أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب عبد العزيز - فطرة الله















المزيد.....

فطرة الله


زينب عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فطرة الله
قال تعالى :((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ)) (1)
حينما نبدأ بالتفكر في هذا الكون العجيب الذي انتظم في الصنع والدقة البالغة المتناهية من تكوينات أجزاءه من الهواء والماء والتربة وغيرها من المكونات والعناصر العجيبة ندرك بعين الحقيقة إن لهذا الكون صانع ومدبر وانه لم يخلق صدفة وان من وراءه مدبر حكيم قادر فهذا الإنسان العجيب الخلقة في كل جزء من اجزاء جسمه المنتظمة والمنسجمة مع بعضها وكل جزء يؤدي وظيفته حسب قانون محكم دون التعدي على وظائف غيره او ألاختلاط مع بعض ليتكون بذلك منظومة جسمانية من الحواس والمدركات فتكاملت خلقته ليكون في هذا الوجود اشرف المخلوقات وهو النسخة الجامعة لعالم الملك والملكوت وهو الذي اصطفاه الخالق وجعله سر من إسرار خلقه وان هذا العالم بأسره قد انطوى فيه كما اخبر بذلك الإمام علي عليه السلام (أتزعم أنك جرم صغير و فيك انطوى العالم الأكبر)(2) وذلك النظام المتناهي في تكاثر بني البشر مثاله الحيوانات وكيف للنطفة أن تتحول إلى جنين مودوع في ظلمات ثلاث في أحشاء امه حتى يحين موعد أطلاقه من ذلك السجن المظلم ليبصر النور, مستقبله بصرخات الاستغراب والرهبة عندها يبدأ باستلام مكانه في هذه الحياة دون منازع وكل ما في هذا العالم العجيب له مكانه الوظيفي المرتب المنسجم مع المراتب الأخرى لكل هذه البدايع من أجناس البدائع من الخلق وحكمت هذه المخلوقات بهذا الخالق العظيم بقدرته عليها وفق أرادته فهو مالكها ومبدئها ومعيدها ليوم لا ريب فيه .

فكيف لمخلوق قد أوهبه الله سبحانه وتعالى العقل السليم والادراك السليم
ان يتغاضى عن وجوده وحسب فطرة الإنسان فانه موحد يدرك بوجود الخالق الا ان البيئة المحيطة بهه تمنهجه فوجوده سبحانه وتعالى لا يحتاج لدليل وبيان فأدركه بالوجدان اغنى عن البرهان ومثلما اغنى الصباح عن المصباح ولو انكر الإنسان ذلك فأن فطرته تدله عليه حينما تنقطع به السبل ولا معين عند أالاضطرار فيدرك ذلك بوجدانه الى من يخلصه وينجيه فهذا ادراك فطري يتيقن انه سوف يحصل له الخلاص ويستحوذ عليه ألامل وهذا الشعور هو التوحيد الخالص المقر بوجود الواحد الاحد وهذا من رشحات الفطرة السليمة التي لا سلطان للحواس عليها فاذا لم ينطق بلسانه أقراراً بوجوده فأن فطرته تدله عليه وهذا دليل أولي ذاتي على وجود الخالق وهذا الدليل لا يخص بني البشر وانما يشمل كل مخلوقات الخالق على ان الله سبحانه وتعالى خالقها , فهذه الخطوة ألابتدائية من التفكر والتعقل الفكري هي ما نسميه بالدليل العقلي والذي يوصل صاحبه الى المعرفه ألإلهية الكونية الحقه وهو اصل العلم والمعرفة ( وعن ابن عبّاس قال : جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : يارسول الله ! علّمني من غرائب العلم .
قال : ما صنعت في رأس العلم حتّى تسأل من غرائبه ؟ قال الأعرابي : وما معرفة الله حقّ معرفته ؟
قال : تعرفه بلا مثل ، ولا شبه ، ولا ندّ ، وأنّه واحد ، أحد ، ظاهر ، باطن ، أوّل ، آخر ، لا كفء له ، ولا نظير ، فذلك حقّ معرفته) (3)
وإنّ رجلا قام إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و قال : بماذا عرفت ربّك ؟ قال :(عَرَفْتُ اَللَّهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ اَلْعَزَائِمِ وَ حَلِّ اَلْعُقُودِ وَ نَقْضِ اَلْهِمَمِ )هذا أحد الطرق إلى معرفة البارئ سبحانه و هو أن يعزم الإنسان على أمر و يصمم رأيه عليه ثم لا يلبث أن يخطر الله تعالى بباله خاطرا صارفا له عن ذلك الفعل و لم يكن في حسابه أي لو لا أن في الوجود ذاتا مدبرة لهذا العالم لما خطرت الخواطر التي لم تكن محتسبة .

أذن هذه الملاحظة والتفكر في هذه المخلوقات الكونية يرها افعالاً اختياريه دقيقة الصنع منتظمة التشكيل وان صانعها مريد مختار في ابتداعها قادراً عليها اوجدها من غير عبث وانما هناك هدف منشود وهو ان يرتقي الإنسان مدارج الكمال بحواسه وادراكه في المعرفة الكونيه وان هذا الدليل العقلي يسمى ببرهان النظم .
وهناك براهين اخرى تعضده اذا لم يؤمن به المشكك وهو

**برهان الصدفة :اي ان الصدفة هي التي أوجدت هذا العالم المنظم الدقيق ولو سلمنا بذلك من اوجد الصدفة قبل ان توجد هذا العالم المادي وكيف للصدفة ان تتكرر وتخلق هذه الموجودات التي هي في تكاثر مستمر وانعدام مستمر دورة في الإيجاد والانعدام وهل الصدفة التي هي عمياء لها هذه المقدرة المنتظمة وهل هي اوجدت هذا العالم الصدفي لكن الصدفة العمياء ليس لها هذا العطاء المستمر ونمثل عن هذا القول بمثال :( ونفرض أنّ كتاباً صغيراً مرتّباً على مئة صفحة قد فُرّقت أوراقه وخُلطت أعداده ، ثمّ اُعطيت بيد شخص أعمى حتّى يُرتّبها وينظّم صفحاتها بواسطة سحب تلك الأوراق مسلسلة إحداها بعد الاُخرى ..
ترى ما هي نسبة إحتمال الموفّقية بأن يكون السحب الأوّل مصيباً للورق الأوّل ؟ الجواب : 1% .
ثمّ ما هي نسبة إحتمال أن يكون السحب الثاني مصيباً أيضاً للورق الثاني ؟
الجواب : 100001 وذلك بعمليّة ( 100001 = 1001 × 1001 ) .
ثمّ ما هي نسبة أن يكون السحب الثالث أيضاً مصيباً للورق الثالث ؟
الجواب : 10000001 وذلك بعمليّة (10000001 = 1001 × 1001 × 1001 ) .
وهكذا .. وهلمّ جرّاً إلى موفّقية تنظيم إصابة السحب المئوي للورق المئة بنتيجة عدد تفوق المليارات ويستغرق حسابها الساعات .
هذه نسبة الصدفة في كتاب صغير فكيف بنسبة موفّقية الصدفة بالنسبة إلى هذا العالم الكبير ؟
وهل يقبل العقل أو يصدّق الوجدان صدفيّة هذا النظام السماوي والأرضي المنتسق بهذا التنسيق البهيج ؟) (4)
وهذا الامر يدركه العقل دون فرق بين العقل المادي والطبيعي لانهم هم انفسهم لا يقتنعون بالصدفة في حياتهم اليومية فنلاحظ البحث والتقصي في جريمة وقعت عندهم ومعرفة اسباب وعلل هذه الجريمة ولا يقول بوقوعها صدفةً وايضاً نرى الطبيب يبحث عن اسباب وعلل وجود غدة قد ظهرت فجأة في جسم المريض ولا يخضع للقول والتفكير بالصدفة .
اذن فمن ضروريات العقل السليم وبديهياته هو عدم ألايمان بأن العالم اوجد صدفةً واذا لم يكن كذلك فلا منازع من خالق له وهو الله عز وجل المحي والمميت فعالُ لما يريد .
لكن هذا ألايجاد المتكامل لهذا الكون سواء العلوي ام السفلي لا يكون عبثياً او لحاجة الخالق للمخلوق او فعلُ عن ندامة حصلت بعد ذلك وانما من اجل التكامل ألانساني واخراج الانسان من العدم نحو الوجود وهذا الامر لا يتحقق الابوجود موجه ومرشد لهذا الكائن البشري العجيب يكون له المعرفة التامة والمحيطة بأسرار هذا الكون وكيف يمكن ألاستفادة وتسخير عجائب الملكوت له وفق القواعد والموازين الصحيحة لا المبتدعة من ذاته فيكون ذلك الشخص الواسطة بين الناس والخالق فأرسل الله أنبياءه