|
كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حداده بمناسبة ذكرى تأسيس جبهة المقاومة وإعادة النصب التذكاري للقائد الشهيد فرج الله الحلو
الحزب الشيوعي اللبناني
الحوار المتمدن-العدد: 965 - 2004 / 9 / 23 - 10:32
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
حصرايل ـ جبيل أيها السادة،
قد يسألنا البعض عن مغزى الأحتفال، بإعادة النصب التذكاري لفرج الله الحلو، خارج ذكرى ميلاده أو ذكرى استشهاده، وجوابنا عن ذلك ان رمزية فرج الله، المناضل الشمولي، الفلاح، الطالب، النقابي، المعلم، الصحفي، السياسي، المقاوم، لا تختصر حقاً شهادة ولا ميلاد، هو قائد رمز. رمز بحياته، رمز بمقاومته، رمز بوعيه. ولذلك كان لا بد لنا من اختيار مناسبة تجمع اكبر عدد من صفات هذا القائد الشهيد الكبير وإن كان يستحيل علينا ايجاد مناسبة تختزل كل جوانب شخصيته.
لم نجد افضل من هذه الثلاثية التي نحتفل بها اليوم وخلال الشهرين القادمين نفتتحها بمن هو أكثر تعبيراً عنها، الذكرى الثمانين لتأسيس حزبنا الشيوعي اللبناني، الذكرى الثانية والعشرين لاطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والذكرى الواحدة والستين لأستقلال لبنان.
احتفال يعطي للمقاومة بعديها الحقيقيين، الزمني والجغرافي، فهي مقاومة عميقة الجذور في وطننا، منتشرة في أرجائه وفي كل مكوناته الأجتماعية والديمغرافية دعا لها فرج الله لكي تكون تأسيساً لمقاومة عربية ديموقراطية من نوع جديد. احتفال، يحاول استعادة مفهوم الاستقلال الوطني كما ناضل من اجله فرج الله ونقولا الشاوي ومصطفى العريس ورفاقهم، وسجنوا من أجله. استقلال لوطن سيد عربي ديموقراطي من أجل مواطن يسعد بأنتمائه لهذا الوطن ولا يدفعه حكامه الى أحدى الغربتين، الغربه عن الوطن والغربة فيه الى الطوائف والعشائر والأجباب.
هو كذلك احتفال لذكرى تأسيس هذا الحزب، الحزب الشيوعي اللبناني، حزب الشعب اللبناني، الحزب الذي يشكل ضمانة اساسية من ضمانات وحدة الشعب والوطن في مواجهة عوامل التفتيت والتشرذم الطائفي والمذهبي والعشائري، حزب خرج من رحم هذا الشعب وآلامه، عمالاً وفلاحين، طلاباً ومعلمين مثقفين وفنانين، جنوداً ومقاومين، حمل قضاياهم، حقق انتصارات كبيرة، شاركهم بكبرياء مصطفى العريس فرحة حصولهم على قانون للعمل، كما شاركهم بدماء فرج الله حنين تأسيس الجامعة اللبنانية... شاركهم في صنع ثقافة وطنية عربية ديموقراطية بدات مع يوسف ابراهيم يزبك وسليم خياطة وأنطون ثابت ورئيف خوري لتتكامل مع حسين مروه ومهدي عامل. حزب عمدت دماء شهدائه شتلة التبغ في الجنوب معانقة مزارعي التفاح في الجبل وفلاحي بلاد عكار في اقصى الشمال. حزب عاش مقاومة الحركة الصهيونية منذ بدء عمل عصاباتها فاستشهد عساف الصباغ ومن ثم شهداء حولا وعلى أيوب وابراهيم جابر، وكبرت نجوم السنديانة لتطال اكثر من الف شهيد وألاف الجرحى والمعتقلين والمفقودين. حزب اطلق المقاومة الوطنية اللبنانية وقدم على قربان اهدافها بالتحرير والتغيير مئات الشهداء...
حزب، كبر في السن، وأزداد شبابه، كسب الرهان، فلم تأكله نيران الأزمات مهما كبرت... كسب الرهان لأن شعبه، شعب لبنان خلق هذا الحزب على صورته، كونه من خلاياه، ومن نسيجه يجدد نفسه، يطور فكره، يزداد التزامه بقضايا فقراء الوطن وكادحيه وبقضايا أمته ومتضامناً مع حركات التحرر في العالم. حزب أراده فرج الله ديموقراطي الوجهة، ديموقراطي التنظيم.
