بولك، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بتهمة التظاهر ضد حصار غزة.) يونتان بولك_ الانسان

اظهارا لروح السلام الفلسطيني, وتقديرا لموقف السيد يونتان بولك, الانساني من وا تجاه وضع اهلنا تحت الحصار في غزة, وتشجيعا لمثل هذه المبادرات الانسانية والسياسية التي تخدم التحرر الفلسطيني ومطالبه العادلة, فانني اتوجه باقتراح للسيد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية, بمنح السيد يونتان بولك الجنسية الفلسطينية, تاركا له تقدير درجتها المناسبة, في بادرة واشارة تقدير فلسطينية للنضالات العالمية المؤيدة للنضال الفلسطيني من اجل التحرر, وفي اشارة لامكانية استقبال فلسطين بصورة ديموقراطية لعناصر قومية غير فلسطينية من اجل مشاركتنا حياتنا ومسار تطورنا الحضاري. وتاكيدا على ان النضال الفلسطيني غير موجه ضد الاصول العرقية الاسرائيلية او اتباع الدين اليهودي, وانما هو نضال ضد الحالة العدوانية والاستعمارية السياسية الصهيونية.
ان تقبل السيد يونتان بولك حكم القضاء الاسرائيلي برحابة صدر نضالية, واعلانه الندم انه لم يبذل جهدا ومشاركة اكبر للاحتجاج على حصار غزة, وتقريعه للقضاء الصهيوني, هي مثار تقدير واعجاب وفخر فلسطيني, تستدعي منا ان نوجه له دعوة لمشاركتنا حياتنا ومصيرنا, ونضالنا من اجل التحرر, وهي تعبر عن اصالة سلوك يساري ثوري, تختلف عن اليسارية اللفظية خاوية المحتوى التي يدعيها بعض المجتمع في اسرائيل.
انني بصفتي رب اسرة فلسطينية ونيابة عن عائلتي كاطار يمكنني تمثيله اعلن للسيد يونتان بولك, احترامي وتقديري وتثميني له وترحيبي به وبامثاله في المجتمع في اسرائيل, وللمتضامنين الدوليين من مختلف الجنسيات والقوميات, الذين يشاركون بصورة صادقة شعبنا الفلسطيني نضاله من اجل التحرر, وابدائهم الاستعداد للتضحية الشخصية في هذا السبيل.

#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات