أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - داليا محمد - كتاب رائع كتبه العالم الفرنسي موريس بوكاي















المزيد.....

كتاب رائع كتبه العالم الفرنسي موريس بوكاي


داليا محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 00:09
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


في محاولة للفهم والتحليل نستطيع ن نقوم بعملية المقارنة بين المسيحية والإسلام من النواحي التالية:

· المسيحية تنكر ما بعدها بينما الإسلام يؤمن بكل الكتب السماوية والرسل ويكرمهم جميعا وافرد آية كاملة لمريم
· المسيحية واليهودية جاءت لقوم بعينهم بينما الإسلام جاء للعالمين
· المسيحية واليهودية شدد رسلهم علي عدم مد الرسالة وقد أكدها عيسي وقت صلبه وان ما التزمت المسيحية بالتعاليم إما الإسلام فقد نص به وقام علي الدعوة بينما الإسلام لم يؤله رسوله بينما الهت المسيحية عيسي
· الإسلام واضح منذ نزوله انه وحي وان كان الغرب يريد نفي العلاقة الإلهية به فيطلق عليه الدين المحمدي لربطه دنيويا بينما المسيحية التي ما كانت وحي اله رسولها عيسي وكتبت علي يد بطرس الرسول وكأنه مرسل من الله عيسي
· المسيحية ليس لها كتاب منزل وإنما أحاديث كتبت عن عيسي مثلها مثل الأحاديث النبوية التي كتبت عن محمد وكلاهما كتب بعد موت صاحبها بعشرات السنين... كلاهما كلام إنسان كتب عن طريق آخرين عن هذا الإنسان وما قاله وعمله وكتبت بعد موته بعشرات السنين فهي تقبل الشك... كلاهما شهادات بشرية عن وقائع ماضية ... كلاهما ما كتبوا بواسطة شهود عيان عاشوا مع الشخص وكتبوا عنه... وان كانت الأحاديث قد يكون لها بعض المرجعية والاستدلال فالأناجيل كانت عديدة حتى اجتمع المجلس واقر أربعة منها فقط واخفي الباقي وألغاه .. بالرغم من الاختلاف الشديد بين الأناجيل المعتمدة نفسها

وقد حدد السيد بوكاي في كتابه أهم الاختلافات بين المسيحية والإسلام كما يلي:

حلل عملية غياب النص في المسيحية ... بمعني غياب النص الموحي من الله المنزل, فهو يري أن الإنجيل ما هي إلا كتابات عن حياة المسيح كتبت بعد موته بعشرات السنين من أناس لم يعاصروه وتختلف الكتابات أساسا بين الأناجيل حيث هناك بعض النقاط التي التي لم يتم الاتفاق عليها, وبذلك تكون المسيحية في تعريفه كديانة يغيب فيها النص الموحي من الله المنزل والمحدد في الوقت نفسه .... بينما القران يحقق تماما هذا التعريف الخاص بوجود نص موحي ومنزل وثابت غير مختلف عليه فهو محدد ومكتوب من قبل معاصري النبي وما اختلف بين نصوصه قط. فهو نص واحد انزل وتناقل.. هو نص واحد بنطق واحد ورواية واحدة جمع من الرقائق التي تمت مراجعتها وحفظها في بيت النبي مع زوجته حفصة وتم تدوينه في مصحف عثمان الموجود حتى يومنا هذا ... حفظ عن ظهر قلب من أتباع محمد وتناقل النص قراءة ونطق وكتابة منذ نزوله حتى يومنا هذا.... فالإجازة التي يحصل عليها من يطلق عليه من حفظة القران هي شهادة تؤكد أن صاحبها بقراء القران بنفس الصيغة والنطق الذي نطق به منذ نزوله ... ومن يسمع القران في الهند والسند وإيران وتركيا ومصر يسمعه بنفس النطق ... وهذه صفة مؤكده يختلف فيها تماما عن الأناجيل المختلفة في الكتابة نفسها

