أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - وصية أم/قول مأثور















المزيد.....

وصية أم/قول مأثور


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 21:16
المحور: المجتمع المدني
    


في تلك الجميلات بعد قليل من منتصف السبعينات..حيث الهدؤء النسبي والاستقرار الاقتصادي بعد التخرج والعسكرية والتعيين..كنا وبعد عناء العمل الأسبوعي ونحن الجديدين عليه نشتاق لليلة الخميس على ألجمعه(والصلاة على محمد)ونشتاق أكثر إلى صباح يوم ألجمعه..حيث بعد أن نتخلص من آثام الليلة الماضية لنحاول التبكير لنتهندم ونستقل الباص أبو الطابقين رقم 44 من أول محطة له في حي السلام في بغداد(الطوبجي) إلى أخر محطة في ساحة الشهداء..وقبل صعود الباص نؤدي واجب المرور والسلام على الرجل الكريم الرفيق مجيد الأوتجي صاحب المكوي (على الفحم الذي يكتنز الدنيا الطيبة ويحمل الكرم والشهامة والثقة والصدق ليكون عنده مؤيد* ذو العيون الصفراء والقلب الأبيض النقي والبساطة المتناهية التي يخجل من أن يعبر عن رأي أمام من يتكلم بالصدق أحسن منه لتواضع تحصيله العلمي ومداركه السياسية والثقافية فتراه يستمع ويحفظ ويتلذذ بالإنصات)
نتدحرج من جوف الباص المكتظ لنصّبح على آم الخير دجله ونحن نعبر على جسر الشهداء متمتعين بتلك الهابات الخفيفات من النسمات وتلك القهقهات الصادرات من العابرين على أكتاف المراكب التي تصل الضفتين
نعرج على المتنبي الشارع وليس الشاعر لنجول به بعض الوقت علنا نقتني أو نلتقي عنوان أو اسم يثير فينا شيء يدفعنا لنمد أيدينا إلى جيوبنا بعد أن اشترينا من الصحف ما نحب و قبل أن ننتقل إلى ذلك الهادر النابض الشارع المسمى شارع النهر الشريان الذين يتدفق فيه الحسن والذوق والأناقة مشتمين العبق الخالد من المدرسة ألمستنصريه
نخترقه ونحن نخترق الحياة ونعيش في دواخلها ..تلك الناهضات المشرئبات الجميلات اللأي يطرزن المحلات والأزقة العابرات المشتريات أل(داحجات والمدحوجات)الباسمات الواثقات...عندما تتذكرهن الآن لم تجد بينهن من المتحجبات بتاتا...ولا حتى واحده من تلك الآلاف الأليفات الواثقات الشجاعات المتعاملات المشتريات أو المتفرجات..المتعطرات والمتمكيجات بالحياء والثقة الماشيات الحاملات لما حملن
نجتاز ذلك النابض مثقلين بحرارة الجو وحرارة ألإثارة وحرارة الجمال والطيبة لتتلقفنا نسمات باردات خارجات من باب (شريف وحداد)ومع تلك اللاسعات تحتاج إلى المطفِئات الماصات لتلك اللاهيات
ترمي ثقلك على الكراسي وتتعكز على المنضدة وتأخذ نفس عميق من هواء بارد خليط بين روائح الأجساد والمنبعثات من الكاسات المتقارعات ومن السيجارات المشتعلات والأنفاس المنفوثات الباحثات عمن يلتقي بهن ليعرف عمق المعانات أمام الممنوعات والمحرمات
