|
سحر آت من عدن/ الجزء الثاني
جواد المنتفجي
الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 12:27
المحور:
الصحافة والاعلام
سحر آت من عدن الجزء الثاني (( من ريحة أهلنا )) محاورة مع الشاعرة الدكتورة ماجدة غضبان الأديب والإعلامي جواد المنتفجي -1- للعشق عناقيد قلبي- استجداء يا (امهر الأطباء*) تقدّمْ لا يشغلنك عن القدوم رهبتي منك فأنت من سينفخ في جروحي مشقة اندمال من سيهبني طمأنينة اله السوط لا يهادن والقلوع لا تفقه جدوى النسيم يا عاجلا مستوحشا خطاه فما عرفت عيناك خيبتي لما أدبر العشق طاحنا سواه ولما أدبر دهر ناعقا قدسية التراب تقدم فما أنا إلا أتراح هيام وأشجان النخيل و رعدة ربما لن تسري في العروق قبل هبوب قيامة )) (1) الشاعرة الدكتورة ماجدة غضبان المشلب -2- الناصرية : " أي زهو يعتلي جبين هذه المدينة وهي تسمو بقصائد شعرائها ؟ هي زهو في عشق .. ونشيد في حناجر .. وصحوة في زمن ، أراد لها الآخرون أنقاض بلا حضارة ، فكانت أنقاض حضارات .. وسلالة مجد تأريخي ، وأغنية على شفاه عشاق حقيقيين، فبين ظلال الباسقات وعذوبة الفرات نغم شعري جميل جدا.. يدلك على السحر والشجن والعشق والأنين .. هاهم شعراء عشاق تغنوا بهذه المدينة التي تربعت وكبرت وسط قلوبهم مثلما اكتحلت عيونهم بسحرها وجمالها الخلاب..إنه عشق لا يعرف الفطام ، تحسه ملفوفا في نبض قصيدة وحرقة حروف مشتعلة .. كعشق حبيبة اكتوى عشاقها بلظى الشوق، وطبع الالتصاق وزهو العناق.. حتى كانت ولا تزال " الناصرية " عرش من قصائد وهتاف من أنين الشعراء:ينشد عشاقها لأسطورة عشق أبدي! بات شعراؤها ينزفون حروفهم كهوى ، وينطلقون بأعماقهم صدقا ويقين أنها " الناصرية " يا صاحبي: أشعار للأحبة وهمسات للعشاق.. قلوب مفعمة بالطيبة والمودة تردد بأوتار صادقة أناشيد وقصائد.. تطربك عنوة عزف حسها وصدقها حتى تناديك : - " للناصرية تعطش وأشربك ماي ... باثنين أيديه..." رحم الله الأديب " شاكر الغرباوي " رحل بعيدا أمتأبطا عشقه لمدينة الشعر والأدب والفن " الناصرية " حتى إنه قال مرة ": - حدثني مرة شاعر العروبة الكبير المرحوم ( محمد علي الحوماني ) بما معناه أن بين ظلال النخيل في مدينة الناصرية شعر مطلول يستحق التسجيل" (2) -3- فتعالوا معنا لنتعرف على شاعرة من شعرائنا .. فهي نجمة لمعت بسماء هذه المدينة المعطاة عندما ولدت عام 1964 في ( ناحية قلعة سكر ) ، حيثما مرتع بساتين الرمان الكثيفة ، والتي ما فتئت ألا أن تستقبلنا بعد التحية والإكرام ، ورغم مشاغلها الكثيرة سوى أن كانت العائلية أو المهنية أو الأدبية منها .. وبمحاورة صحفية أجرينها وعبر الانترنت .. أجابتنا مشكورة الشاعرة الشفافة جدا ( ماجدة غضبان المشلب :( س / باعتبارك قريبة جدا من الشاعرة ماجدة .. فهلا تعرفينا بها حتى وبالنزر اليسير؟ ج/ ( أم ) .. بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. تعشق أولادها الثلاث وبيتها قبل أي شيء آخر، وشاعرة كتبها الشعر ولم تكتبه ، فلا أجواء يتطلبها البوح الشعري ليكون واقعا اسمه القصيدة،هو يأتي فحسب واستخدم الحاسوب لكتابة قصائدي حيث لا مسودات لدي ألا ما ندر من تشذيب لغوي أو خطأ إملائي وارد في الطباعة، لان صغيري "آمان" لم يترك لي قلما وورقة ألا وشاركني بهما.. إذا يمزق الورقة فورا ويكسر القلم عقابا لهما على مشاركتهما له حب أمه له. س / كيف ترين الحياة ، ومن منظور الشاعرة والطبيبة وهي تحاول الجمع ما بين المادة العلمية بامتهانها للطب من جهة ؟ وبين الشعر كمادة أدبية ؟ ج/الشعر هو سليقتي .. جزء من وجودي ، وربما كان عضو من أعضائي لم تكتشفه أشعة اكس .. فقد كتبت أول قصيدة عمودية لي في الثاني ابتدائي وهي عبارة عن نشيد طفولي للوطن،أما الطب فهو مادة واقعية وحقيقة وسعت مداركي عند اطلاعي عليها وجعلتني انتمي إلى الواقع بمدلولاته العلمية وبراهينه التي لا تقهر، ولو لم ادرس الطب لما كتبت الشعر كما اكتبه الآن. س/ وماذا يعني لك الشعر من هذا المنظور الذي وصفيتينا به ؟ وما هي مجمل مجاميعك الشعرية من المخطوطات والمطبوعة ؟ ج /الشعر هو فضاء يتسع لجناحي خيالي وليس أو أوسع منه. طوال عمري وأنا اكتب الشعر بكل أنواعه ( العمودي- والتفعيلة - والنثر- والنبطي ) ، ولدي مجاميع كثيرة جدا تضم شعر طفولتي وصباي وشبابي ، وهناك مجموعة أحبها جدا لكني لا أفرط بها للطباعة لأنها تمثل تأريخي الشخصي والخاص تحمل عنوان( قصائد مهداة ) .. كل قصيدة فيها كتبت لشخص معين لا لغيره ،لدي أربع مجاميع شعرية الكترونية حديثة لا مخطوطات لها غير منشورة، وأول مجموعة شعرية مطبوعة هي مجموعة( قصائد ممطرة) ، وعن قريب ستصدر مجموعة( الآن ارتشفت زبد الحب). س/هلا تسمعينا أول قصيدة كتبتيها ؟ وأين ومتى كان مكانها وزمانها ؟ ج/أول قصيدة كتبتها في الثاني ابتدائي وأنا على السطح تحت شمس شتائية كما اذكر في بغداد/مدينة الحرية/منطقة البستان عام( 1971) كما أظن، ولم نكن قد غادرنا قلعة سكر ألا منذ عام وبضعة شهور نسيت أبياتها تماما ، ثم حاولت جمع قصائدي في دفتر مدرسي خاص ولكني نسيته داخل الرحلة في المدرسة ذات مرة ووجدته طالبة كانت معي بالصف ، وكانت اشد جرأة مني فوقفت يوم الخميس وهو يوم ( رفع العلم العراقي ) في المدرسة والسماح للتلميذات بعرض إبداعاتهن ، وتلته بصوت عالي النبرة وادعت انه لها وصمت بألم لازال يسكنني حتى الآن ، فقد كنت اخجل تماما أن اعترف بارتكابي إثم الشعر وقد حرمت من الجهر به والإعلان عنه بعد أن شهد أهلي ولادة القصيدة الأولى ، ونلت عقابا جعل الشعر سري الأول حتى اعترفت لوالدي وهو شيخ في الثمانين من عمره يرتجل الشعر كأبيه وأجدادي البدو جميعا قبل شهرين أني اكتبه بعد أن بلغه من أقربائنا أن صورتي على الشبكة العنكبوتية ولم يخل الأمر من عقاب وإذكاء لألم قديم حملته ذاكرتي. س / أجمل وأخر ما كتبت ؟ ج /لا استطيع أن أقيم شعري من الناحية الجمالية فهذا شأن النقاد ، عادة أحب القصيدة جدا حين كتابتها وما أن يمر عليها شيء من الزمن حتى أراها بعين ناقد يبحث عن زلة وافقد ارتباطي بها تماما وأتمنى أن أتجاوزها إلى ما هو أفضل. س /هل ببالك شاعر أو أديب توسمت فيه خيرا فصار هو مفضلك؟ وهل قرأت شيئا ما له؟ ج / لم أحب شاعرا بقدر حبي لصديقي الحبيب الفقيد ( محمود البريكان) وقد تأثرت جدا بسريته في الكتابة وانطوائه وزهده وابتعاده عن المهرجانات وطباعة المجاميع الشعرية وحتى عن اللقاءات الصحفية كما فعلت دوما .. وهذه هي المرة الأولى التي ألبي فيها رغبة شخص في الرد عن الأسئلة لمكانة من طلب في نفسي ، ولتطلب الدراسة التي استأنفها أستاذي الأديب والإعلامي ( جوادا المنتفجي ) بعد نشره الجزء الأول من دراسته عني والموسومة بـ (سحر آت من عدن) ،لم أجد الكثير للبريكان لأقرأه بلهفة غير انه كان كافيا لتعلقي به ، وكانت طريقة موته والتعقيد الذي صاحب جمع تراثه الدافع الأول بالنسبة لي للتفكير بالنشر وكان ذلك في ( اليمن ) ، وفي محيط أدبي ضيق في محافظة ( تعز) ، وكان معظم ما نشرته مقالات عن المرأة وحريتها والنقاب والحجاب والتداخلات التاريخية التي صاحبت ارتباطه بعقيدة دينية والكثير من القصائد عن حب العراق تحت اسم مستعار، وبالتأكيد ككل الشعراء من جيلي عشقت( السياب - ونازك الملائكة - وسعدي يوسف ) ، والشعر العربي القديم خاصة شاعري المفضل( أبا العلاء المعري - والمتنبي ) ، بالتأكيد غير انه لم يكن بمكانة غيره لأنه قال الشعر متكسبا به. س / ما هو هدفك الأسمى في الحياة ؟ وما خططك لتحقيق هذا الهدف ؟ ج/كان هدفي قبل الزواج عام ( 1996 ) .. أن اكتب رواية بخمسة أجزاء تختصر التأريخ العراقي مذ وعيت على أول حرب خليجية وحتى يومنا هذا مع الاستمرار بالكتابة لحين تحول الحاضر إلى ماضي غير أن الغربة لم تمنحني الوقت ولا العافية كذلك انشغالي بولادة ثلاثة أولاد ذكور وتربيتهم وحيدة دون عون ، ولا زالت هذه أمنيتي وغايتي حتى أكون بخير لمثل مشروع عظيم كهذا. س / ومن هو مثلك الأعلى في الحياة ؟ ج/خالي الشهيد ( فرحان المشلب ) الذي استشهد كما بلغتنا تقارير الأمن العامة بعد احتلال بغداد تحت قسوة التعذيب وأذيب جسده في الماء الملكي ( الاسيد ) عام( 1983). س /ما هو الشيء المفرح جدا في حياتك ؟ ج/أن ينمو أولادي أصحاء العقل والبدن ويتولوا أمورهم في الحياة بنجاح ، وان يحبني زوجي كما أرجو. س / ما هو أصعب ما يتمناه الإنسان؟ ج/الحب.. أصعب مطلب لم يبلغني من الآخرين أبدا كما تمنيت طوال عمر مليء بالخيبات. س/ ما هو الشيء الذي حرمت منه ، ولم تحصلين عليه لحد الآن؟ ج/ الحب أيضا .. فأولادي يحبونني لأني أمهم .. والرجل أحبني لأنني أنثى ، ولم يحبني احد كانسان. س / لمن تشكين همومك في الأوقات العصيبة التي قد تضطرين المرور بها أحيانا؟ ج/لقصائدي .. وصديقة وأخت واحدة عثرت عليها مذ بدأت النشر فعلا على النت والمطبوعات قبل سنتين اسمها ( رشا فاضل ). س/ ماذا تعني لك الكلمات التالية وأيهما تفضلين: 1-الاكتفاء والحرمان؟ ج/الاكتفاء :هو المستحيل بعينه ، والحرمان : هو صديقي الذي لم اختره طوال حياتي ، وأفضل أن أتخلص من إحساسي بعبء الاثنين معا. 2-الصداقة والقرب ؟ ج/الصداقة: نعمة لم احصل ألا على نزرها القليل، أما القرب : فهو صحراء قاحلة بيني وبين أي إنسان آخر .. من ضمنهم زوجي وأولادي. 3-الحب والكره ؟ ج/أحببت كثيرا بقلب صاف ، وكرهني معظم من أحببت حتى كرهت الحب نفسه ولعنته. 4-السعادة والحزن ؟ ج/السعادة: لحظة لا أكثر والحزن :عمر كامل 6-الحمام الزاجل ؟ ج/مسكين يشبهني . 7-القمر والشمس ؟ ج/القمر مرتبط في طفولتي بالسعلاة .. حين ننام في السطح ويبدو انه مسكنها المفضل ،أما الشمس فهي حبيبتي ، واليوم الممطر الذي يخفيها حزين وقاس ويصيبني بالاكتئاب. 8- النجوم والكواكب؟ ج/دهشتي ! وحيرتي ! ورعبي ..أمام عظمة الكون قياسا بضآلتي كانسان. 9-الناصرية - قلعة سكر؟ ج/مجموعة كلمات لم تتسع لها قصائدي أو تمنحها حقها حتى الآن لأنها خليط من الشجن والطفولة والأغاني والذكريات وربما كل ذرة من كياني. س/ هل فعلت شيئا ما وندمت عليه؟ ج /كل ما فعلته في حياتي كان بقرار مني وليس من القدر ندمت عليه والندم الأشد أني أنجبت ذكورا في بلاد تطحن الذكور وتظل نساؤها وحيدات عوانس. س/ هل تدلينا وبكل رحابة صدر على نقاط ضعفك ؟ ج/لا أظن أني امتلك القوة ليكون لي نقاط ضعف ،فالقوة لا يحتملها بدني والضعف حقيقة الإنسان أمام نهاية يشترك فيها الجميع اسمها الموت. س/ من هو ؟ أو هي الشخصية التي اتخذتها كقدوة في حياتك ؟ ج/رجل يداعب خيالي انه يحمل لي البشرى أني سأتحول إلى ذكر ولن أكون أنثى بعد اليوم ، حلمت بهذا الرجل طويلا وحين أدركت أني أنثى لا محالة تخلى عني تماما. س/ في إحدى قصائدك المسماة ( للعشق عناقيد قلبي) ، وبالضبط في مقطوعة ( استجداء) .. والمذكورة في مقدمة هذه المحاورة ، توجهت بشكواك لأمهر الأطباء، فهل هناك شخصا جرحك يوما ما .. وهل لا زال يؤلمك ذكراه رغم مرور الأيام .. وهل يا ترى قد اندمل ذلك الجرح ؟ ج/تمنيت الموت حقا .. بل وأقدمت على الانتحار حين اعتلى ( صدام ) كرسي الحكم ، ولدي دفتر من أيام ما ادعوه بـ ( مجانية التعليم ) .. دونت فيه توقعاتي لكل ما سيحدث في العراق على يد هذا الرجل ، وما لم يتحقق من تنبؤات دفتري ذاك أن العراق سيسكنه بضعة ملايين من نساء وأطفال دون رجال .. وستحمل المرأة شعلة الثورة لتغير مصير البشرية،وفيما يخص الجروح فلها ندبة على كل خلية من جسدي مع اسم من أراق دمها. س/ ما الذي تقصديه عندما أطلقت تسمية بـ ( العطر يعود للوردة ) على إحدى مجاميعك الشعرية؟ ج/لست أنا من أطلق هذه التسمية بل الأستاذ ( عبد الزهرة زكي ) الذي كتب مقدمتها والعنوان يخص مقدمته أما المجموعة فعنوانها (الآن ارتشفت زبد الحب) س/ ما الذي تتمنينه ولم تحصلي عليه ؟ ج /الحب ! س/ من هو الشخص الذي تحلمين به دوما ، وفجأة تجدينه جالسا أمامك يرتشف أولى القطرات من صباحاتك المشمسة بالسعادة؟ ج /لكل مرحلة من حياتي كان هنالك شخص لكنه لم يحضر لارتشاف صباحي المشمس بالسعادة أبدا. س/ لكل منا مواقف صعبة ، فما الموقف الذي مررت به لم تنسيه منذ تلك الفترة؟ ج/ حين سافرت من ( قلعة سكر) إلى ( بغداد ) مع جدتي وعمري أربع سنوات فقط ، وعند الغروب ذكرت أمي في ( قلعة سكر) وشرعت بالبكاء حتى وصلت في اليوم الثاني مع جدي إلى بيت أهلي،أما الذي لم أنساه أبدا ، ومن حدد فيما بعد شكل علاقتي بالرجل هو القسم الذي اقسم به أخي أمام والدي أني سأعود باكية في الغد ، وان هو من عليه أن يذهب،ظل هو يستمتع بحياته كما يريد لأنه الذكر الأول في العائلة وحصدت أنا الدموع لأني الأنثى بعد سنتين من مولده ولم أجد ترحيبا بقدومي المخيب لأمل الجميع في ولادة أخ له،وأظن أني حصلت على فتات ما يتبقى منه دائما وهذا لن ينسى حتى بعد موتي لان أولادي حفظوا هذه القصة عن ظهر قلب كلما حاول احدهم اضطهاد من هو اصغر منه سنا،أتمنى أنهم لن يعرفوا المرارة التي عرفتها. س/ ما هو الحدث الذي غير مجرى حياتك تماما ؟ ج /زواجي س / ما هي الأماني التي ظلت تشغل بالك ولم تحقيقها لحد الآن ؟ ج / روايتي ذات الخمسة أجزاء .. احلم أن افعل كما فعل المرحوم( أسامة أنور عكاشة ) ، حين خلد تأريخ ( مصر )الحديث في مسلسله العظيم ( ليالي الحلمية) . س /ما الذي أضافته لك الغربة؟ ج/حب العراق والعراقيين أكثر من قبل. س/ ما الكلمة التي تودين سماعها دوما ؟ ج /احبك ! س / ما الذي تنوين تحقيقه بالضبط بعد حصولك على شهادة دكتورة – وأكثر من مجموعة شعرية - وزوج – وثلاثة ورود زينت بها حياتك الأسرية ؟ ج/أن اعشق بجنون س / ما هي أخر طموحاتك الأدبية ؟ ج /لا آخر لها حتى يقضي الله أمرا س /كلمة توجهينها للزملاء الشعراء؟ ج/أن يتعلموا ( فن الحب ) لأنه الحياة نفسها وان يكتبوا بمداد الصدق ولست بموضع الناصح أنما أشير إلى أمرين أراهما أنا بوضوح. س/وما الذي تودين قوله أو تخبرين به للجميع؟ ج/أن يعشقوا كل شيء ودائما س/ بماذا تختتمين لقائنا هذا ؟ ج /أنني أحببت الأسئلة التي طرحت علي يا أستاذي العزيز .. فجميعها لامس قلبي وكأن من طرحها يعرفني كما اعرف نفسي. سيرة ذاتية د.ماجدة غضبان - تولد عام 1964 الناصرية / ناحية قلعة سكر- - حاصلة على شهادة بكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية عام 1988 -عاشت شطرا من حياتها في اليمن ونشطت ثقافيا هناك - صدر لها مجموعة شعرية بعنوان ( قصائد ممطرة) عن دار نشر- تالة- في سوريا للسيدة "ماجدولين الرفاعي" صدر لها عن دار نشر بلد الطيوب نسخة الكترونية لمجموعة نصوص بعنوان ( قصائد ممطرة ) -اختيرت قصيدتها ( لو كان للحشرجة ريشة ودواة ) للنشر مترجمة إلى خمس لغات ضمن أضخم انطولوجيا شعرية بعنوان قلائد الذهب ترجمة الشاعر منير مزيد ومجموعة من الشعراء العرب - فازت مجموعة نصوص ( قصائد ممطرة) بأفضل قصيدة في منتدى عاطف الجندي في مصر - ستصدر لها قريبا عن دار مسارات مجموعتها الثانية ( الآن ارتشفت زبد الحب) -متزوجة ولديها ثلاثة أولاد المراجع والمصادر (1) د.ماجدة غضبان من قصيدتها ( للعشق عناقيد قلبي - مقطع استجداء) )2) من مقالة الكاتب والشاعر حسن عبد الغني الحمادي والمنشورة عام 2005تحت عنوان ( الناصرية ... وعشق الشعراء ) (3) من دراسة الأديب والإعلامي جواد المنتفجي . عن الشاعرة المذكورة والموسومة ( سفر آت من عدن ) / الجزء الأول
#جواد_المنتفجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سفر ات من عدن
-
سيؤكلكم الحطب
-
عودة الغائب ألينا مجددا
-
للهدوء أحكامه
-
قراءات في قصيدة (( معلقة أنا ))
-
دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب
-
منهج التربية الرياضية الحديثة
-
أيام البنفسج
-
ابراهيم سبتي في امسيته القصصية : القصة القصيرة جدا عراقية ال
...
المزيد.....
-
رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق
...
-
محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا
...
-
ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة،
...
-
الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا
...
-
قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك
...
-
روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
-
بيع لحوم الحمير في ليبيا
-
توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب
...
-
بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
-
هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|