جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 967 - 2004 / 9 / 25 - 09:58
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
في بلدنا أعياد كثيرة والحمد لله ، عيد الأضحى ، عيد الفطر ، عيد نوروز ، عيد الشجرة ، عيد الأم ، عيد المعلم وغيرها من الأعياد وآخرها عيد البرتقالة . .!
لكنني أرى عدد هذه الأعياد ما زال قليلاً ونحن بحاجة إلى زيادتها بأعياد عن الحرية و عيد الديمقراطية وأشدد هنا على عيد جديد أسمه " عيد الرحاب " وليسمح لي الدكتور أياد علاوي بتقديم بعض التفاصيل عن اقتراحي لسيادته عسى أن يصدر من وزارته قرار بتأسيس هذا العيد .
أولا من واجبي التوضيح أن تسمية "عيد الرحاب " ليس له صلة بقصر الرحاب الملكي الذي حوّله انقلابيو 1963 الثوريون إلى قصر النهاية ..!
ولا علاقة له بالسيدة رحاب طه ملكة الأسلحة الجرثومية في معامل صدام حسين .
ولا علاقة له بالسيدة " رهاب " والدة الرئيس بيل كلنتون .
علاقة الرحاب بالترحيب فقط ليس غير .
رحب .. يرحب .. ترحيباً والاسم من هذا الفعل رحاب .. والمعرف منه هو الرحاب .
قبل شهرين" رحبت " السيدة رئيسة جمهورية الفيليبين العظمى بإطلاق سراح المختطفين الفيليبين مقابل انسحاب القوات الفليبينية العتيدة من ارض العراق المحتل . وقد ظهر فيما بعد تراجعا ستراتيجيا هائلاً في أسلوب الاختطاف الذي تمارسه الجيوش السرية الإسلامية حفظها الزرقاوي ورعاها . .!
" رحبت " شركة كويتية بإطلاق سراح سائقي شاحناتها مما أدى إلى تدفق الشاحنات الأجنبية على الحدود العراقية .
يوم أمس" رحبت" وزارة الأمن القومي البطلة بإطلاق سراح الشرطة الثمانية عشر وهم يبكون شوقا للعودة لممارسة واجباتهم الوطنية كما أظهرتهم الشاشة الفضائية قناة الجزيرة الميمونة مما أدى إلى رفع معنويات الشرطة العراقية في أرجاء العراق كافة وهم يلطمون صدورهم صائحين :
وا شرطتاه .. !!
اليوم " يرحب " شعبنا ترحيباً بالغا بالاستجابة لمطلب أبو مصعب الزرقاوي لأطلاق سراح السيدة " رحاب " مما يستحق معه الزرقاوي نصب تمثال خاص له في الهايد بارك ..!
ألا يستحق كل هذا الترحيب عيدا يسمى " عيد الرحاب " كي نشجع الزرقاوي على اختطاف ممرضة لمعالجة المريض السيد عزة الدوري خدمة للإنسانية ..!!
أيها الفرنسيون .. أيها الإيطاليون فلفلوا ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 23 سبتمبر 2004
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