نستل ما اشترينا من الصحف ونقلبها سريعاً لنطلع على العامات بما احتوت ونترك الباقي إلى وقت آخر يكون قد دب الدبيب وترطبت الروح وبداء الكلام في المحرم والممنوع..فكل شيء ممنوع ولو أن هناك فسحه.مطوّقه.. مراقبه.. مرصودة..عليك أن لا تكرر استغلالها لا في الزمان ولا في المكان لأن الكل سيتعرض للمراقبة إن بان ما يعكر صفو أصحاب الأذان المرهفة والأنوف الشامة عن بعد
نحترس وقد تعودنا على ذلك للكثير من الأسباب منها شخصيه ومنها عامه فليس من ألحكمه ولا من الذكاء أن يغلبك من هو اقل منك شأن..أن كان ثقافي أو احترازي أو اجتماعي
كان ما يثير فينا شيء هو حبنا لسماع ما عايشه من سبقنا في ذلك المكان المشهور المعروف المطعم والبار المسمى شريف وحداد..سمعنا أن من رواده لبعض الأحيان الزعيم وزهور حسين والرموز الثقافية والأدبية والسياسية الحكومية وغير الحكومية....ونتساءل لماذا سمي بهذا الاسم المركب؟
في مره سابقه...دخل من أدى التحية ليتخذ موقع وكأنه اعتاد عليه وقبل أن تكتمل طلباته اقترب مستأذنا لاستعارة إحدى ما لدينا من الصحف...قبل أن ينهض نهضنا تاركين له الصحيفة لأن عندنا أخرى شكرنا بامتنان
في الأسبوع التالي وعن الدخول وجدناه قد سبقنا فتقدم احدنا بالصحيفة إليه...رحب.. شاكرا هذه الألتفافه...أعادها هذه المرة فطلبنا إليه مشاركتنا الجلسة وهو يكبرنا في العمر فرحب بذلك وقدم نفسه :المحامي معتوق الرازقي..ومما عرف عنا من خلال الصحف بداء يتكلم عن تاريخ بعيد نوعما... عما عايشناه ونعيشه..عن إضرابات طلابية عن تحركات كلية الحقوق عن النشاطات السياسية والشخصيات السياسية الذين تخرجوا فيها وكان الكلام عام لم يخصص الرجل لشيء مميز له شخصياً..ثم عَّرَجَ على شريف وحداد ومن كان من رواده من ساسه وإعلاميين وفنانين.
في أسبوع لاحق دخلنا ولم نجد صاحبنا الذي أطلقنا عليه اسم أو لقب الأستاذ احترماً لشهادته وما قال... لكن قد سبقنا الكثيرين...ونحن في بدايتنا دخل احدهم أثار الانتباه لكثافة شعر ألراس وتأبطه لكتاب وعدم اهتمامه بمظهره..أدى التحية على احد الجالسين لوحده وجلس وكأنهما على موعد طلب له صاحبه ما يريد ودفع الحساب وغادر بشكل أثار الانتباه أيضا وكأنه يقول إنني اعرفه ولا أريد الاستمرار وفضل المغادرة ..كان رجل أنيق ... هادئ....جالساً يقرءا
بداء الوافد الجديد يتلفت و يحك بشعره الكث وهو يشرب ما دار في كأسه واخرج (قوطية التتن)وبداء بلف سيكَارته وممرها على شفتيه وأكملها ووضعها بين شفتيه ليبدءا التفتيش عن ما يولع به سيكَارته فلم يجد ما يفيد... نهض من يدخن من الجالسين معنا ليقدم له سيكَارة سومر طويلة(أم السيكَاير في وقتها)استقبلها بفرح وهو يقول لا..لا( انه ما اخبط بالتتن)..ولّعَها له صاحبنا.. لينتشي بها وهو يمسك بكأسه وينفث دخانه إلى سقف الصالة مع حسره عاليه
اقترب بعد حين منا ليستعير ألجريده وكانت هذه الضاهره منتشرة جداً وقت ذك وكانت وسيله من وسائل التقارب وحتى التعارف استغلها جيداً كتاب التقارير والمكلفين بمراقبة الأماكن العامة..الفضول دفعنا للطلب إليه التفضل بمشاركتنا الجلسة وكان قد فرغ من شرب ما دفعه له صاحبه قبل أن يغادر.