أيها السادة،
نلجأ اليوم لفرج الله، لنحلل على ضوء فكره وممارسته، مصاعب المرحلة الراهنة في لبنان وفي المنطقة. نستوحي منه طريق التصدي لمخاطر الهجمة الأميركية الصهيونية على المنطقة، نأخذ منه تفاؤله بمقاومة عربية ديموقراطية تزيل عن شعوبنا، اخطار الأحتلال الاميركي وجرائم الصهيونية وقمع الأنظمة وفسادها وفجورها. نستلهم منه ضرورة الخروج من المثلث الذي يحاصر قضايانا وشعوبنا، المثلث الذي يحده الأحتلال والتخلف وقمع الأنظمة، الى أفق تأخذ فيه الشعوب قضاياها بيدها من اجل عالم عربي تتكامل قواه، بقناعة تامة من مكوناتها التي تتعامل مع بعضها خارج اطر التبعية وتجارب الوحدات الألحاقية التي سقط فرج الله شهيداً بسببها. تكامل عربي وهو يتوحد، يحافظ على تنوع مكوناته وديمقراطية العلاقة بينها يستعيد ثروته من الأحتلال الاميركي، ومن مراجع الفجور الملوكي والمافيوي ليضعها في خدمة تنمية بلدانه وشعوبه.
أيها السادة،
يعيش لبنان اليوم، واحدة من أصعب مراحله، يواجه فيها شعبه تحديات كبيرة، تشمل الى جانب العيش الحر الكريم، الخطر على ما ميزه من ديمقراطية وفرت لشعبه شروط اطلاق مقاومته للأحتلال، الخطر على تحول الفساد والعبث والهدر وحكم الفاسدين والعابثين الى عنوان يكبل مستقبله ويهجر شبابه ومثقفيه ومبدعيه. خطر يجعله مجدداً مهدداً بكسر هذه الحالة الهشة من السلم، الذي يفلقنا آباء الطائف ويعيرونا بتأمينه لنا.
إننا اليوم، محكومون من طبقة سياسية لا هم لها إلاً تقاسم الحصص وتأمين تأبيد سيطرتها على مقومات البلد، مستعدة لكل شيء في سبيل استمرار حالة التقاسم الطائفي والزبائنية والمحاصصة، تمارس من الكيدية ما لم تمارسه سلطات سابقة وخير دليلٍ، ما تشهده بعض مدن وقرى الجبل هذه الأيام، من اعتقالات ومداهمات وتعدٍ على الحريات العامه والحزبية، مما يدفعنا الى التأكيد على تضامننا مع الحزب التقدمي الاشتراكي حزب الشهيد كمال جنبلاط، الحزب الذي اسهم مع رفاقه في الحركة الوطنية بالتصدي لصهينة لبنان وبمواجهة 17 أيار ومفاعيله. هذه الطبقة السياسية التي تعودت منذ ما قبل الاستقلال حتى اليوم أن لا تقول "لا" للراعي الخارجي، اجنبياً كان أم عربياً سورياً، حتى لو كانت هذه الـ "لا" اساساً لتطوير هذه العلاقة على اسس سليمة تراعي سيادة البلدين، وتؤمن شروطاً طبيعية لتكاملها الإقتصادي والسياسي القائم على خيارهما المشترك.
لقد أدى هذا النموذج من العلاقة الى وضع لبنان امام مأزق خطير يهدد باستمرار تدهور الوضعين السياسي والاقتصادي ـ الأجتماعي ويهدد حتى حالة الأستقرار فيه. كما أدى هذا النموذج، ايضاً، الى اعطاء ذريعة سهلة للإدارة الأميركية كي تنجح في ما كانت تحضر له منذ سنوات. لأستكمال سيطرتها على المنطقة، عبر استصدار القرار 1559 الذي حول لبنان الى ورقة ابتزاز بيد الولايات المتحدة عبر مجلس الأمن.
