أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - طلقات مسعورة من صراصير الظلام على مقر الشيوعيي النجفي !؟؟














المزيد.....

طلقات مسعورة من صراصير الظلام على مقر الشيوعيي النجفي !؟؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 18:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في ليلة نجفية سخيمة ، في ليلة نجفية سوداء ، رغم وجود قمرها المنير، في ليلة نجفية عاهرة ، تمر سيارة تحمل صراصير الظلام ، وعفن العقل ، وتخديره بالمورفين الديني ربما ! او بآفيون الشعوب الجهل والظلام ، في تلك الليلة النجفية ، صوت ينطلق من بنادق عبثية ، حاقدة ، مدسوسة ؟ اطلاقات تريد أسكات اصوات ممن ينادون (ياحسين للثورة وللتغير) من اجل الفقراء ، وليس من اجل فلان او علان؟ في ليلة نجفية كان الحقد الارعن الذي يحمله هؤلاء ، ومن ارسلهم الى رمي اطلاقات على بيت من بيوت الوطن ، الشعب ، بنيناه من عرق جباهنا ، ومن تعب ايادينا ، بجهود عمالنا والفلاحين ومن المثقفين والتنويريين من كل حملة القلم والفكر وكان التبرع والعطاء من الوطنيين الغيارى ، اجمعنا هذه الدنانير واشترينا هذا (بيت الشعب) بالحق والحقيقة ليس من اموال فساد اداري او نهب المال العام او من خمس جد فلان؟ او وصية شيخ علان! نعم لقد اشتريناه من اموال خيرة نظيفة ومن بطون شبعة ثم جاعة ، عمارة البيت ، هم الشيوعيين ، وهم رآية الحق وكلمته وهل من مشكك!؟؟ وهذه الايام ، اليوم وغدا وبالأمس تحدثنا عنهم ، شيوعيون للأبد ، من اجل وطن حر وشعب سعيد ... في ليلة نجفية حاقدة ، وبعد منتصف الليل ، تدوي في حينا (حي السعد) وبيتنا يبعد عن بيت الشعب مقر الحزب الشيوعي العراق في النجف 200 متر، كنا حراسك يابيت الحزب بيت الشعب ، طلقات الجبناء طلقات صراصير الظلام والمحرك الهمجي ( طلقات فاشوشية ) بالريش... بالباب... وكان الرد الحاسم من نواطير الشعب ، نواطيرالمقر، رد بكثافة غير معهودة ممن يتصور الغفلة في تلك الليلة النجفية !؟ التي تمثل فيها وقياسها في ليالي اشباط الاسود حيث اجتمعت قوى الردة ضد الفكرة الوضاءة والكلمة المثمرة ؟ انهم ضد النور! ولا يمكن ان تكون اطلاقاتهم الرعناء حجاب للنضال ، اتصالي مع الرفيق ابو سرمد...رفيقي سلامات : ولا يهمك ابو محمد... نحن لهم ونعرف دماراتهم ومتوقعين هذا...رفيقي ابو سرمد : لاتغفلون وهل توجد كاميرات؟ قال: لا ولكن الان سنضع كاميرات! لا يارفيقي الغفلة ؟وهؤلاء هم صراصير الصرف الصحي تتقافز بالظلمة فهم لايعترفون بالقمر انه منير! لكونهم يعيشون بالنتانة والتجهل! المهم رفيقي ابو سرمد : آر بي جي 7 ...هذا دواهم ؟ السيارة التي تحمل الفئران المذعورة معالجتها قاذفه تدوي بهذا الليل النجفي الارعن ، ولينبثق نور القاذفة اعلانا عن بزوغ فجر جديد يمزق صمت الليل والعفن والظلام والجهل والتدجين والخرافة الجديدة القديمة التي يستحوذ عليها المقررون بأوامر المحررين الاحتلال ومن دول السور البغيضة ، يا رفيقي ( أكتلوا كتال الكلب؟؟؟ *) يانواطير بيت الشعب مقر الحزب : لكم السلامة وعيونكم هي عيون النشامة... وعليهم...؟ سلامات حزبنا ورفاقنا بالنجف والطلاقات بالريش ؟ ولكن انها رسالة ونذير وكأنها السيف الذي شج رأس ابو الفقراء الامام علي ع نعم هذه الطلقات هي امتداد لتلك الضربه على هامة علي ع انكم ايها الشيوعيين محراب العراق وشرفه ولا عراق شريف بدونكم وليكن طريقكم خطان متوازيان يد تحمل القلم ، الجاكوج ، المنجل ، ويد تحمل البندقية والعنف الثوري الخلاق لتربي مثل هؤلاء ؟ وكما كانت الهوسة للمهوال العراقي :
مد يدك لالله وسركيها ...... عليهم بالفكر وبالنضال و(وزيتوا الزمر لاينشف **) السركي حلال المشاكل
******************************
*مثل عراقي مشهور
** شطر من بيت شعري للنواب الكبير



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستفسار حول تعسر ولادة حكومة!؟ من القابلات المئذونات في الشا ...
- الأمام علي ع رمز للثقافة الأنسانية ،ولولاه لكانت الحيرة أفضل ...
- لا تثقوا بسياسي أسلامي يصلي مطلقا! وقصيدة للأية كوكل - قدس ا ...
- مبروك النجف عاصمة الرشوة الأولى بالعراق استعدادا لتكون عاصمة ...
- لا خطوط حمراء حتى مع الله!؟ حوارية مع المفكر الأسلامي أحمد ا ...
- مطره والمحررون-الأحتلال- تصاوغ مع المقررون المتنفذون لتشكيل ...
- ياجياع الناصرية، جياع العراق، هل القدس تمنحكم رغيف خبز!؟
- متى تشكل حكومة منطقة المنزوول الخضراء!؟
- -تجحيش-الحكومة بعدما أنهت عدتا المطلقة والأرملة!!
- مرثاة الشهيد الحيّ عبدالأله الصائغ قصيدة شاكر السماوي
- قالوا:سقط الصنم؟قلنا: أنتم على وهم! الفرطوسي نموذجا!!
- قصيدة جميلة عن واقع العراق لشاعرها!؟
- أيها الناصع بالبياض والنقي كالكرستال جاسم عاصي... أنهم حثالة ...
- حكومتنا،أنتهت عدة المطلقة!! فمتى تنتهي عدة الأرمة؟؟
- عطرك نون.... ومايعشقون
- لم يضيع أحلامك البروف الصائغ أيها الغريد البابلي؟؟
- كلا ، كلا ، كلا ...... طيط ، طيط ، طيط ....!!؟
- أوراق من مهب الذاكرة لكشاش الحمال
- الى أعضاء البرلمان العراقي، يمكن للقذارة ان تصعدكم الى الأعل ...
- تغييب العقل ؟ بين الهزة الأرضية والهزة الرهزية!!


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - طلقات مسعورة من صراصير الظلام على مقر الشيوعيي النجفي !؟؟