أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..














المزيد.....

عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 17:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من على منبر هذا الحوار المتمدن الحضاري المتميز عالمياً ، وخصا ريا نعبر فيه عن أسمى أمنياتنا بفرحة الأخوة المسيحيين بأعيادهم الدينية الميلاد المجيد ، وعيد رأس السنة الميلادية متمنين لهم أوقاتاً هنيئة مفعمة بالسعادة والسرور وبدوام الصحة ومنهم الأخوة والأخوات كتاب الحوار الأفاضل نادر قريط وتوما خوري وليندا كبرييل وكمال غبريال ، سيمون خوري وأمجد المصري وخليل الخوري ويوسف حنا بطرس ، مرثا فرنسيس ، وأعتذر ممن لم تسعفني الذاكرة تذكرهم وأن ما أفرحني هو ظاهرة الإحتفالات العامة في كافة أرجاء الوطن في سورية للاخوة المسيحيين من زينة وأنوار وأشجار ميلاد ، وأزياء متميزة في وسط من البهجة والفرحة ، والأخوة بين كافة أطياف الوطن السوري واحترام الأخر في معتقداته الدينية والشخصية فالدين لله والوطن للجميع ومن حق الناس أن يحتفلوا بأعيادهم ومناسباتهم المعتقدية ، فكيف ينص في البداية لاإكراه في الدين ، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، ثمّ تقلب الآية رأساً على عقب لتهدد من سمح له أن يؤمن بما يشاء في جو خارج الإكراه ليعلن ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) لذلك وإزاء هذا التضارب جاءت العلمانية لتضع حداً ما بين المفهوم الديني عبر خصوصيته ، وعدم تجاوزه تلك الخصوصية وبقائه محترماً بين مريديه ومن الآخرين لأنه لا يمسهم في جو الحرية الوطنية العام الشامل لكافة المواطنين ، ولكن خارج المؤثرات الدينية والعصبيات القومية ، ولنفرح جميعاً بأعيادنا الوطنية والدينية ولنشارك بعضنا البعض في هذه المظاهرة العلمانية العالمية لنبني أوطاننا ومستقبل أبنائنا في جو من احترام العقل ضمن حرية المواطن في أفكاره ومعتقداته ، وكل عام وأنتم بخير أيها الأخوة المسيحيون في عالم حر متقدم ...ولنغني مع جبران خليل جبران : أعطني الناي وغني فالغنا سر الخلود ، وأنين الناي يبقى بعد أن تفنى الوجود.. هل اتخذت الغاب مثلي منزلاً دون القصو ر .. فتتبعت السواقي وتسلقت الصخور …هل تحممت بعطرٍ وتنشفتَ بنور

وشربت الفجر خمراً في كؤوسٍ من أثير …أعطني الناي وغنِّ فالغنا خير الصلاة

وأنين الناي يبقى بعد أن تفنى الحياة … هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب

والعناقيد تدلَّت كثريَّات الذهب …. هل فرشتَ العشبَ ليلاً وتلحَّفتَ الفضاء

زاهداً فيما سيأتي ناسياً ما قد مضى … أعطني الناي وغنِّ فالغنا عدلُ القلوب

وأنين الناي يبقى بعد أن تفنى الذنوب … أعطني الناي وغنِّ وانسَ داءَ ودواء
إنما الناسُ سطورٌ كُتبت لكن بماء....



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلط ...
- لباس غير محتشم تعاقب بالجلد ، ومن أباح العري عقوبته ...!؟
- فضائية الحوار المتمدن حلم أم أضغاث أحلام ..؟
- حلم سلطاني ...؟
- الدين والقومية خارج اللعبة السياسية والعلمانية هي الحل ....؟
- إذا كانت عينا المرأة المنقبة تثير الفتنة ، فما هو حكم حواء ا ...
- نسل أبناء آدم وحواء ، هل هم أبناء حلال أم أبناء ....؟
- هل البشر جميعاً من نسل آدم وحواء ....؟!
- ثورة الحواري والغلمان ...؟
- علمانية حقيقية وعلمانيات مزيفة ...؟
- الحكم بالخلود المؤبد .؟..
- الحوار المتمدن جرعة رائدة في وصفة العلمانية ...؟
- لاعلمانية بدون إنسان علماني ...؟
- جيوش البرغش ( البق) تهاجم الأمريكان في نيويورك ..!؟
- شريعة الغاب مستمر ، ولا حسد ؟! ...
- شهر الكسل و الخمول والجوع وأشياء أخرى ...؟
- كردستان التضحيات العظام .. دولة أصولية ... صدّق ، أو لا...!؟
- جن مؤمنون متواجدون في الحمامات بين المسلمين ، والمسلمات..؟
- هشام الصالح يدافع عن اللغة العربية والعامية تهاجمها في عقر د ...
- حتى أنت يا بخاري ....؟


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..