أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - منال حمد النيل - قصص قصيرة جدا ..... تداعيات انثوية














المزيد.....

قصص قصيرة جدا ..... تداعيات انثوية


منال حمد النيل

الحوار المتمدن-العدد: 966 - 2004 / 9 / 24 - 12:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مدينة بوح

عانا ..تعذبا ...التقيا ..
اعطيا نفسيهما مساحة بوح بقدر الكاس
ملاتهما رغبة _فى الاقتراب اكثر _ مترددة ولكنها لحوح .
تصر على اجتياز المساحات الصقيعية .
وتأبى جزيئاتهما المتشابهة الا ان تجتنس فى هذى الكأس .
وبعد خشية ولأى ..
اتفقا على تكوين مدينة للبوح خاصة بهما ..
لا يعبأا فيها بقوادم الايام ..يلحقا بها هناءتهما متكررة الهروب .
وليصبح الخليط المتكون فى الكأس ... عصارة قلب وقلب ...

تفاؤل

كانت امراه لكل العصور ...موسميه الحضور
تمتد منها شعاعات التفاؤل دوافق لتشمل مجالسيها
وكان كثير التأفف والتزمر...
رافق الشقاء زمنا اكسبه السوداويه..
تعرف عليها..تقرب منها ..
وجدها اكثر الناس الما ..
تعلمك منها روعة ان يبنسم.. حين تقترح عليه معطيات الواقع البكاء

هزيمة

كنت اعلم انك ستكون هازمى ..امام نفسى وامام كل شىء فى ..
وخضت التجربة ..
لا لروح المغامرة فحسب ..
بل لاننى اردت التحدى ...
وخلرجت مهزومة ..
ولاننى اصر دائما ان اكون (انا ) ..قررت ان اطرح القلب شلوا ..
ان ادفنه ..لادفن هزيمتى ..

حب

كان الاول فى حياتها ..
اشعل فيها مواسم الفرح ..بعد طول جدب ...
.علمها كثير حبه ابجدية التجاوب..
تعاملت معه بتلقائية....
ظن ان رجلا غيره حرث هذه الارض وهيأها للعطاء ..
تخلى عنها

انحناءة

احنت راسها يوما لتتقى شر عاصفة ..
وفى حالات مشابهة ..
لم تحتج لان تحنه ثانية...
كانت قامتها قد اتخذت شكل الانحناء منذ تلك المرة
امرأة لفكرة اخرى
كانت امراة يضج فى حقيبتها الف عام من الوجع اللائذ المقهور..
يجهض فيها ابجدية الفرح دوما ..
قررت ان تخرج عنقها من الرمل ..
.بان بدات تمد ذاتها وترشوها بحفنة من ايحاءات موجبة ..
تسلل اليها القه..
اصبح ضوؤه فى داخلها نشازا ...
يفترس فيها العتمة ..يمضغ فيها تكدس سحابات الحزن الرمادية ..
فجأة..
اوقفت تمدده فى مسام الجسد والاوعية ..
كانت قد ادركت انها اخطأت رجلها الهلام..

وحين احبت

كانت تكره فى الرجل -ابا واخا ,خالا وعما- تجبره على النساء ..
وتسلطه عليهن ..
وحين احبت ..
تمنته قويا يخضعها لارادته ..
كان هنالك ..فى وجوه المارة
كانت تكره المجتمع والناس وكل ما يتعلق بهم ..
هم اوصلوها الى هذه الدرجة ..لم تكن تؤمن بفكرة الحب ..
وتعتقد كثير الاعتقاد , فى ان الحب وهم كبير .. ابتدعه الناس ..
ليغضوا به ابصارهم عن بشاعة بعضهم البعض وفظاظتهم ..
التقته كمالايين الشبان العاديين الذين تلتقيهم يوميا وتكرههم ..
حين خروجها الى الشارع ..
لم تعد تر فى المارة بشاعتهم ..ليس لانهم صححوا فكرتها القديمة ..
بل لانها باتت تراه فى وجوه المارة ..

رحيل

فى لقاءها الاول به ..
لم يكن يعنى لها -منذ الوهلة الاولى -اكثر منه رجلا يضاف الى بقية معارفها من الرجال ..
سكن خيالها تلك الليلة ..
وليلتين اخرتين ..
كانت تكره ان تكون انطباعية ..
لذا بدأت برسم ملامح اللوحة الاساسية دون ان تتمها بنفس اللقاء ..
فى لقاءها الثانى به ...
. بدأت تكمل رسم اللوحه ..
انه رجل لا تكفه امرأة واحدة من اولئك الرجال الذين يردمون هوة فراغهم بكثير من النساء ..
بدأت تلملم اشياءها استعدادا للرحيل ..
كانت تكره ان تشاركها اخرى التلظى بنار هوى رجلها المرتجى ..



#منال_حمد_النيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة والقهر الاجتماعى فى السودان
- الابداع النسوى فى السودان
- المراة السودانية والاسلام السياسى


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - منال حمد النيل - قصص قصيرة جدا ..... تداعيات انثوية