كما يعرف السيد بوكاي الفارق الأساسي الثاني بين المسيحية والإسلام من حيث هو الشهادات الخاصة بالنبي سواء عيسي أو محمد بمعني من كتب عنهم أو نقل عنهم وتكلم عنهم وعرفهم وذكر حياتهم وأقوالهم... فكل الشهادات المنقولة عن حياة عيسي هي شهادات من قوم ما عاصروه فمن كتبوا لم يعايشوه وبالتالي ما يعرفوه شخصيا... بينما الشهادات والأقوال والأفعال التي نقلت عن محمد تختلف فهي شهادات من أشخاص عاشوا وتعايشوا معه شخصيا ونقلوا عنه الكلمات والأفعال وجزء متمم للدين الإسلامي يقوم علي السنة وهي ما قام به النبي وقاله بالنسبة للعقيدة ونقل عنه .... بينما الأصل هو القران والذي كما ذكرنا ما اختلف عليه بينما قد يختلف في الأحاديث وان كان لا خلاف في العقيدة

والهدف الاساسي من الكتاب هو أن موريس بوكاي يحاول أن يشرح علاقة التوراة والإنجيل والقران بالعلم... ففي حين حاول المسيحيين أن يؤكدوا توافق النص مع العلم وفشلوا .. يؤكد أن القران علي العكس تماما... ويتناول الكتاب بالشرح ما يثبت هذا كما يذكر السيد بوكاي أن المسيحيين حاولوا وحرصوا علي عملية توافق النص مع العلم .. وقد نص القديس أوغسطين في رسالته رقم 82 علي هذه القاعدة والتي علي أساسها تم محاربة كثير من النظريات العلمية التي تتناقض مع النص صراحتا محاولين ترسيخ هذه القاعدة علي أساس ضرورة توافق الآيات مع العلم فلا يجوز أن يخطأ الرب.. وعندما فشلوا في الحفاظ علي تلك القاعدة واثبت العلم بما لا يدع مجال للشك قصور النص التوراتي عن العلم تقرر عدم مقابلتهم لتحاش المسألة برمتها بينما القرآن علي العكس يقر رسالة أوغسطين ويصر علي انه لا يجوز أن يتعارض العلم مع النص تاركين للعلم الإثبات وبالتالي عند الرجوع للنص ما وجد اختلاف ... وهذا ما يؤكده كتاب الدكتور بوكاي الذي تعمق كثيرا في تلك المسائل وما وجد تعارض بين النص والعلم في أي مما جاء بالنص عما اثبت بالعلم... وهو في كتابه يتناول تلك المسائل الأتي تم إثباتها بالعلم ووجد تفسيرها مطابق في النص...

وهو يثبت أن التوراة تختلف اختلاف بين عن العلم من أساسها حيث اختلفت في تحديد عمر الإنسان الذي يتجاوز ألاف السنين بينما اخطأ التوراة في هذا العدد حيث بما لا يتعد 5 ألاف عام... وأوضح أيضا ا ن أي اختلاف قد يكون بين العلم والإسلام في الأحاديث فقط وليس النص أي القران ويعود ذلك اضعف بعض الأحاديث كما قلنا مثلها مثل الإنجيل الذي هو أيضا مجموعة من الأحاديث المنقولة عن الشخص بعد عشرات السنين... وهو يؤكد هنا علي مسؤولية البشر في هذا الخطأ بينما يؤكد علي عدم وجوده في النص القرآني وهو المنزل والراسخ والذي ما اثبت أي نص به تعارض مع حقيقة علمية مثبته

ويسوق السيد بوكاي مثال أخر علي ضعف التوراة وبعدها عن العلم في انجيلي متي ويوحنا في استعمال البراق للصيغ التبريرية من أفاضل شراح التوراة ويسوق العديد من هذه التناقضات والضعف العلمي والتناقض بين التوراة والعلم في كثير مما جاء بالتوراة مفصلا وبصورة دقيقة ويذهله كيف لا يري الغرب هذا وكيف يتقول علي النص الإسلامي مع قوته ويتجاهل الضعف بالنص التوراتي مع موضوع تناقضه وبعده عن الحقيقة العلمية

