أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !














المزيد.....

أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 965 - 2004 / 9 / 23 - 09:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


اسئلة عديدة , مقرونة بعلامات الأستغراب , يطرحها المتابعون لتطورات الوضع السياسي في العراق , والكثير من أبناء شعبنا العراقي , بالرغم من ان اجوبة العديد منها , معروفة جيدا للشارع العراقي , هذه الأسئلة نضعها امام السادة المسؤولين في وزارة الداخلية , ونضعها أيضا امام السادة اعضاء المجلس الوطني العراقي المؤقت . شعبنا المبتلى بالأحتلال وقوى الأرهاب المجرمة , بعد ان تخلص من ابشع دكتاتورية في المنطقة , يريد اجوبة واضحة , من الذين يفترض انهم ممثليه :

1ـ لماذا ابقت قوات الأحتلال عند غزوها بلادنا الحدود مفتوحة لمدة طويلة ؟ !

2ـ قوات الأحتلال التي احتلت بلادنا خلال ثلاثة اسابيع لا اكثر , أليست قادرة على السيطرة على فلتان الوضع الأمني , لا سيما ان مناطقه محدودة ومحددة ؟ !

3ـ صرح وزير الخارجية الأمريكي " كولن باول " لمحطة " أن . بي. سي " التلفزيونية قائلا : ( الوقت ليس لأظهار الضعف أو الأنكفاء بل هو وقت المضي قدما وانهاء العمل الذي بدأنا ) , ترى : أليس الحفاظ على حياة سكان البلد الذي احتلوه يدخل في حسابات " العمل الذي بدأوه " , ام هناك عملا آخر غير ذلك ؟ !

4ـ ورد في الأسباب الموجبة لأصدار " قانون الدفاع عن السلامة الوطنية" أنها :
( الظروف الأمنية الخطرة , وضرورة التصدي الحازم للأرهابيين والعابثين بالقانون ) ,
والسؤال : هل هناك ظروفا أخطر يمكن ان يمر بها وطننا ؟ الا يشكل ما يجري الآن تصعيدا شرسا من قبل الأرهابيين والعابثين بالقانون ؟ ألا يستوجب ذلك , تفعيلا جدي لـ " قانون الدفاع عن السلامة الوطنية " ؟

5ـ صرح السيد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الأستخبارات ( الشرق الأوسط يوم 18/9) انه تم إلقاء القبض على " 63 " ارهابيا بينهم سوريون ومصريون ولبنانيون في شارع حيفا فقط . وسبق ذلك الأعلان عن اعتقال الشرطة العراقية لعصابة من الخاطفين في بيجي الذين يقومون بإختطاف الأجانب من اجل طلب الفدية ( الوطن يوم 13/9) لماذا لا يقدم هؤلاء المجرمون للمحاكمة العلنية , ويأخذون جزاءهم العادل على ما اقترفوه من جرائم بحق شعبنا العراقي ؟ !

6ـ صرحت اوساط أمنية لجريدة ( الحياة يوم 17/9 ) : " ان بعض العشائر في بعض المناطق يتحمل المسؤولية كاملة عن ارتفاع معدل خطف الأجانب " , وشخصت هذه المصادر الأمنية , بعض هذه العشائر بالأسم واشارت الى ان " العلاقة بين الخاطفين وشيوخ بعض العشائر من الجنابيين والغرير مفتوحة وشفافة " , واضافت ان " بعض الخاطفين يخفي رهائنه لدى بعض وجهاء العشائر " . فما الذي تنتظره هذه المصادر الأمنية ؟ ! وما الذي يمنعها من القاء القبض على هؤلاء الشيوخ والوجهاء ؟ ! .

7ـ أين هو دور الأحزاب والقوى الوطنية العراقية في المساهمة على استقرار البلد ؟ وأين هو دور مؤسسات المجتمع المدني ؟
8 ـ لماذا لم يتم اشراك الأحزاب والقوى الوطنية في تزكية المواطنين الذين يرغبون التطوع في الشرطة او الحرس الوطني ؟ ! .

9ـ ما هو الهدف من حصر تزكية المتطوعين للشرطة او الحرس الوطني بشيوخ العشائر ؟ . وما هو الضمان في عدم تسلل عناصر الطابور الخامس ؟ .

10ـ ما هو سبب السكوت عن احتلال عناصر النظام الفاشي للمواقع القيادية في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية ؟ , ولمصلحة من ؟ !.


11ـ لماذ السكوت عن استغلال منابر المساجد من قبل خطباء صلاة الجمعة , للتحريض على الأرهاب والعنف ؟ مع ان هؤلاء الخطباء هم موظفون في وزارة الأوقاف العراقية في الدولة العراقية ويستلمون رواتبهم لقاء أداء وظيفتهم في نشر مبادئ الرسالة المحمدية السمحاء . ألم يصرح السيد وزير الداخلية ان " لا حصانة لمن يشجع على الأرهاب " .

12 ـ جامع ام المعارك , تم تشييده بأموال الدولة العراقية , واتخذه النظام ستارا للرياء والأدعاء , حيث يؤمه كبار مسؤولي النظام الدكتاتوري المقبور , في صلاة الجمعة والأعياد , زورا ودعاية . وبعد سقوط النظام الفاشي , تم احتلال الجامع ( بيت الله ) من قبل " هيئة متابعة شؤون الخاطفين " المسماة كذبا " هيئة علماء المسلمين " . وبعد ان تم تغيير اسم الجامع الى " جامع ام القرى " , حوٌلته هذه الهيئة الى مقر رسمي لها , تدير من خلاله شؤونها المالية , من استقبال للهيئات الدبلوماسية والشركات التي لسوء حظها لها ضحايا مخطوفين لدى الجماعات الأرهابية , الى التفاوض حول دفع الفديات . الى متى يتم السكوت عن استغلال بيوت الله للمنافع الدنيوية , وخاصة اذا كانت سبلها اجرامية ؟ .

13 ـ الأسئلة كثيرة , وعلامات التعجب أكثر , ولكن أكتفي بهذا القدر



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى الحزب الشيوعي المصري
- تجفيف منابع الأرهاب ....مهمة آنية لا تحتمل التأجيل
- تأهيل حزب البعث الفاشي!
- المصارحة والمصالحة ومستقبل الوطن !
- عن المثقفين العراقيين في الخارج !
- تجارة وعاظ السلاطين !
- فساد الجهاز الأداري
- بشرى سارة !!! عاد البعث ثالثة
- ام القرارات
- حكومة ... أم سلطة ... أم حكم مباشر؟
- حكومة ... أم سلطة ؟
- وقاحة ... أم صلافة ... أم ماذا ؟
- بدون عنوان !!
- حقوق الأنسان
- التاريخ يعيد نفسه
- حروف بلا نقاط ـ 18 ـ قلة حياء ... أم ماذا ؟


المزيد.....




- إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
- مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما ...
- سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا ...
- مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك ...
- خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض ...
- -إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا ...
- بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ ...
- وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
- إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جاسم هداد - أسئلة وعلامات تعجب أمام المجلس الوطني العراقي المؤقت !