أيها الرفاق والأصدقاء،
عندما وقفنا ضد التمديد لرئيس الجمهورية وللطبقة السياسية الراهنة، إنما كنا نهدف لأبقاء فسحة أمل، ولو صغيرة، أمام شعبنا من أجل الاصلاح الديمقراطي، من أجل الحفاظ على ما تبقى من حريات ديموقراطية لم يأكلها فهم الاجهزة الأمنية للعمل السياسي، من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه من اقتصاد البلد المثخن بجراح دين الـ 40 مليار دولار، التي تسبب بها الهدر والفساد والسرقات التي يقف القضاء اللبناني عاجزاً عن رؤيتها لكبرها.
وبما أن لغة العقل والحوار، لا تزال مقفلة حتى الآن بوجه دعوات الأنقاذ والاصلاح، فأننا نعود للتأكيد على ما نرى أنه السبيل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من فسحة الأمل التي تغيب بسرعة:
أولا": إن إعادة صياغة العلاقة اللبنانية ـ السورية، باتت ملحة الى حد كبير. إن الشهيد فرج الله الحلو دفع حياته ثمناً لنمط خاطئ في العلاقة العربية ـ العربية سادت فيه روح استلحاق دولة بأخرى، وسادت فيه اولوية السيطرة الامنية على ضرورة التنسيق السياسي والأقتصادي وفق مصالح الشعبين السوري والمصري حينها، وانتفت خلاله الديمقراطية بين مصر وسوريا وداخل الجمهورية العربية المتحدة. وهذا ما ركز عليه حزب البعث العربي الاشتراكي في تحليله لأسباب فشل الوحدة بين البلدين. إننا إذ نتبنى هذا التحليل، ندعو وبشكل سريع الى الأخذ بروحيته، وإلاّ فإن الضحية اليوم لن تكون شخصاً، بل مصلحة الشعبين اللبناني والسوري الطامحين الى علاقات متكاملة ومنسجمة وديمقراطية بين شعبين تجمعهما قضايا وهموم ومصالح وأهداف مشتركة.
وعلى هذا الاساس ندعو الى اعتماد المؤسسات كأساس في الحوار بين الدولتين، واحترام السيادة لكل منهما والغاء دور الأجهزة الأمنية في صياغة المواقف. ومن هنا نرى ان تطوير المجلس الاعلى يمكن ان يشكل أساساً في بناء هذه العلاقة، شرط أن:
أ?. تدقق الدولتان في دور المجلس الأعلى على ضوء نقاش شفاف وواسع في الإتفاقات الأقتصادية والإجتماعية بينهما.
ب?. يجري تنفيذ سريع لإعادة انتشار القوى العسكرية لكلا البلدين على اساس خطة مشتركة للتموضع العسكري للجيشين على ضوء ما تقتضيه شروط المواجهة مع العدو الاسرائيلي وعلى قاعدة انتفاء عوامل التدخل الأمني في الشؤون السياسية الداخلية للبنان.
بذلك فقط تقدم سوريا ولبنان نموذجاً جديداً للعلاقات العربية ـ العربية، قائم على اساس التكامل والتنسيق الحر بينهما والنابع من المصالح والأهداف المشتركة.
ثانياً: على قاعدة النقطة الأولى يجري استنفار القوى الحية للبلدين وللدولتين لمواجهة المرحلة الجديدة من التهديد الأميركي لهما عبر غطاء القرار 1559. وهنا لا بد لنا من التأكيد على بعض النقاط التي أثيرت مؤخراً:
أ?. إن التدخل الأميركي تعدى مضمون قرار مجلس الأمن، ليطال الوجود الوطني نفسه من خلال اللعب مجدداً على وتر الأنقسام الطائفي وتوزيع البلد ومهامه على قاعدة المجتمعات الطائفية المغلقة عندما يكثر حديثه عن "المجتمع المسيحي" و "المجتمع الاسلامي". إن اميركا تعرف ان استمرار هذا التقسيم يزيد من هشاشة الوطن اللبناني ويبقيه تجمعاً لتسعة عشرة دويلة طائفية أضعفها مؤسسات الدولة الرسمية، ويبقى الولاء فيه للطائفة والمذهب وليس للوطن. ان هذا المنطق يحتاج لمواجهة جادة من قبل الدولة ومن قبل القوى السياسية ومن قبل شعبنا بحيث يجري التأكيد على الأنتماء الوطني على حساب الطرح التحريضي والتقسيمي الذي يمارسه السفير الاميركي وإدارته.