شاركنا فيما نشرب وطلبنا له احتياجاته من مستلزمات ذلك...وقال وكأنه يريد أن يكون هو من يبدءا الحديث..تعرفون من كان جالساً.. قلنا لا نعرفه ولكنه رجل هادئ يشرب بهدوء ويقرءا ..قال هذا المذيع المشهور فلان الفلاني(مذيع معروف..رغم الوقت الطويل لم نذكر اسمه هنا لأنه لم يعّرفنا بنفسه لكن الكثير يعرفونه سابقاً وحالياً)..كلنا سمع بأسمه قبل هذا التاريخ حيث كان احد المذيعين الذي ساهموا في نقل مراسم تشييع جثمان عبد السلام محمد عارف وكان متميزاً في انفعاله أكثر من الآخرين..سألناه ماذا يعمل الآن..فأجاب ..حسب ما اعرف يعمل مدرس في ثانوية الكرخ
سألناه عن الكتاب الذي يتأبطه.. وعن حالته الملفتة للنظر.. وشعر رأسه الكث المميز الذي لم يتقابل مع(المشط) منذ زمن.. وعن الشباب والتحصيل العلمي وغيرها من الأمور...أجاب إجابات مقتضبة وعامه... (لكن العجيب الذي نشعر به الآن بعد أن نتذكر ما كان يدور من نقاشات انه لم يكن هناك نقاش في الدين والحلال والحرام الدينيين ولا الحجاب أو ما يسمى بالجهاد)( وكما قلت لم تكن من بين المتنزهات أو المتبضعات واحده محجبة ..نعم كانت العباءة ولكنها لباس شعبي وليس فيه تلميح ديني)..تكلم صاحبنا وتشعب وخلص إلى القول إلى انه ينفذ وصية أمه...فقلنا وبشكل تلقائي(الله يرحمها)فقال إنها لا تزال على قيد الحياة..استغربنا لأننا حسبنا أنها غادرت دنيا الأرض وأودعته وصيه وهو يجاهد لتنفيذ تلك الوصية
تفرقنا بعد المغادرة وبقيت تلك العبارة التي لم يفصح عنها (أي الوصية) ترن وتثير بعض الجدل في طريق ألعوده ..ماهية تلك الوصية؟!! ولماذا يتركها للزمان والوقت ؟!!
لف البلد الظلام بعد ذلك وتطشر الأخوة والأصدقاء والزملاء والرفاق في مشارقها ومغاربها... من استنجد أو التحق في شمال العراق وبين من أخفى نفسه.. وبين معتقل ومغيب ومعدوم ومعوق بفعل حلقات التعذيب التي تعرض لها والتي تسببت باختلال قواه العقلية وبين يائسين أنهكهم الهّم والملاحقة ومحاولات الإذلال...استسلم البعض لما يحيط بهم..و بين من يناور وبين مكبل بما تبقى من العائلة وهمومها..في أجواء الحقد المنتشر والغيله التي تغلي في الصدور...والثأر يتهّدر على نار هادئة..لأن الغادرين عادوا لممارسة هواياتهم بعد أن حسبناهم بعد التجارب المرَهَ قد تطهروا منها وتخلصوا من أحقاد جبلوا عليها.. وتابعية أفكارهم المعروضة للبيع والشراء إقليميا ودولياً
أثارهم هذه المرة وبعد الدفع الخارجي الذي يسّيرهم...فقالوا إنكم تقرأون كثيراً..وتتكلمون أفضل وتسيطرون على الحياة الثقافية...مسرح وأدب وغناء وثقافة...تلتقي معكم شرائح واسعة من الكتاب والفنانين والعمال والمحامين و...و...و!!!