ويؤكد علي أن الإسلام ينظر للعلم والدين علي إنهم تؤمين وان تهذيب العلم كان جزءا من التوجيهات الدينية فيه منذ البداية ... ويري عكس ما يراه كثير من تاركي دينهم من المتنازلين عن الإسلام في أن تطبيق هذه القاعدة وهي تهذيب العلم كجزء من الدين هو ما أدي إلي التقدم العلمي العجيب في عصر الحضارة الإسلامية العظمي التي استفاد منها الغرب قبل نهضته

الكتاب ممتع ورائع ويصف بالتفصيل التوراة وبداياتها ونصوصها العبرية والمسيحية بداية من قمران وورقة بردي الوصايا العشر من القرن الثاني بعد ميلاد المسيح والأجزاء التي تعود للقرن الخاصم بعد المسيح في جنيزا القاهرة وبالتالي أن أقدم نصوص التوراة العبرية تعود للقرن التاسع بعد المسيح؟؟؟؟ إما اليونانية فالترجمة السبعينية هي الأولي وهي في القرن الثالث قبل المسيح من قبل يهود الإسكندرية والتي علي أساسها يستند مؤلفوها العهد القديم وتكلم عن محفوظات الفاتيكان ومحفوظات سينا بالمتحف الانجليزي.. ونص جيروم الذي وضعه باللاتينية في القرن الخامس الميلادي من الوثائق العبرية

وكيف أن التوراة قبل أن تكون مجموعة أسفار كانت تقليدا شعبيا يرتل عفويا من الذاكرة مثل أناشيد الموائد وأنشودة نهاية الحصاد وأنشودة البئر الشهيرة وهي سفر العدد 21-27 وأنشودة ديبورا سفر القضاة 1-32

الحقيقة قراءة الكتاب تشرح كثير من الفكر المنتهج لمحاولة نقض الإسلام... وتطبيق كل تناقضات الكتب الاخري عليه..

فقد حيرني كثيرا موضوع النقد وأسلوبه ومنهجه والكتاب في سرده البسيط يوضح بطريقة غير مقصودة ولكنها جلية كل هذا.. وان كان بطريقة أيضا غير مقصودة يؤكد فشل مستخدمي المنهج نفسه في ربطه بسلبيات الديانات الاخري فالكتاب في تناوله الموضوعات يعتبر في حد ذاته رد سلس وبسيط ومن واحد من أصحاب المنهج للرد عليهم ... كتاب رائع يضيف الكثير للموضوع المحرك للكثيرين وان كان يختلف عنهم في جمال منهجيته وصدقه وأسلوبه العلمي واعتماده علي الحقائق العلمية واهم ما يبني عليه أسلوب البحث والكتابة والنقد الأمين إلا وهو الحيادية والتنزيه عن الانغماس في العنصرية والتعصب الذي لا محال يعمي العقل عن الحقيقة وبالتالي يجعل من صاحبها دون قصد مدعي يتلاعب بالآخرين وان أخذنا بالاعتبار مسؤولية أصحاب العلم والرسالات التعليمية والقيم أمام من يوجهوا لهم دعوة العلم والمعرفة وان أي انحراف أو غرض يصيب رسالتهم العلمية يعد تحت بند الخرق الأخلاقي الحاد لما يسببه الانحراف من تلاعب بالأفكار والقيم وقد يصل للتلاعب والتقليب بين أقوام وملل يكون الجرم مضاعف...