ب?. لقد حان الوقت لكي نعرف جميعاً بأن السيادة الوطنية لا يمكن ان تتحقق عبر استمرار ممالأة أطراف الطبقة الحاكمة للتدخل السوري ولقراره حيث اصبح واضحاً أن شعباً مقاوماً مثل الشعب اللبناني ناضج الى الحد الذي يستطيع فيه ان يعرف ما هو ضروري لوطنه وكذلك ما هو ضروري لسوريا دون أية املاءات. كما أنه من الواجب التأكيد، من جهة أخرى، على أن السيادة الوطنية لا تستعاد عبر وضع أنفسنا في خدمة التدخل الدولي والاميركي بشكل خاص. فالمرحلة الراهنة تشهد على ان استراتيجية أميركا تكمن في استباحة العالم بأسره، فهل هي التي ستعيد لنا السيادة؟ لا فالسيادة لا تستعاد إلاً ببناء موازين قوى داخلية قاعدتها قوى وطنية ديموقراطية خارج الأستقطاب الطائفي والمذهبي.
ثالثاً": وبالتوازي مع ما سبق ذكره، اصبح ملحاً اليوم تحقيق الأصلاح الذي يمنع إعادة انتاج الطبقة التي تسببت في الخمسينات وفي السبعينات بأندلاع الحرب الاهلية ومن ثم مهدت الاجواء للأحتلال الاسرائيلي. واليوم وبعد ان اضاعت السيادة تعمل هذه الطبقة على تمهيد الاجواء الملائمة للتدخل الأميركي من جديد.
أما الأصلاح الذي تراكمت عناوينه فيرتكز حسب رأينا الى ثلاثة أسس هي:
أ. قانون انتخاب ديمقراطي عصري قائم على النسبية.
ب. تحقيق اصلاح قضائي جدي يحرر القضاء من السيطرة السياسية.
ج. إصلاح اقتصادي ـ اجتماعي اساسه دعم القطاعات الأنتاجية وتغيير النظام الضرائبي بأتجاه الاخذ ممن يملك اكثر لصالح التنمية التي تشمل الجميع وليس كما يجري الآن التفاوت الكبير في الدخل مقابل التساوي بالضريبة.
إن ذلك يؤسس بشكل فعلي لأمكانية الأنتقال من دولة اتحاد المزارع الطائفية، الى دولة ديمقراطية علمانية تلعب دورها الطبيعي والتاريخي في عالم عربي تسوده الديمقراطية والعدالة.
أيها الرفاق،
على قاعدة هذه الأسس وما يمكن ان يضاف عليها، وعلى اساس التطورات السياسية الاخيرة، اصبح ضرورياً خروج القوى الديمقراطية واليسارية من المتاريس التي تكونت في ظروف سابقة والتي أدت الى تشرذم هذه القوى وتقوقعها في تجمعات متباعدة ومتنافسة، لحوار مفتوح ودون شروط، ندعو اليه جميع هذه القوى ومؤسسات المجتمع المدني معلنين كحزب، وعلى اساس هذه القناعة بتوحيد جهود القوى الديمقراطية اللبنانية، الساعية للتغيير الديمقراطي الحقيقي، اننا سنعمل على مغادرة اي تجمع منضوين في إطاره إذا كان ذلك سيساهم في توسيع دائرة الحوار والتعاون بين القوى الديمقراطية واليسارية المختلفة.