ورسله بشرائع السماء وهي بمثابة دستور حياتي شامل وموسوعات من العلم والمعرفة في تطيقها تقويم الانسان من ألاعوجاج في سير حياته تحميه من الخرافات المبتدعة والضلالة وبذلك نزلت الأديان والشرائع وصدق بنو البشر أنبيائهم على مر العصور لما وجدوا فيهم من ألامتيازات والخصائص الكمالية الغير متوفرة فيهم فأذعنوا لهم وسلموا بما جاءوا من كتب مقدسة وما تحتويه من إحكام ألاهية عاملين مقرين بها ويعود سبب ذلك الى ان النبي لا يرتكب الذنب أو يقع في معصية او اخفاق واضافة الى ذلك ظهور المعجزة على يديه ولابد لكل نبي وصي يكمل المسيرة بعده له نفس الصفات والمميزات ليتمكن من حمل ثقل الشريعة السماوية وفي حديث عبد الرحمن بن أسود ، عن الإمام جعفر بن محمّد ، عن أبيه (عليهما السلام) قال :« كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) صديقان يهوديان قد آمنا بموسى رسول الله وأتيا محمّداً (صلى الله عليه وآله) وسمعا منه ، وقد كانا قرءا التوراة وصحف إبراهيم (عليه السلام) ، وعلما علم الكتب الاُولى ، فلمّا قبض الله تبارك وتعالى رسوله (صلى الله عليه وآله) أقبلا يسألان عن صاحب الأمر بعده
وقالا : إنّه لم يمت نبي قطّ إلاّ وله خليفة يقوم بالأمر في اُمّته من بعده ، قريب القرابة إليه من أهل بيته ، عظيم القدر ، جليل الشأن . فقال أحدهما لصاحبه : هل تعرف صاحب الأمر من بعد هذا النبي ؟ قال الآخر : لا أعلمه إلاّ بالصفة التي أجدها في التوراة هو الأصلع المصفّر فإنّه كان أقرب القوم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
فلمّا دخلا المدينة وسألا عن الخليفة اُرشدا إلى أبي بكر ، فلمّا نظرا إليه قالا : ليس هذا صاحبنا ، ثمّ قالا له : ما قرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
فلمّا أتياه قالا : ما قرابتك من هذا النبي ; قال : أنا من عشيرته ، وهو زوج إبنتي حفصة . قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا . قالا : ليست هذه بقرابة وليست هذه الصفة التي نجدها في التوراة ، ثمّ قالا له : فأين ربّك ؟ قال : فوق سبع سماوات ! قالا : هل غير هذا ؟ قال : لا . قالا : دلّنا على من هو أعلم منك ، فأرشدهما إلى علي (عليه السلام) .
فلمّا جاءاه فنظرا إليه قال أحدهما لصاحبه : إنّه الرجل الذي صفته في التوراة ، انّه وصيّ هذا النبي ، وخليفته وزوج إبنته ، وأبو السبطين والقائم بالحقّ من بعده .
ثمّ قالا لعلي (عليه السلام) : أيّها الرجل ! ما قرابتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؟
قال : هو أخي وأنا وارثه ووصيّه ، وأوّل من آمن به ، وأنا زوج إبنته .
قالا : هذه القرابة الفاخرة والمنزلة القريبة ، وهذه الصفة التي نجدها في التوراة فأين ربّك عزّوجلّ ؟ قال لهما علي (عليه السلام) : إن شئتما أنبأتكما بالذي كان على عهد نبيّكما موسى (عليه السلام) ، وإن شئتما أنبأتكما بالذي على عهد نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) .
قالا : أنبئنا بالذي كان على عهد نبيّنا موسى (عليه السلام) .
