أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زياد كسَّاب - عودة الى فتاوى إهدار الدم














المزيد.....


عودة الى فتاوى إهدار الدم


زياد كسَّاب

الحوار المتمدن-العدد: 3222 - 2010 / 12 / 21 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


CNN بالعربية - الثلاثاء، 21 (كانون الأول/ديسمبر) 2010

نشر الشيخ / محمود عامر فتواه على موقع فرع أنصار السنة المحمدية بمصر، و التى جاء بها أنه اطلع على الرسالة المسجلة التي تحدث خلالها الدكتور/محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذريه و رئيس الجمعية الوطنية للتغيير التى تنضوى تحت لوائها قوى المعارضة بمصر عن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة التى اتسمت بتزوير ارادة الناخبين المصريين,و دعوته شعب مصر لاستخدام سلاح العصيان المدني، وتحذيره من عنف قادم بالبلاد.
قال الشيخ/ محمود عامر: بالنظر والتدقيق لهذه التصريحات أجد أنها دعوة صريحة لمواجهة ولاة الأمر ، والحثُّ على شق عصا الناس في مصر الذين تحت ولاية حاكم مسلم متغلب وصاحب شوكة تمكنه من إدارة البلاد وأيًّا كان حاله في نظر البعض فهو الحاكم الذي يجب له السمع والطاعة . و تابع عامر قائلا:بالتالي لا يجوز لمثل البرادعي وغيره أن يصرح بما ذُكر، ولذا فعليه أن يُعلن توبته مما قال وإلا جاز لولي الأمر أن يسجنه أو يقتله درءاً لفتنته حتى لا يستفحل الأمر، و قد أكد أهل العلم الشرعى مشروعية هذا العقاب في حكم من يثبط عن الحاكم.و اختتم الشيخ عامر حديثه قائلاً:الرئيس مبارك هو حاكم البلاد الشرعي ومنازعته لا تجوز شرعاً وعقلاً وواقعاً فمن جاءنا يريد أن يفرق جمعنا في مصر فالحديث واضح, فاقتلوه كائناً من كان، وهذا هو فهمي للحكم الشرعي في هذه المسألة .

تعقيبا على هذه الفتوى ,أصدرت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بياناً أعربت فيه عن "إدانتها للفتوى التي أصدرتها جمعية أنصار السنة المحمدية بمحافظة البحيرة,طالبة النائب العام التحقيق في الأمر، و وصف حافظ أبو سعده-رئيس المنظمة، الفتوى بأنها خطيرة جدا، وبمثابة جريمة تحريض على القتل.وأضاف أبوسعده إن التساهل مع هذه الفتوى "سوف يفتح الباب على مصراعيه لتقويض أسس الدولة المدنية، واعتبر أن ما جاء في الفتوى المنقولة عن الشيخ محمود عامر "تسيء إلى الإسلام وسماحته، وينبغي التصدي لظاهرة إهدار الدم ومحاولة البعض فرض وصايته على المجتمع المصري.ودعت المنظمة جميع المثقفين وأصحاب الرأي إلى "الوقوف بمواجهة هذه الدعوات الآخذة في التنامي بدءاً من اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 والمفكر فرج فودة ومحاولة اغتيال الروائي الراحل نجيب محفوظ ، وطالبت النائب العام بـ"التصدي بحزم تجاه هؤلاء الذين يصدرون فتاوى من حين لآخر تبيح القتل والترويع.
من جانبها، استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الفتوى، وقالت إن الشهادة الشرعية للشيخ عامر لا تمنحه حق الفتوى.وقال جمال عيد-المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: إن جمعية أنصار السنة المحمدية مقربة من النظام المصري، وقد قامت عام 2005 بنشر إعلان تدعو فيه لمبايعة الرئيس حسني مبارك أميراً للمؤمنين!، ودعا الحكومة المصرية أن تعلن بوضوح عن رفضها للفتوى حتى لا يفهم من صمتها أنها موافقة ضمنية على قتل المعارضين وعلى رأسهم البرادعي.

----------------------------

تعقيب :
-------

على النظام الحاكم فى مصر أن يزيل اللبس حول التداخل الواقع بين مفهومى الدولة المدنية و الدولة الدينية لدى بعض التيارات,و يحدد بحسم هوية الدولة المصرية,فاذا كانت مدنية كما يؤكد دستورها فى مادته الأولى,فلتعدل القوانين بحيث تتضمن عقوبات رادعة لمخترقى مدنية الدولة من أمثال الشيخ عامر و أشباهه,و ان كانت دينية فليتنحى
مبارك عن الحكم ليتيح الفرصة للملالى و المشايخ ليحكمونها حكما دينيا. أما أن تسير الأمور على نهج الخلط المتعمد ,فهذا لعمرى هو العبث بعينه .



#زياد_كسَّاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إجراء عملية قلب مفتوح لرسول الاسلام !!
- معاداة الله,تهمة جديدة على غرار (معاداة الساميه)!
- إعتذر بابا الكاثوليك,فمتى يعتذر مشايخنا؟
- إغتصاب فتاه قاصر فى مكه المكرمه !
- لماذا يخشى القرضاوى الحداثه؟
- قِبلة المسلمون تحت الخطر
- خرافة اسلاميه اسمها المعلوم من الدين بالضروره
- على نفسها جنت جماعة الاخوان المسلمين
- مرشد الاخوان الجديد أول ما شطح نطح !
- أختى المسلمه .. إستعيدى بكارتك فى خمس دقائق !!!
- حلالٌ على الغُراب الأَسْوَد الصحراوى .. حرامٌ على الطيرِ من ...
- أسفى على العقل المسلم , ميضأه الكترونيه ب 2,5 مليون دولار !!
- من الآخر - هل القرآن محرف ؟
- لقد صدقت نبوءة أبو لهب المصرى
- ما مدى صدق هذا المفتى البهلوان ؟
- أيهما العقوبه الأخف, قطع يد اللص أم التبول عليه؟
- زواج صلعمى موديل القرن الحادى و العشرين


المزيد.....




- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زياد كسَّاب - عودة الى فتاوى إهدار الدم