أما أنتِ يا حصرايل، يا من لم تنقطع عن الحزب يوماً، رغم تقصير قياداته تجاهك وتجاه عائلة فرج الله أحياناً فإننا نعلن منك وأمام كل الحضور بأننا بدءاً من اليوم، سنخوض معركة سياسية، كان واجباً علينا خوضها منذ فترة،
لقد تجاوزت المحاصصة، الوظائف والإمكانات، لتطال وللأسف القضايا الكبرى من المقاومة الى السيادة الى العروبة فأصبح لكل طائفة قضية هي اختصاصها ومن ضمن هذه القضايا كان "الاستقلال الوطني" وتاريخه عرضة للتقاسم على اساس الستة وستة مكرر في ما سمي تحديد "رجالات وابطال الاستقلال" الذين يجري تكريمهم في كل عيد. ونحن اليوم ولأستعادة الحقائق التاريخية ولأعادة الحق الى اصحابه، نعلن اننا نقدر كثيراً الجهد الذي لعبه رجال الاستقلال المحددون، ولكن الذي قضى حوالي سنتين في السجن وبعد خروجه قاد المؤتمر الوطني من اجل الاستقلال، جدير بأن يسمى من رجالاته مثل هؤلاء إن لم يكن اكثر. ولذلك فاننا نطالب الدولة اللبنانية، ومن خارج القيد الطائفي ومن خارج ال 6و6 مكرر، بأن تعيد الاعتبار للحقيقة وتعلن "فرج الله الحلو" احد ابطال الأستقلال الوطني، حقه عليها واجب التكريم مثل كل رجالات الاستقلال وتكريم كل رفاقه الذين شاركوه السجن في سبيله. وعلى قاعدة ذلك فإن الشيوعيين والديمقراطيين وكل وطني مخلص مدعو لتوقيع عريضة تطالب باعتبار "فرج الله" رسمياً احد رجالات الاستقلال بعد ان سجّل له التاريخ والشعب ذلك.
وكذلك نعلن بانه في الذكرى المئوية لفرج الله سيقام في حصرايل، في بلاد جبيل مركزُ ثقافي يهتم بفكره وبكل الفكر اليساري.
وأخيراً، لك أنت يا رفيقة الحياة والنضال، ايتها الرفيقة العزيزة فرجيني، لك الشكر والعهد، الشكر لما وفرته للقائد الشهيد حياً، ولما قمت به من واجبات تجاه الحزب والعائلة بعد استشهاده، فترعرعت في مناخ هذا البيت مثقفات مناضلات في مجالات عملهن الانساني والثقافي المختلفة. وبعد ان تكللتِ يوم عرسك في السجن، كللتِ تاريخك بأضاءة تضيف لنور فرج الله نوراً ولحزبنا تراثاً.
عهداً لفرج الله في ذكرى المقاومة التي اطلقها حزبه واحزاب شيوعية أخرى من بيت الشهيد كمال جنبلاط بان نستكمل المقاومة التي تحمل نهجها الديمقراطي من أجل استكمال مهمة التحرير التي حققتها المقاومة بكافة مراحلها وباختلاف قواها، بمهمة التغيير في لبنان، لبنان العربي العلماني الديمقراطي.
حصرايل في 19/9/2004
#الحزب_الشيوعي_اللبناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني - التجديد الرئاسي وأدٌ ل
...
-
قطاع المعلمين في الحزب بيـان
-
كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة
...
-
بيـان الشهداء والجرحى في الضاحية 28 5 2004
-
الحزب الشيوعي يعلن نتائج انتخابات الجنوب:
-
الحزب الشيوعي اللبناني : الذين سقطوا هم شهداء في مسيرة النضا
...
-
بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني
-
مستجدات الوضع السياسي والمهمات، الذي قدمه المكتب السياسي
-
الحزب الشيوعي اللبناني يستنكر استبعاده عن الاستقبال
-
الحزب الشيوعي: المشكلة في نهج أطراف السلطة قبل خلافاتهم إدان
...
-
الحزب الشيوعي يتضامن مع تحرك أساتذة الجامعة اللبنانية
-
قانون محاسبة سوريا لفرض تنازلات عليها وتدخل سافر في الشؤون ا
...
-
مظاهرة دعما للعمال والمزارعين والطبقات المحرومة
-
نص المؤتمر الصحافي الذي عرضه الامين العام للحزب الشيوعي اللب
...
-
نداء الى جميع الشيوعيين من المجلس الوطني للحزب عشيـة انعقاد
...
-
القواعد الإجرائية التي أقرها المجلس الوطني لإنتخاب المندوبين
...
-
مشـروعا الموضوعات والتقرير السياسي تحضيـراً للمؤتمر الوطني ا
...
-
مشـروعا الموضوعات والتقرير السياسي تحضيـراً للمؤتمر الوطني ا
...
-
مشـروعا الموضوعات والتقرير السياسي تحضيـراً للمؤتمر الوطني ا
...
-
الحزب الشيوعي: تجربة ودروس التحرير مادة ثمينة لمواجهة الاسته
...
المزيد.....
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|