ثم حلت لحظة بناء ألبوابه الشرقية على جماجم وأشلاء الطيبين الأبرياء من شباب العراق وعلى آهات وحسرات الأمهات والإباء وانتشر التذكير بالأمجاد الغابرة والتسميات التي كانت في وقتها ولا احد يستطيع تأكيدها أو نفيها والغرض منها فقط إثارة الأحقاد ودفع الأجيال الحالية لأتباع مشاكل وحلول وممارسات أجيال غابرة ..ودارت بعد ذلك دائرة الأحقاد المتبادلة بين البانين للبوابة الشرقية ليطال حتى أصحاب الحظوه عند بعضهم..ليشمل مجموعة الحقد والرذيلة التي أحاط نفسه بها ليتصيدهم واحداً واحداً وغير مأسوف عليهم...ضاقت أحشاءه بفضلاته ليلقي بها على وجوه من قلدهم قبل أيام معدودة أوسمة الرافدين التي لن يستحقوها لا هم ولا من سبقوهم من إبائهم وأجدادهم
ثم أطربته معزوفة الحصار هو ومن صاغوها وقادوا الأوركسترا التي عزفتها وقد صاغت نغماتها من من آلام الضحايا ليسرقوا النخيل والنفط والقيم ويعيثوا في المجتمع ما يحلوا لهم وهو مهووس ببناء القصور التي حسبها فرصته السانحة لينجزها على عذابات المحرومين متباهياً انه ينجزها للمستقبل وبأسعار رخيصة لأنه يحسب الأسعار بالدينار وليس بالدمار
تركوه يعيث فساداً وعندما فتشوا تلك القصور التي بناها لهم قالوا له انتهت المقاولة سلمنا المفتاح فحاول التملص ليحصل ما حصل وينال هو وإذنابه مصيرهم... وكما بدا انه احتسب لما بعدها كما يفعل رئيس العصابة ولم يخطر بباله إنهم أيضا رؤساء عصابات ليقع الشعب بين فكي عصابات متناحرة.
زرنا من غادرناه... عندما تمكنا في عام2006لنشاهد إبداعات المتناحرين من وافدين ومحتلين حيث كانت بادية واضحة جلية وبالأرقام التي تعودت عليها زعيمة العالم الحر لأن ما سقط من ضحايا وما حصل من دمار قليل لو قورن بما قامت به سابقاً بحق الهنود الحمر والسود والصفر والسمر وأمامنا فيتنام والصومال وأفغانستان وأينما حلت أحذية جنودها المدافعين عن قيم الحرية...متبعين تطرف فيهم ومستندين على تطرف غيره
ومع كل ذلك الدمار كان هناك من يحب أن يتحرك... لألتقي في ساحة الطيران مَنْ آثار انتباهي..منْحَني الظهر.. يتعكز... يتأبط كتاب..غادر رأسه ما كان كث اشعث..أزداد ضعفاً واتساخا وشحوباً...يثير الشفقة..ازدادت زجاجات او عدسات نضارته سمكاً مع خدش عميق في اليسرى منها..يحاول اجتياز الشارع العريض واضطراب السير على أشده هذا الاضطراب دفع بشرطي المرور إلى أن يعطي ظهره لما يجري في الشارع ليدخل في نقاش مع احد عمال( المسطر) من البنائين أو عمال البناء
حاولت وآنا أتقدم لمساعدته أن اربط بينه وبين من التقيته قبل ما يقرب من ثلاثين عام في شريف وحداد ولكن لم أجد من رابط سوى تأبط الكتاب.. غزى الوجنتين والأذنين والمنخرين الشعر الأبيض المتسخ وآثار كدمات عل الأنف والجبين