وان كنا نحاول أن نلحق بركاب الغرب وفي الكثير من المقالات تثار تساؤلات عن سبب فشل العرب والمسلمين عن اللحاق بركاب الغرب وأسباب تأخرنا عن الغرب وبالتالي يعيب الكثير وينتقص من المسلمين ويلصق بهم تهمة التطاول علي الغرب والانتقاص منهم بينما يحاول الكثيرين أن ينفوا هذا الزعم الملفق والذي ينقضه لن أقول فقط أسلوب معيشة وتفاعل وتعليم ولبس وكل تشبه واضح وصريح بالغرب قشورا وليس جوهرا ويتفق في هذا المسلم وغير المسلم فالكل ياخذ بعض هذه القشور وينتهجها فكرا دون الفعل فنري المتغربين والمدعين للتقدم يتكلموا بها ويحلموا بها بينما لا يعملوا بها فجل ما يقوموا به بخلاف الكلام بها وعوجه اللسان والتعليم الأجنبي واللبس الأجنبي والصفات الخلقية والتصرفات الشكلية يفتقدوا الجوهر وما يبهرهم فيها من تقدم ادي للتفتح الذهني الفعلي فنجد تناقض بين القول والفعل. وبينما يتكلموا ويتغزلوا ولا يفعلوا يمتد تقولهم علي المسلم الذي هو مثلهم متلون ببعض القشور في المظهر دون الجوهر وان كان مظهر مختلط لا تعلم هل هو إسلامي ام غربي مختلط لغويا وشكليا حتى الملبس لا تدري هل هو يمثل الغرب ام الشرق فهو خليط بينهم لا يحمل أي سمه ولكن مدعي التقدم والمنقلبون علي دينهم وقوميتهم وانتماءاتهم يحاولوا أن يوصموا كل من لا يردد أقوالهم بالبعد عن هذا الركب والذي كما قلت هو متلون لا يصل للمدنية التي يدعوها قولا ولكن فقط لأنهم لا يرددوا فكرهم ينتفوا عنهم ما يروه ويعايشوه وبمنتهي الصراحة لا يفرقهم عنهم في شيء فكلاهما لا هو غربي قادر علي التفكير والإنتاج والتقدم وان يكون كل ما يقوله ويحلم به ولا هو شرقي يمثل ما يرميه به الأخر..

