أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - ميلاده..ميلادكم!














المزيد.....

ميلاده..ميلادكم!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3218 - 2010 / 12 / 17 - 19:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" الميلاد ليس زمناً ولا موسماً إنه حالة نفسية. أن تحب السلام والرجاء الصالح، أن يمتلئ قلبك بالرحمة، يعني أن تتمتّع بروع الميلاد الحقيقية."~ كالفن كوليدج

كلنا نتحمّس لفكرة الاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة، لكننا في الوقت عينه نعمل جاهدين لتحمّل الضغط النفسي الناتج عن هذا الاحتفال. هذه الأعياد هي الزمن الأنسب لكي تكون أنت التغيير، لتخفف من ضغط العائلة وتحافظ على سلامك الداخلي. إنه الوقت الذي يسهل فيه تحقيق التسامح والمغفرة.
أتذكر كيف غادرت منزل العائلة وأسست عائلة جديدة مع زوجتك، وأهلها وأولادكما؟ كذلك فعل أخوتك وأخواتك وأعمامك وعمّاتك وأنسباؤك كلهم. وعندما تعود هذه العائلات لتجتمع تحضر معها إلى اللقاء مفارقاتها واختلافاتها، وهذا ما يسبب ضغطاً نفسياً أثناء الأعياد العائلية. عندما تعودون لتجتمعوا كلكم، تذكروا أن هذا الوقت يفترض به أن يكون لحظات راحة واسترخاء وأوقات طيبة تمضونها معاً.
في بعض الأحيان تكون بعض العلاقات قد انقطعت. لكنها تعود لتنتعش عندما تجتمع العائلة. من الحكمة إذاً أن تفكروا ملياً بهذا الحدث قبل حصوله لكي تحافظوا على الانسجام أثناء اللقاء.
في زمن الأعياد هذا تكون المصالحة والمسامحة أكثر سهولة. فسامح والدك لأنه لم يمضِ معك وقتاً كافياً حين كنت تكبر. سامحي شقيقتك لأنها كانت تجتاح خزانة ملابسك وتأخذ ثيابك دون استئذان حين تخرج للقاء أحدهم. سامح نسيبك لأنه يتباهى بثروته أمام فقرك الظاهر. أتمم هذه المسامحة منذ بداية الشهر، أي قبل أن تواجه هؤلاء الأشخاص أثناء ضغط العيد. وهكذا، حين تقف أمامهم وجهاً لوجه يمكنك أن تذكر أنك تمرّنت على مسامحتهم فتلتزم بقرارك هذا.
المسامحة تتطلب منك أن تكون قوي الشخصية لكي تستطيع أن تسامح بحقًّ وبالفعل. عليك أن تعني ما تقوله حين تقول:" أنا أسامحك على كل هفواتك ونواياك السيئة حيالي". وإذا كنت من أولئك الأشخاص الأقوياء الشخصية فسوف تضمن لنفسك عيد ميلاد دافئاً ورائعاً، لأنك قمت بهذا التمرين بمفردك وفي أعماق ذاتك ولن يعرف به الآخر أبداً. وإليك الطريقة الفضلى للقيام به:
اجلس في كرسي مريح. ضع كرسياً آخر أمامك، وادعُ فكرياً الشخص الذي تريد مسامحته للجلوس على ذلك الكرسي. اطلب منه أن ينظر إلى عينيك مباشرة دون أن يقول أي كلمة. ثم ابدأ سلسلة المسامحات:
♥ أسامحك على(املأ الفراغ بما تريد)
♥ أسامحك على(املأ الفراغ بما تريد)
♥ أسامحك على(املأ الفراغ بما تريد)
تابع هذا التمرين حتى تستنفد كل الأمور التي تريد مسامحته عليها. وعندما تلتقي هذا الشخص في اجتماع العائلة تذكّر كيف كان يجلس أمامك صامتاً وسوف تبتسم له على الأقل حين تراودك هذه الذكرى.
حين تتقن طقوس المسامحة العائلية هذه، سيتناقص ضغط الأعياد والعائلة كثيراً، فتتمكّن من الاستمتاع بالعيد!
" التفكير بالآخر، ودفء الوعي الإنساني، والتنزّه عن الأنانية ومدّ اليد لأخ في الإنسانية هو ما يجعل العطاء قيمة تستحق روح الميلاد."~ إيزابيل كارير

ليكن ميلادكم هكذا في هذه السنة!
ميلاد مجيد.
[email protected]
http://www.youtube.com/user/CoachMariakhalife?feature=mhum



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمتع بطعم الحياة!
- 10 مفاتيح لتبدأ التغيير
- ابتسم... أنت الرابح!
- كلمات.. تغيّر الحياة!
- معتقداتك حدودك!
- 10 طرق عملية لتحسين حياتك
- الفشل جزء من النجاح!
- أفكارك شافية.. أفكارك قاتلة!
- في زمن الإنترنت.. كيف تستخدم وقتك؟
- الانسياب.. حالة غبطة يمكن أن تستعيدها!
- اعمل أكثر بجهد أقلّ!
- الرحمة: مفتاح السعادة!
- من لا يبكي.. لا يضحك من قلبه!
- خياراتك: بين الماضي والحاضر
- قل لي كيف تصحو من النوم أقل لك من أنت!
- تحكّم بمزاجك.. تتحكم بحياتك!
- الكره شعور إن امتلكته… امتلكك!
- البسمة ... لغة مشتركة تجمع كلّ البشر
- أن تسامح لا يعني أن تنسى
- الحياة: إن أنت أحببتها أعطتك!


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - ميلاده..ميلادكم!