أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحديث وتنمية وتنوير في برلين














المزيد.....

تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحديث وتنمية وتنوير في برلين


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3220 - 2010 / 12 / 19 - 21:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحديث وتنمية وتنوير في برلين
في ظروف العمل الشائك والمتدني الى مستويات ظهرت فيها نغمات نشاز على المسرح الاجتماعي والسياسي والثقافي في العراق بمحاولة يائسة فارغة من الأمل والحياة لتحريم الفنون بما فيها الموسيقى والنحت والمسرح ,ومما لاشك فيه انها خطوات لا نجد لها مكانا في علم الاجتماع الحديث, لقد قرأت لأحد الكتاب الذي اطلق عليها خطوات الرجوع الى العصور الوسطى ,المقصود هنا ليس عصر النهضة في اوروبا وانما العصور المظلمة التي سبقت تلك المرحلة . فقد راينا في عهد النهضة بروز نحاتين ورسامين على سبيل المثال ميكائيل انجلو و ليوناردو دافينشي . اما الحضارة العربية التي اشتهرت بالفنانين والمغنين والموسيقيين فلا يستطيع التيار الذي يراسه بعض المتشددين والمتزمتين طمسه بغلق النوادي الاجتماعية والغناء والسيرك, بحجة مخالفتها لتعاليم الاسلام,وهذه تهمة باطلة يجب على المسؤولين وخاصة ان اغلبيتهم كانت تعيش في دول اوروبية ذات حضارة وتعاليم ديمقراطية لا نريد تطبيقها مرة واحدة ,ولكن تطبيق ما يتحمله المحتمع العراقي الذي خرج من ظلمات الديكتاتورية مشبعا بقناعات جاءت لاسباب مختلفة منها1 الحكم الشمولي و الحروب العبثية ,2وعدم وجود الرأي والرأي الأخر 3الحصار الأقتصادي الجائر الذي فرضته هيئة الامم المتحدة على العراق والذي خدم الحكام حيث بنى صدام حسين قصوره التاريخية على حساب اقتصاد البلد وتبديد ثرواته, مما ادى الى نقص كبير في المواد الغذائية والضرورية ادت بدورها الى ترك التلاميذ والطلاب دراستهم حتى يستطيعون مقارعة الفقر والعوز واعالة عوائلهم ,ترك الدراسة ادى الى تحول كبير في نوعية المجتمع تدريجيا واتجاهه الى طريق الجهل والايمان بالشعوذة وارتفاع مستوى الجريمة المنظمة .الا ان هذه التركة الثقيلة التي ورثها حكام اليوم لا تعني البقاء والمراوحة في نفس المكان والزمان بعد مضي ثمانية سنوات على تغيير نظام الحكم وصعود المعارضة الى سدة الحكم.والمؤسف ان الشعب العراقي بدأ ينسى عذابات الماضي القريب ويقارن الوضع الحالي به ,مثله مثل دفان الموتى الذي كان يسرق الكفن بعد دفن الميت, وكان الناس يلعنوه حتى بعد مماته مما اضطر ابنه الى اتباع طريقة لاجبار الناس على الترحم على والده حين لم يكتف بسرقة الكفن بل اضاف عملية وضع الخازوق في قفاه, فبدأ الناس في الترحم على والده, ان هذه احدى المأسي في تبييض سياسة العهد الديكتاتوري الشمولي , نتيجة طمع المسؤولين وتبديدهم لاموال وثروات البلاد وهناك امثلة كبيرة على ذلك اسماءهم ومراكزهم معروفة لدى المتابعين لمأسي عراق ما بعد الاحتلال, لقد توقع الناس تطورا في التعامل معهم الا ان الاوضاع الحالية ان كانت خدمية كهرباء وأمن وماء صالح للشرب انتشار المجاميع المسلحة , انخفاض المستوى العلمي في للتلاميذ والطلاب ,عدم تأمين الأمن الغذائي, الفلتان والفساد الاداري تهريب ثروات البلد واذا كان الدين الاسلامي يقول (لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم ) فبأي قانون يحكم هؤلاء بسياسة الفساد المالي والاداري و الذين فتحوا الحدود على مصراعيها لدخول قوات القاعدة والسلاح ,ان وجود التيار الديمقراطي يجب ان يلقى المساعدة والتضامن من كل من يدعي حب الوطن واعلاء شأن الهوية الوطنية ومحاربة المحاصصة والطائفية, بالرغم من وجود الاختلافات في برامج هذه الاحزاب والتكتلات ومنظمات المجتمع المدني وعدم ترك المجال لاية كتلة او حزب للانفراد بالقيادة وتكون الابواب مفتوحة للجميع ويكون القاسم المشترك الاعظم ايقاف المد الرجعي ومساندة الاتجاه العلماني ورجال الدين المتفتحين وما أكثرهم والعمل على انحسار نفوذ الاسلام السياسي وتطبيق شعار الدين لله والوطن للجميع.يجب التفكير بالمواطن الفقير وتوفير السكن لمن يعيش على الارصفة والاكواخ وخاصة المهجرين داخل العراق الذين يبلغ عددهم مليونين ونصف مواطن حسب احصائية هيئة الامم المتحدة . ان هناك كثير من اسماء الذين تم انتخابهم في برلين ممن لهم تاريخ وطني وسياسي ونأمل وبكل ثقة بانهم سيكونون جديرين بالثقة في القيام بواجبهم الوطني وتحمل المسؤولية التي انيطت بهم للمساهمة في رفع جزء من الظلم والحيف الذي لحق بالشعب العراقي وسيادته ,ان انتخاب الهيئة لقيادة منظمة التيار الديمقراطي في المانيا الاتحادية ليست الوحيدة في الخارج وهناك هيئات كثيرة تم انتخابها خارج الوطن وذلك نظرا للحاجة الماسة لمثل هذا التيار للقيام بالواجبات الملحة الملقاة على عاتقه .
طارق عيسى طه برلين يوم الاحد الموافق 19-20-2010




