أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - أحمد حمودي ربيعة - طالبو اللجوء في هولندا: ترويع ومعاملة غير شريفة














المزيد.....

طالبو اللجوء في هولندا: ترويع ومعاملة غير شريفة


أحمد حمودي ربيعة

الحوار المتمدن-العدد: 965 - 2004 / 9 / 23 - 10:10
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ترجمة د. أحمد حمودي ربيعة

في تقرير مثير كتبه مارك كروسفيك ، نشرته الجريدة العامة اليومية Algemeen Dagblad على صفحتها الاولى ، يوم الجمعة المصادف 17-09-2004 وتحت عنوان بارز : المترجمون: تخريب من خلال مؤسسة الهجرة والتجنس وتحت عنوان ثاني ( ترويع ومعاملة غير شريفة لطالبي اللجوء)، حيث استند التقرير لشهادة اثنين من المترجمين المعتمدين في وزارة العدل لفضح ما يلاقيه طالبو اللجوء من معاملة غير نزيهه تتسم بالترويع اثناء اجراء الاستماع لاقوال طالبي اللجوء والمبررات التي دفعتهم لطلب اللجوء في هولندا، ونظرا لما يواجهه طالبو اللجوء في هولندا من مخلتف البلدان بمن فيهم طالبو اللجوء العراقيين والذين بقيت قضاياهم معلقة لسنوات طويلة دون حل مرضي ولأهمية ما ورد في التقرير, أدناه الترجمة الكاملة له:



يواجه طالبو اللجوء في هولندا ومن خلال مؤسسة الهجرة والتجنس ( قسم من وزارة العدل الهولندية- المترجم) معاملة غير نزيهه اثناء الاستماع لافاداتهم، حيث تعمد هذه المؤسسة وبشكل واعي لوضع الشخص المستجوب في حالة من التشوش والإرباك. علاوة على ذلك يقوم موظفو هذه المؤسسة بكتابة تقرير غير وافي المعلومات، الامر الذي يقود الى تقليل الفرص أمام طالب اللجوء في امكانية بقائه في هولندا.



هذا ما يقوله أثنان من المترجمين اللذين عملا لسنوات طويلة في ترجمة الاستماع للاقوال والمبررات التي دفعت طالبي اللجوء لتقديم طلباتهم. اشتكى المحامون ولسنوات عديدة ، حول ان طالبي اللجوء يتعرضون لمعاملة غير شريفة، ولكن مؤسسة الهجرة والتجنس كانت على الدوام لاتعترف بذلك وتؤكد ان خدماتها تقوم بالاساس على بذل كل الجهود للسماح لطالب اللجوء الحقيقي في الحصول على حق الإقامة في هولندا.

أحد هؤلاء المترجمين مازال يعمل في مؤسسة الهجرة والتجنس ولا يريد الافصاح عن اسمه في الجريدة. االمترجم الثاني جمشيد رحيمدوست و بدافع من تأنيب الضمير ترك العمل منذ فترة قصيرة. مؤسسة الهجرة والتجنس ، والتي كانت تقيم عمله بشكل جيد، سبق لها أن عرضت عليه إمكانية العودة إلى العمل.



الاثنان يقولان : ان موظفي هذه الموسسة وبشكل واعي يعرضون طالبي اللجوء للترويع والمعاملة غير المرضية. وطبقا لأقوال هؤلاء المترجمين فان مؤسسة الهجرة والتجنس عبارة عن أداة سياسية ذات هدف تسعى اليه باكبر قدر ممكن الا وهو حرمان طالبي اللجوء من الحصول على نتيجة ايجابية.

يقول رحيمدوست وهو مترجم للايرانيين ( أحدى طالبات اللجوء طلب منها المحقق أن تستعرض امامه كيف أجبرها الجنود في بلدها الاصلي على المص ( هكذا وردت حرفيا في التقرير- المترجم). على ضوء ذلك قرر المحقق أن روايتها غير قابلة للتصديق. وطبقا للمترجمين يجب على موظفي مؤسسة الهجرة والتجنس العمل بملائمة تكتيكاتهم باكبر قدر ممكن لرفض طلبات طالبي اللجوء. ( في هولندا على الضد من بقية البلدان وبشكل واعي جدا لا يجري تسجيل جلسة الاستماع. الموظف الذي يتولى التحقيق والاستماع يقوم بتقديم ملخص للحديث ولكن في نفس الوقت يقوم باستبعاد الكثير من المعلومات المهمة. وعلى هذا أساس هذا الملخص غير الوافي والناقص تتخذ مؤسسة الهجرة والتجنس قرارها).



كلا الترجمين كانا ولسنوات عده شهودا على سوء المعاملة وسبق لهم ان نبهوا الى ذلك، ولكن لم تؤخذ تنبهاتهم ماخذ الجد.

( في حالة الموظف س، لا يعطي طالب اللجوء أي فرصة للحديث عن الاسباب الحقيقية التي دفعته لطلب اللجوء. يجري الضغط والمناروة على طالب اللجوء من اجل عدم اكمال كلامه، وكل هذا من اجل وضع طالب اللجوء اثناء جلسة الاستماع في حالة من التشوش والارباك). وبناء على ذلك يريد المترجم ان يبقى اسمه غير معلن.

مؤسسة الهجرة والتجنس ادعت بان هذه الاتهامات غير حقيقية ومجافية للواقع. طبقا للناطق الرسمي لهذه المؤسسة، فان كل طلب للجوء يعامل كحالة منفردة. ولكن هذا لا يعني العمل باكبر قدر ممكن لرفض طلبات اللجوء. ( لا يعني ذلك ان أي شخص يطلب اللجوء, يمكنه الحصول عليه، ولا يعني ذلك ان مؤسسة الهجرة والتجنس تستخدم طريقة بسيطة لتحديد ذلك، وانما من خلال رواية طالب اللجوء يظهر فيها انه لا توجد اسباب حقيقة لاعتباره لاجئا سياسيا).



#أحمد_حمودي_ربيعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات حازم جواد وذيل الكلب الذي لن يستقيم
- ملاحظات حول المانيفستو الذي أصدرته شخصيات عراقية
- لجنة التنسيق بين أحزاب( المعارضة ) العراقية في هولندا ..... ...
- أفكار أولية حول عودة الكفاءات العلمية العراقية للوطن


المزيد.....




- من زاوية جديدة.. شاهد لحظة تحطم طائرة شحن في ليتوانيا وتحوله ...
- أنجلينا جولي توضح لماذا لا يحب بعض أولادها الأضواء
- مسؤول لبناني لـCNN: إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرا ...
- أحرزت -تقدمًا كبيرًا-.. بيان فرنسي حول وضع محادثات وقف إطلاق ...
- هجوم صاروخي روسي على خاركيف يوقع 23 جريحا على الأقل
- -يقعن ضحايا لأنهن نساء-.. أرقام صادمة للعنف المنزلي بألمانيا ...
- كيف فرض حزب الله معادلة ردع ضد إسرائيل؟
- محام دولي يكشف عن دور الموساد في اضطرابات أمستردام
- -توجه المحلّقة بشكل مباشر نحوها-.. حزب الله يعرض مشاهد من اس ...
- بعد -أوريشنيك-.. نظرة مختلفة إلى بوتين من الولايات المتحدة


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - أحمد حمودي ربيعة - طالبو اللجوء في هولندا: ترويع ومعاملة غير شريفة