أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وصفي احمد - الأهداف الكامنة وراء الهجمة على النوادي الاجتماعية و الترفيهية














المزيد.....

الأهداف الكامنة وراء الهجمة على النوادي الاجتماعية و الترفيهية


وصفي احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3223 - 2010 / 12 / 22 - 22:31
المحور: حقوق الانسان
    


قد يتسائل البعض , لماذا هذا الدفاع المستميت عن هذه النوادي و ما يباع بها ؟ وقد يصل الحال بهذا البعض إلى حد اتهامنا بأننا نريد اشاعة الفاحشة في المجتمع , و ذلك إما لعدم ادراكه للاسباب التي تدفعنا لهذا الدفاع , أو لأنه ينتمي فكريا لذات التيار الذي يقوم بهذه الهجمة .
لا تتعلق المسألة بهذه النوادي بقدر تعلقها بالهجوم المنظم الذي يشنه الاسلام السياسي على الحريات الفردية , إبتداء من الفرض القسري للحجاب على النساء و مرمرا بمنع تعليم مادة الموسيقى في معاهد وزارة التربية و ليس انتهاء بغلق النوادي الترفيهية بأستثناء البعض منها ,لعائديتها إلى بعض رموز العملية السياسية .
إن هذه الأعمال لا تهدف إلى الحفاظ على أخلاق المجتمع , كما يدعون , بقدر ما تهدف إلى سيطرة تيار سياسي على مقدرات البلاد , و إلا بماذا نفسر استشراء الفساد المال في ( العراق الجديد ) اليست حرمة المال العام أعظم من كثير من المخالفات الشرعية التي يعملون على محاربتها ؟ فكلنا يتذكر الفتاوى التي صدرت أثناء الحملة الانتخابية التي جرت في 2005 التي دعت إلى انتخاب قائمة بعينها و إلا فسيذهب المخالف إلى نار جهنم و بأس المصير .
ثم أين الحكومة و أجهزتها الأمنية من الهجمة الارهابية الشرسة التي تستهدف المسيحيين ؟ فهؤلاء قد عاشوا في بلادنا لقرون طويلة خلت دون أن يتعرض لهم أحد , لأن الاسلام كان قد حرم أموالهم و دمائهم بعد أدخلهم في ذمة الله و رسوله الكريم . إن هذا الاستهداف للمسيحيين يذكرنا بما جرى لليهود العراقيين من إرهاب , بعد تأسيس ( إسرائيل ) , لاجبارهم على الهجرة إلى هناك و بتواطء واضح من الحكومة القائمة يومها .
كما يذكرنا هذا بما حصل في إيران بعد سقوط نظام الشاه سنة 1979 و مجيء الملالي الذين لم يتورعوا عن إقصاء كل التيارات السياسية التي ساهمت معهم في الاطاحة بالشاه بعد أن شنوا عليها حملة قمعية شرسة وصلت إلى حد اعدام الالاف منهم و تعليقهم على أعمدة الكهرباء لأرهاب عموم المجتمع الايراني .
إن هذا الواقع يتطلب من كل إنسان عراقي محب للحرية و الانسانية الوقوف بشكل أمام ما يحصل من تطاول على الحريات المدنية التي كفلها الدستور الذي صاغوه بأيديهم , لانه لن يقف عند حد فاليوم تغلق النوادي الاجتماعية و غدا سيتم استهداف كل التيارات السياسية التي تخالفهم في الرؤى و التوجهات و غدا لناظره قريب .
وصفي أحمد الحوفي



#وصفي_احمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضواء على ولادة المجتمع العراقي المعاصر
- انقلاب 8 شباط 1963 – الحلقة السابعة من الحكم الهزيل
- الاجراءات القمعية لسلطة 8 شباط ضد رموز العهد القاسمي
- الإجراءات القمعية لانقلابيي 8 شباط ضد الشيوعيين
- الحلقة السادسة: التناحر بين الأحزاب السياسية
- الصراع بين الاحزاب السياسية - الحلقة الخامسة من الحكم الهزيل
- الحكم الهزيل
- بغداد تستباح من جديد
- التذمر الجماهيري في العراق بين ضعف الوعي و غياب القيادة
- لنوقف الهجمة الحكومية على الطبقة العاملة
- الدولة العراقية الحديثة و اشكالبة التأسيس
- في سبيل بناء حركة شبابية – طلابية تحررية:
- الطبقة العاملة في العراق و متطلبات المرحلة
- حدث في مثل هذا اليوم
- التدخلات الخارجية وازمة تشكيل الحكومة
- من اجل اطلاق حملة ضد البطالة
- من المسؤول عن ازمة الكهرباء في العراق
- نظام الملالي في إيران بين مطرقة العقوبات الاقتصادية وسندان ا ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعتزم تقديم مساعدات لسوريا بقيمة 1.3 مليار دول ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعد احتجاجاتها للمطالبة بصفقة شا ...
- نداء استغاثة أممي طارئ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غ ...
- أبو عبيدة: حياة الأسرى الإسرائيليين بخطر بسبب القصف المستمر ...
- حماس تؤكد استعداداها للتوصل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى مقا ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تنظم مظاهرة على حدود غزة الأحد
- غدا.. عائلات الأسرى الإسرائيليين تنظم مظاهرة على حدود غزة
- نحو 140 ألف إسرائيلي يوقعون عرائض إعادة الأسرى مقابل وقف الح ...
- الأونروا: الفلسطينيون بغزة يتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى
- المقررة الخاصة للأمم المتحدة: الغرب عنصري ويتمسك بازدواجية م ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وصفي احمد - الأهداف الكامنة وراء الهجمة على النوادي الاجتماعية و الترفيهية