وعلي كل حال ما أريد قوله هنا هو أن لم يشير كلامي وتعليقي وإعجابي به أن لم يشير كل هذا لكم التناقضات التي تنسب لنا كمسلمين تجاه الفكر الغربي وتجاه الإنسان الغربي وتجاه المسيحية وتجاه الأخر.. أن لم يشير كلامي هنا ويسجل به الإعجاب بالغرب والإنسان المفكر أي أن كان جنسه وديانته فالمهم هو العلم والفكر وما ينتج منه فان لم يعكس تسجيل إعجابي لعكس ما يقال علينا كمسلمين.. فاعتقد لي ولنا العذر أن نقول أن التعصب صفه غير منزوعة ممن يدعي العلم والعلمانية والتقدم. من بعض مفكرينا الذين يناقضوا في قولهم الحقيقة ويستمروا بعناد علي إغفال الحقائق والتمسك بقوالب مسمطه عارية من الحقيقة عن الآخرين والمؤسف أن تكون مصبوغة بتجربة شخصية متوحدة تمنع صاحبها عن الرؤية المنزهة من صفة الانحياز والتعصب وعدم انتهاج الحيادية وبالتالي صواب الحكم علي المعطيات حتى وان تعارضت مع القناعات الشخصية... وبالتالي توصم منتهجها تصبغه الانحراف والجيد عن الحقيقة وتصبغه بصبغة و بصفة الانحياز والتعصب وبالتالي فقد المصداقية.. فانا أسجل إعجابي الشديد ليس فقط بهذا العالم الغربي ولكن بالكثيرين خلافه الكثيرين ممن اثروا العلم والدنيا ليس فقط بعلمهم ولكن بأخلاقهم وليس فقط أخلاقهم بل بنزاهتهم التي تصل للاعتراف بالأخر وبمزاياه حتى وان تعارضت مع القناعات الشخصية والاتجاه العام مثل هذا الرجل وغيره ممن هم فعلا يمثلوا ما جعل من الغرب فعلا مثال ومما ساعد علي ارتقائهم فالرقي لا يكون علمي فقط ولكنه لابد وان يكون مجلل بالمصداقية والأخلاق وبالتالي وضوح الرؤية وللأسف هذه صفات نفتقدها كشعوب بغض النظر عن الدين من وجوده أو عدمه ... فلم يتخط من تخلي عن دينه هذا الحاجز الأخلاقي ليتاح له السمو وأيضا أصحاب الدين ما اختلف الاثنان وما وصلا لحد التنزيه والقدرة علي الخروج من قيود وعبودية نزعاتهم الشخصية والنظرة للأخر من خلال تجارب شخصية بحته تصل لحد العقد ... وأنا هنا لست فقط أسجل إعجابي بمدي وقدرة هذا الرجل وآخرين ممن لا ينتهجوا ديننا ولكنهم من منطلق العلم وما يصبغه علي الإنسان من سعة أفق وما ينقي به نفسه من تعصب يجعله يقول لعدوه حتى ميزاته قبل عيوبه بل أؤكد علي ا ن أول طريق الخروج من مأزق تخلفنا هو القدرة علي الوصول بعقولنا ومنطقنا لمنطق العقلانية والحيادية ورفع سقف معاييرنا الاخلاقيه لتلك المعايير التي نتغزل فيها ويعتقد البعض مخطأ بأنه لمجرد نبذه الدين ولمجرد التهجم علي معتقداته التي نبذها يكون ما يكونون... للأسف لم يفهم الكثيرين أن الوصول لهذه الدرجات العلي من الفكر عليهم ليس فقط خلع ثيابهم ودينهم ولبس ملابس الأخر والتشبه به.. ولكن عليهم أن يعملوا علي أنفسهم وفكرهم وقلوبهم وعقولهم ليكونوا اكبر من مجرد شماعة ملابس ولكن يكون جوهرهم فعلا قادر علي استيعاب جوهر ما يتكلموا عنه ويفهموا أكثر ما يرددوا ليكونوا فعلا ما يقولوا فليست العبرة في القول ولكن العبرة في الفعل فالقول سهل سهل جدا وخاصة مع طول تجارب التلون الناتج عن طول فترات الاستعمار المختلفة والخنوع علي مر قرون ربت داخل الأغلبية هذه القدرة العجيبة علي التلون ... لا العبرة بان يكون الإنسان ما يقول بان يفعل ما يقول بان يكون الفكرة نفسها لا أن يكون مجرد مردد لها ... التغيير صعب ولا يكون فقط بالقول ولكنه بالفعل باستخدام النظرية وليس بترديدها

الإنسان القوي فعلا هو من يكون قادر علي أن كون ما يقول فعلا ... ولو بحثنا قليلا لعلمنا وأدركنا لم علي شأن البعض ولم ضاع البعض... فكل من كان مثلا لفكره قبل قوله عاش وبقي وكل من كان فكرة غير قابلة للتحقيق خاصة أن لم تكن فكرته انتهي مع نهاية قولها وضاع وما بقي وما جذب ولا اثر في الآخرين فمن لم يستطيع التأثير في نفسه أولا بكلماته وفكره وطبقه كيف له أن يؤثر في الآخرين...



#داليا_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية في اعطاء وطن حر للاقباط
- تري هل هناك تعليق علمي فني علي ما قاله د. ميلر في القران لكل ...
- تفاسير تقبل الخطأ 3
- تفاسير تقبل الخطأ 2
- تفاسير تقبل الخطأ
- ان لم نفهم فكرة المحبة فهل نفهم فكرة التعصب المقيت
- هل حقا نريد القضاء علي الإرهاب أم نريد خلق وانتشار الإرهاب
- هل الخداع جائز وشرعا في عرف العلمانية
- شفتوا المسلمين ... مش طلعوا متفوقين
- صرخات دارونية
- حد يساعدني يا خلق ويلاقي لي الاجابة
- معاني جميلة
- مقارنات ساذجة متعمقة
- رؤية غربية للاسلام
- عقلي العاصي مازال يتلاعب بي
- قصة حب مينا ودميانة


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - داليا محمد - كتاب رائع كتبه العالم الفرنسي موريس بوكاي