أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغيير














المزيد.....


لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغيير


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 19:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من استقراء التاريخ المخزى للرئيس مع الاقباط خلال ستة وثلاثين عاما كرئيس وكنائب وكمصرى له قراءات كثيرة بعلم النفس وعلوم السلوك وباستقراء التاريخ انه شخصية عنيدة و مناورة لا تلين ولا تبتعد عن قناعاته المتعصبة والكارهه للاقباط و تستخدم كل الحيل والتكتيكات و التمثيليات و مهاراته بالكذب والتقية لاحدود لها واستخدامه للاعلام مكثف لتمرير اكاذيبه وخداعاته للمصريين وهذا يفسر كيف حكمهم ثلاثين عاما بدون هزات جسيمه لحكمه ويفسر انهيار اوضاع الاقباط خلال حكمه المظلم

اننى اكاد اجزم ان استدعاء قداسة البابا لمقابلة الرئيس على وجه الاستعجال ولمدة 30 دقيقة بمفرده بدون جدول اعمال مسبق ولا حضور سكرتارية ولا مساعدين كان للتهديد والوعيد و التصعيد الخطير من اجهزة مبارك ضد الاقباط بما فيه تنفيذ قائمة الاغتيالات المعلنة لمائتى ناشط قبطى و تتضمن اسم قداسة البابا شخصيا والعديد من اسماء الاساقفة والنشطاء السياسيين -

الرئيس انسان متعصب حتى الثمالة ضد الاقباط بدليل اربعمائة حادثة جسيمة بها مذابح علنية وسرقات وحرائق وتمثيل بالجثث واغتصاب لم يتم في ايا منها تحقيق حكومى ولا ضبط ولا محاكمة ولا تعويض لاحد الاقباط وهو من امر شخصيا بارتكاب مذبحة العمرانية --

لايمكن عقلانيا وعلميا من وجهه نظر علم النفس تصديق التكهنات التى تقول ان اللقاء كان وديا ولصالح الاقباط لان الحداية لا ترمى كتاكيت بل تخطفها واخرها فتاة اهناسيا بنى سويف التى استلمتها واسلمتها حدأة الازهر بعد ساعة من خطفها واغتصابها

الهدف من اللقاء معروف مسبقا وهو الضحك للمرة الالف او قل العشرة الاف على الاقباط العزل والطيبين واستخدام الكنيسة للمرة الالف للتهدئه و اجهاض التحركات القبطية والتى استمرأتها الاجهزة الاستعمارية الغازية منذ عصر عمرو بن ليلى العنزية
مع البابا بنيامين ولليوم وخصوصا بعد اهتمام حكومات العالم بما يحدث من مذابح للاقباط المصريين على يد حكومة مبارك --

لهذا نرجو من الجميع وخصوصا الاعلام القبطى والنشطاء الاقباط عدم ابتلاع الطعم وابقاء الضغوط وتصعيدها بالمظاهرات والاتصالات الدولية و البحث فى طرق لتغيير الاوضاع الحالية بمصرجذريا و استمرار الكتابة للامم المتحدة وللاتحاد الاوروبى وللخارجية الامريكية وايضا بحث تكوين مجلس سياسى يتفق عليه قادة الاقباط و يكون موجها لتحقيق اجندتنا السياسية المتمثلة بتكوين حكم مدنى علمانى بمصر واهم مهمة للمجلس ستكون تخفيف عبء الضغوط العنيفة على كنيستنا من نظام الحكم الوهابى بمصر لنتحمل بصفتنا سياسيين معظمها على كاهلنا لضمان حقوقنا السياسية

-- هذه التحركات للنظام هى اقصى ماعنده من موارد وطاقات يستخدمها لابادتنا وتموله وتسانده السعودية مملكة الشر ونحن مازلنا لم نعمل حتى بواحد من مليون من طاقاتنا المبدعة سواء بالعقول او الاموال او الاعلام او النشطاء
--
لقد انتهت كل المهل الممنوحة للنظام و مات اكلينيكيا عند الاقباط وحان وقت التغيير ولهذا لاجدوى من تصديق نظام معادى ينهار وليس من مصلحتنا تصديقه او التعاون معه

لا لقبول الخداع والصلح الصورى مع نظام جزارى الكشح والعمرانية و نجع حمادى ونعم للتغيير المتفق عليه مسبقا بيننا كاقباط مسيحيين وبعدها مع العلمانيين والليبراليين المسلمين --





#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية ما يبكى--تأملات شرق اوسطية
- الدولة المدنية والبرادعى والاقباط
- الاقباط ودولة الفنكوش
- لماذا اسقط الرئيس الاخوان المسلمين جماعيا بالانتخابات الاخير ...
- مابين قرارات سبتمبرالساداتية وقرارات ديسمبر المباركية
- هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ...
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط
- هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون حوار متمدن؟؟؟
- لماذا لا نستورد رئيسا للجمهورية بمصر؟؟؟؟


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - لا لقبول خداع جزارى الكشح و نجع حمادى والعمرانية -ونعم للتغيير