أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - نداء الى القوى والشخصيات الديمقراطية العراقية














المزيد.....


نداء الى القوى والشخصيات الديمقراطية العراقية


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3225 - 2010 / 12 / 24 - 07:55
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


وجّه الدكتور كاظم حبيب (نداء الى القوى والشخصيات الديمقراطية العراقية)،يدعو فيه الشخصيات الوطنية الى التوقيع على ندائه . اننا اذ نحيي شخصه الكريم على مبادرته هذه الصادرة من مفكر تقدمي كبير كرّس حياته من أجل العراق وشعبه ..ولم يتوقف ولم يتعب برغم انه سيدق باب الثمانين!،فان لي تحفظ في سببين:
الأول، ان طريقة النداءات هذه ما عادت مجدية لمسألة كبيرة كالتي يدعو اليها ،وأن المزاج السيكولوجي العام صار يعدّها تقليدية وبائسة. ولهذا ينبغي التفكير بطريقة اخرى سأقترحها لاحقا. والثاني، يتعلق بمضمون النداء . ففضلا عن أنه صيغ بأسلوب فيه استعداء على القوى التي تتسيد المشهد السياسي في العراق ، فانه حمّل هذه القوى خسارة التيارات الديمقراطية والتقدمية للأنتخابات الأخيرة ..وهذا ليس بالسبب الرئيس . فالقوى التي مسكت بالسلطة الآن لم تأتي بانقلاب عسكري ،ولا كان التزوير فيها بحجم ما جرى في انتخابات بلدان
عربية أخرى ..انما الجماهير المغيب وعيها هي التي جاءت بها ،في حالة من ( التنويم الاجتماعي)الذي ترى فيه الوضع المقلوب (واقف عدل) ويعتقدون جازمين بأنهم على حق، في (طقس) يشبه الانفلونزا ،فكما تنتقل هذه بالعدوى فان معظم الجماهير التي مارست الانتخابات كانت مصابة بعدوى تثاؤب التنويم الطائفي والعرقي..ولهذا ينبغي ان تكون هذه الجماهيرهي المستهدفة في الانتخابات المقبلة وليس العداء او التشهير بالقوى الماسكة بالسلطة،وبينهم وطنيون مخلصون للعراق وأهله. والأمر الثاني: أن القوى التقدمية والديمقراطية كانت هي السبب فيما أصابها من خسارة في الانتخابات لجملة أمور من بينها انها تفتقر لسيكولوجية اقناع الناخب العراقي، فضلا عن تضخم (الأنا) لدى قيادات يسارية وتقدمية ،وبعدها عن التقدير الموضوعي لواقع المرحلة السياسية الحالية وطبيعة الشخصية العراقية ، وأن كثيرا منهم ما يزالون يفكرون على نمط ما كانوا يفكرون عليه في عهود خلت. فعلى سبيل المثال، كنت نشرت قبل أن تعلن نتائج الانتخابات مقالة بعنوان (الشيوعيون العراقيون..قلوب الناس معهم وأصواتهم لغيرهم )..وهذا ما حصل.
وبعيدا عن الاستطراد، ومنح عدد من العلمانيين أصواتهم للقائمة العراقية الذين اصيبوا الآن بخيبة أمل بعد اعلان زعيمها طي الصفحة !...، وذكر محاولات بذلناها منذ عام 2005 لتوحيد القوى اليسارية والوطنية ..وبهدف أن يكون التحرّك مجديا ومثمرا فانني اقترح أن يصار الى تشكيل هيأة من عشرة الى خمسة عشر شخصية مستقلة تعمل على وضع برنامج تعلنه بعد ان تكتمل تفاصيله برؤية واقعية للتحضير لانتخابات 2014 ..وهي مهمة صعبة ومضنية ..لكنها ليست مستحيلة اذا كان القائمون عليها يجيدون فن التفاوض وادارة الازمات والقدرة على تجاوز الاحباطات.
ان المحاولات الفردية تثير لاشعوريا هاجس اليأس من اصلاح الحال ناجم عن حقيقة ان الذي يشغل بال (الجماهير )التي تقرر نتائج الانتخابات ليس الوطن وأهله انما علّة مستعصية مشخصة بالاحساس الديني المتثمل بالتعصب المذهبي والعرقي.وأن المبادرة حين تكون جماعية ومكتملة لمقوماتها الفكرية والمادية واللوجستية تكون اقوى بكثير من نداء يحمل روح (نخوه) يفي حقها توقيع لا أكثر!.

تحياتي واحتراماتي ..مع أطيب أمنياتي بالموفقية
قاسم حسين صالح..العراق
23 – 12 -2010



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لتأسيس مركز علمي لمناهضة الارهاب
- علي الوردي..أوراق لم تنشر الحلقة الثالثة (قراءة في مقتل عثما ...
- علي الوردي..أوراق لم تنشر (الحلقة الثانية)
- على الوردي ..أوراق لم تنشر.(تعريف -الحلقة الأولى)
- المؤتمر الأقليمي الثاني لعلم النفس ( تقرير)
- جرائم القتل..تحليل نفسي-اجتماعي (3-4)
- جرائم الكراهية
- هل ورث العراقيون نزعة الخلاف من أسلافهم؟!
- أساليب تعاملنا الخاطئة مع الصراع
- ثقافة نفسية:(19) لغة الجسد
- القتل والسيكوتين..للجنسيين المثليين!
- جرائم القتل - البارنويا والجريمة (3-4)
- جرائم القتل -تحليل نفسي اجتماعي 2-4
- سيكولوجيا الحسد
- رفقا بالضمير..ايها السادة!
- جرائم القتل -تحليل اجتماعي نفسي 1-4
- العراقيون ..وسيكولوجيا اللوم
- استهلال في مفهوم الشخصية العراقية
- انتحار الأمهات!
- تحليل شخصية شريك الحياة..بالهندسة النفسية!


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - نداء الى القوى والشخصيات الديمقراطية العراقية