قلت أراك على استعداد لأن تترك عكازك ولا تحل ما تتأبطه... فتبسم ليظهر أن الكثير من أسنانه قد غادرت محلها ربما لكماً أو سقوطاً أو من تأثير التركيز العالي للكحول الذي يتلذذ به وتفوح رائحته لتصل إلى الأبعد مني إليه...قلت له :هل كنت من رواد شريف وحداد؟ قال وبدون تردد.. وهل هناك من لم يمر بذلك المكان ويريح نفسه وأنفاسه فيه..هذا القول لم يجعلني أجزم بشيء..لأسأله هل هناك شيء مازلت تعمل على تحقيقه وأنت في هذا العمر؟.فقال لا...كان هناك... لكنه اليوم قد تحقق رغماً عني..فقلت له..ما هذا الشيء..قال وصية أمي..قلت: أنت إذن..اليوم لن أتركك دون أن تقول لي عن تلك الوصية وسرها...قال :عَقْيْتَ(من العقوق) أمي وعندما لم يطاوعها لسانها بالدعاء عليّ بالموت...فقالت قولاً كان مثلاً وقولاً مأثور وهو(طولت العمر وطيحت الحظ)..كنت استخف بذلك وقررت أن أهزم أمي في حياتها وأطاردها في مماتها بأن اعمل على أن أعيش طويلاً لأحقق الجزء الأول من دعوتها عليّ
لأنه في صالحي وأحرق قلبها بعدم تحقيق الجزء الثاني لأنه ما تتمناه!!! ولكن انشغلت بعقوق أمي لأجد أن المثل أو الوصية قد اكتملت وصدقت أمي والآن اعترف بفشلي ولكن بعد فوات الأوان..فهئنذا طال عمري وفارقني الحظ...في بعض الأحيان أقول مع نفسي إني أوفيت وصية امي
وآنا أتباهى اليوم بأني عشت مراحل مختلفة واكتسبت خبره وحصلت على شهادة....فقلت له ..هل نفعت أحد أو أنتفع منها أحد ؟؟!!..إن مسيرة حياتك إن كان فيها ما ينفع هو تطابق دعوة أمك عليك لتكون أنت المثل للعقوق والعاقين وتضرب بك الأمثال وأولها دعوة أمك(طوْلْتْ العمر وطَيْحْتْ الحظ) فهي دعوة أم جرحها عقوق ابنها عسى أن ينتفع منك بحالتك هذه غيرك..أنت لا تستحق من يعينك..أبقى هنا فقد خسرت كل شيء..لأنك حاقد..
ملاحظه وامنيه:
*مؤيد/ هو العزيز مؤيد عبد الرحيم/ من سكنة الطوبجي/بحثت عنه كثيراً بعد فراقنا مضطرين في نهاية السبعينات/كتبت مره للعزيز فلاح علي عندما كتب عن الأنصار...مستفسراً عنه /طلب أن اكتب إلى موقع ينابيع العراق فكتبت ولكن دون نتيجة
وهو شاب قصير..ذو عينين متميزتين/صفر اللون/مسالم قليل الإطلاع ثقافياً..ضعيف البنية..محب ..جميل الملامح...سمعت انه التحق في صفوف الأنصار واستشهد..أتمنى من يمتلك صوره تتطابق مع ما وصفت آو معلومات عنه إخباري..مع الاحترام والتقدير



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبيب وابيه
- من حياتي/مواقف
- الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي
- الحوار المتمدن في جلسة مجلس الشيوخ الفرنسي 2/2
- الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي1/2
- سلاماً يا عراق
- جراح الشيوعيون فم
- فساد
- التخلف ودور الحكام في ذلك
- جاناثان آسانج/ويكي ليكس
- دروس بين الصغار والكبار
- بوش وانور العولقي
- الى المحترم الدكتور كامل النجار
- ردود حول مقال/محمد الحو لايقول الحلو
- الطرود المفخخه..وكنيسة النجاة..والدعوه السعوديه
- في اربعينية أبا مسار/ الراحل عبد علوان صخي
- محمد الحلو...لايقول الحلو
- قصة آدم
- أنا وميركل/أنا عنصري وهي غبيه
- ليس دفاعاً عن صدام حسين..الشيعه والأكراد وصدام حسين


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - وصية أم/قول مأثور