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجراءات مجحفة ضد الثقافة والمثقفين في العراق
- الهجمة الظلامية ضد الثقافة والمثقفين
- الشعب العراقي لن يرضخ للضغوطات الظلامية
- حقوق الأنسان والدفاع عنها او الالتفاف عليها ؟
- اغلاق النادي الاجتماعي للادباء والكتاب
- وكالة ويكيليكس ونشرها لاسرار معيبة وخطرة
- نعي الاستاذ المسرحي الكبير منذر حلمي ابو سلام
- كل من لزمنا ما رحمنا
- هل تستطيع الكتل الفائزة وضع حل للازمة العراقية
- الرجل المناسب في المكان المناسب
- العصابات هي نفسها لا تفرق بين الاديان والطوائف والاثنيات
- الى متى ندين ونشجب ؟
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- روسيا أخطرت أمريكا -قبل 30 دقيقة- بإطلاق صاروخ MIRV على أوكر ...
- تسبح فيه التماسيح.. شاهد مغامرًا سعوديًا يُجدّف في رابع أطول ...
- ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن ...
- ظل يصرخ طلبًا للمساعدة.. لحظة رصد وإنقاذ مروحية لرجل متشبث ب ...
- -الغارديان-: استخدام روسيا صاروخ -أوريشنيك- تهديد مباشر من ب ...
- أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد ...
- البنتاغون: صاروخ -أوريشنيك- صنف جديد من القدرات القاتلة التي ...
- موسكو.. -رحلات في المترو- يطلق مسارات جديدة
- -شجيرة البندق-.. ما مواصفات أحدث صاروخ باليستي روسي؟ (فيديو) ...
- ماذا قال العرب في صاروخ بوتين الجديد؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحديث وتنمية وتنوير في برلين