أين أقبلت ؟ قال : أقبلت من عند ربّي ، فهذا ما كان على عهد نبيّكما موسى (عليه السلام) . وأمّا ما كان على عهد نبيّنا فذلك قوله في محكم كتابه : ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثَة إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلاَ خَمْسَة إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلاَ أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ).
قال اليهوديّان : فما منع صاحبيك أن يكونا جعلاك في موضعك الذي أنت أهله ؟ فو الذي أنزل التوراة على موسى إنّك لأنت الخليفة حقّاً ، نجد صفتك في كتبنا ونقرؤه في كنائسنا ، وإنّك لأنت أحقّ بهذا الأمر وأولى به ممّن قد غلبك عليه فقال علي (عليه السلام) : قدّما وأخّرا وحسابهما على الله عزّ وجلّ يوقفان ويسألان »(5).
ونعود الى الطبيعة البشريه وكيف يستجيب لهذا الصنف من الناس المبعوثين وسبب ذلك يعود ان الإنسان بطبيعته يميل ويبحث عن قوة وطاقة يتوجه أليها ليجعلها محط للسكون والتأمل النفسي والتمسك بها ما دام على قيد الحياة , فلابد من موجه ينظم هذا السلوك وفق طقوس عباديه وايضا ما يخص سلوكياته الاجتماعيه فكان الأنبياء هم المعلمين لهذه الكيفية السلوكية العباديه والاجتماعيه وقوله تعالى: (قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) (6)
وهذه الهداية لا تتم بشكلها الصحيح الا ببعثة الانبياء الى البشريه
لأن نظام الدين بحاجة مستمره عمن يعرِف الانسان صلاح دنياه وآخرته ويضمن له المنفعة في العاجل والسلامة في الآجل وان اعماله من الخير لها اثار تعود عليه في حياته وبعد مماته وان له حياة تتجسد اعماله هناك في النشأة الاخرى على اثره يكون خلوده اما في الجنة ام في النار في المعاد ألاخروي الذي ينتهي اليه البشر للجزاء ثواباً او عقابا فلابد من يوم موعود ينتظره البشر وعلى اساس هذه ألمعرفه يمنهج إعماله متقياً كل عمل يعود عليه بالضر وقلة الحظ في هذه النشأة ويسعى جاهداً لكل عمل يعود عليه بالنفع المذخور ولتكون نتائج اعماله كافه في ميزان لا يغادر صغيرة منه ولا كبيره و قال اللّه تعالى : (افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ) وقال تعالى :(ثم ردوا الى اللّه مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين ) وعندها يتحقق العدل بين البشرية وينتصر المظلوم على من ظلمه ويكافأ الصابر على محنه فلابد من هذا اليوم ليتحقق العدل ألالهي .


المصادر :
1- الطور
2- نهج البلاغة
3- العقائد الحقّة دراسة علمية جامعة في اصول الدين الاسلامي على ضوء الكتاب والسنّة والعقل/ السيد على الحسيني الصدر
4- نفس المصدر السابق
5- - نفس المصدر السابق
6- طه / 50



#زينب_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الزمان في المذاهب القديمة
- قمر بني هاشم وفخر عدنان
- مبحث الزمان في الفكر الفلسفي والإسلامي
- عاشوراء في نظر الآخرين
- انه يوم عيد


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب عبد العزيز - فطرة الله