قضية القوميات الايرانية على طاولة هيئة الامم المتحدة *

جابر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 00:32
المحور: حقوق الانسان
    

انعقد في الفترة الواقعة ما بين 14 - الى 15 كانون الاول من عام 2010 الاجتماع السنوي الثالث للجنة الدائمة لهيئة الامم المتحدة الخاصة بشؤون القوميات وذلك في مقر هيئة الامم المتحدة في جنيف .

United Nations Forum on Minority Issues, Third Session, 14-15 December 2010:
Sustainable Development and Effective Participation in Economic Life
http://www2.ohchr.org/english/bodies/hrcouncil/minority/session3.htm
وقد اشترك في هذا الاجتماع ممثلي اكثر من 80 دولة بالاضافة الى الاعضاء الدائميين لمجلس حقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة ، و كذلك عددكبير من ممثلي الشعوب غير الاعضاء في مجلس حقوق الانسان ، بالاضافة الى ممثلي النقابات و المنظمات السياسية و الاقتصادية مثل، الاتحاد الاوروبي ، مجلس لجنة اوروبا لحقوق الانسان ، البرلمان الاوروبي ، البنك الدولي ، و المؤسسات التخصصية التابعة لهيئة الامم المتحدة مثل UNICEF, UNDP, UNHCR,UNESCO ومنظمات حقوق الانسان الدولية ، كمنظمة العفو الدولية ومراقب حقوق الانسان MRG ، وكذلك منظمة حقوق الانسان الاهوازية ، ومنظمة حقوق الانسان في كردستان ، بالاضافة الى الشخصيات و السفراء ،كما اشترك ايضا المئات من ممثلي الشعوب والاقليات الدينية وكذلك منظمة الشعوب غير الممثلة في هيئة الامم المتحدة UNPO .
كما اشترك في هذا الاجتماع كمراقب ممثلين عن مؤتمر ايران الفيدرالية الذي يضم ابناء القومات الايرانية و الذين يشكلون نصف السكان في ايران .
وكان على جدول اعمال المؤتمر في هذا العام، طريقة المشاركة الاقتصادية المؤثرة للقوميات غير الحاكمة في السلطة السياسية والعوامل التي تحول دون ذلك .
اما اهم وقائع اجتماع هذا العام والمتعلقة بقضايا القوميات والاقليات يمكن ايجازها على النحو التالي :
- حضور باررز لبعض القوميات و الاقليات الدينية في ايران ، من بينهم ممثلي عن الشعب العربي الاهوازي - عربستان -ايران - بالاضافة الى اكراد و بلوش ايران ، وممثلين عن الاقليات الدينية من بينهم ابناءالسنة والاشوريين و البهائيين ، كما اشترك في هذا الاجتماع ممثلا عن الحكومة الايرانية ولم يشاهد اي اثر للدبلوماسين الايرانيين الثلاث الذين اوفدتهم وزارة الخارجية الايرانية للاجتماع في العام الماضي .
- تراست الجلسة هذا العام الشخصية البارزة السيدة جيتا سن الهندية الاصل من جامعة هاروارد ، حيث قالت في خطابها ان هذا القرن هو قرن نضالات القوميات والاقليات الواقعة تحت الاضطهاد المزدوج وذلك من اجل احقاق حقوقها القومية .
- بدء الاجتماع اعماله ببث شريط مسجل لكلمة رئيس مجلس حقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة . ومن بين المنتخبين لعضوية هذا الاجتماع كل من السيدة دوجل رابو رتروا المتخصصة في شؤون الاقليات القومية والدينية و كذلك الممثل الخاص للامين العام لهيئة الامم المتحدة و السيد كريم غضراوي رئيس المعاهدات الخاصة لمجلس حقوق الانسان في هيئة الامم المتحدة .
- وفي هذا العام وخلافا للعام الماضي لم يعترض ممثل حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية على مشاركة ممثلي الاقليات القومية في ايران و اكتفى باظهار وجودة داخل هذا الاجتماع .
- وقد اعطي لكل من الاقليات القومية في ايران فرصة لالقاء كلماتهما في هذا المؤتمر والتي تتراوح بين 3 الى 5 دقائق وبعد ان قام ممثلي هذه القوميات بالقاء كلماتهم قدموا مقترحات واضحة من اجل المشاركة الاقتصادية و السياسية وقد نشرت بعض من كلمات الوفود على الموقع الخاص التابع لهيئة الامم المتحدة ، لكون لم يسمح الوقت للمتكلمين بالقاء كل خطاباتهم .
- وقد اشترك في جتماع هذا وفد اهوازي رفيع المستوى يضم ثلاث شخصيات عربستانية بارزة وهم كل من : السيد كريم عبديان رئيس منظمة حقوق الانسان الاهوازية ، و السيد يوسف عزيزي الامين العام لمركز مكافحة العنصرية و التمييز العنصري في ايران والسيد حامد الكناني احد نشطاء الشعب العربي الاهوازي ورئيس موقع كارون الثقافي .
*تقرير صادر بالفارسيةعن منظمة حقوق الانسان الاهوازية

#جابر_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات