أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - عندما قابلت عزرائيل















المزيد.....

عندما قابلت عزرائيل


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 11:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم أرى في حياتي جثمان فقيد ما إلا مرتين، أقصد اني لم أرى جثة كائن بشري إلا مرتين، مرة كنت في زيارة إلى أحد أقاربي الذي كان يعمل كموظف بمقاطعة تاراست بعروس الجنوب مدينة أكادير السوسية، وكان يقطن بأحد أحياء الصفيح في انتظار توزيع قطع أرضية للبناء باحد الأحياء العصرية بمدينة إنزكان، وكانت الحكمة في التوزيع آنذاك وهي من الحكم المخزنية العجيبة ان يمتلك المرء قطعة بحي الصفيح ذاك ويكون قاطنا به بحيث تتمكن لجن المدينة من ضبط أنفاسه في ذلك الحي الراعب كلما جاءت لتبعث الطمأنينة المخزنية وتبشر الناس بأنها ستخصص لهم قطعة كبيرة لبناء دور عصرية، وأذكر أيضا كيف كانت النزاهة في عملية التسجيل بحيث باشر سكان الصفيح إلى انعاش البزنس من خلال عملية دمج كل من يريد أن يحظى بقطعة للبناء، وكان الناس يتقاسمون ديارهم القزديرية مع كل من يرغب في الحي الجديد، فانتعشت السمسرة بشكل مذهل، وتحول الحي الصغير إلى حي يشهد له التاريخ وحده انه كان يشكل أكبر كثافة سكانية في العالم،واعتبر ذلك من أكبر المعجزات التي حققها مغرب النماء في ذلك الوقت، وأذكر أن أخا لقريبي هذا جاء لزيارته من منطقة نائية جاء لتأكيد صلة الرحم من جهة، والتمتع بالبحر والرمال الذهبية التي تتميز بها عروس الشمس هذه، وكانت أكادير بحق من أجمل المدن المغربية، مدينة هادئة، حيوية بدينامية اقتصادها الذي كان يعتمد على الفلاحة العصرية المكثفة والصيد البحري إضافة بالطبع إلى السياحة التي كانت تنتزع في كثير من الأحيان الصدارة من منافستها مدينة مراكش، وكانت هذه الدينامية تفترض على مايبدو وجود مثل حينا الصفيحي الذي يضمن للمدينة جيش عارم من اليد العاملة والذي لم تستطع الحنكة السياسية المخزنية استئصاله حتى الآن، وكان ما أن يبنى حي جديد عصري ويهدم حي صفيح حتى تتناسل أحياء اخرى كالسرطان في جهات أخرى ويبدو ان هذه الجيوش الشعبية كانت سنتها الحكيمة هو أن تتنقل من حي صفيحي إلى آخر دون أن تحلم يوما بمنزل جميل وعصري كتلك التي تبنى في تلك التجزئات إذ كيف يستطيعون تحمل مساريف بناء وفقا لتلك الشروط العصرية المجحفة وهم لا يملكون حتى قوت يومهم، وأذكر قريبي هذا، الموظف بالبلدية، أن حجم المصاريف التي استنفذها مشروعه الرومانسي الذي كلفه كل عمره وميراثه من الأرض بمسقط رأسه، وكانت الرومانسية فيه هي أن يتحول من الجحيم بخطوات ثابتة إلى حي جميل بالمقاييس العصرية وبمقاييس مدينة الزلزال أكادير، كانت الرومانسية ان تتحول من جحيم حي الصفيح بتاراست إلى حي تاغزوت. كان أخ قريبي هذا قد خرج لأجل الوضوء أو الإستنجاء في الغابة المجاورة للصفيح، وكانت نباهة زوجة قريبي هذا أن تنبهت للأمر لتأمرني أن أتبعه حتى لا يتعرض لمصيبة من مصائب الحي خصوصا أنه غريب، لم يألف ملامحه أحد من المربع الصغيير الأكثر كثافة سكنية في العالم، حيث هرولت اتتبع أثره لأصادف أبشع مشهد رأيته في حياتي: حلقة من سكان الحي الصفيحي تحيط بجثة معلقة، ويبدو أنها لشاب في مقتبل العمر وضع حدا لحياته في ذلك الصباح المشمس الجميل عن طريق حبل رقيق، كان قد صعد شجرة الكاليبتوس وربط الحبل بأحد أغصانها وتدلى هو للسقوط واضعا حدا لرحلته الحياتية، وكان الخلق المتحلق حوله يرثيه بكلمات عزاء أكثرها تصب حول إدانة حي الصفيح، كان وجهه الأزرق قد أثار في نفسي شعورا من الإغماء فابتعدت لتوي من الحلقة التي لازالت لم تفارق مخيلتي حتى الآن، أبعدتني بالمرة عن أن أقف لإلقاء نظرة الوداع على أي عزيز أوقريب منذ ذلك الوقت، وكنت دائما أكتفي بالتعزية عندما تتم مراسيم الدفن.
المرة الثانية التي سأشاهد جثمان فقيد كانت في خضم هذا الأسبوع المنتهي، تلقيت مكالمة هاتفية من أحد مسؤولي اليسار الموحد بمنطقة ألميريا بإسبانيا يخبرني فيها عن وفاة خوسيتشا المنسق العام المحلي للحزب والذي كان يعاني منذ سنتين أزمة صحية بسبب ورم خبيث في معدته، وكان اول معرفتي بخوسيتشا في نهاية سنة 2008 في مظاهرة نظمت تنديدا بجرائم إسرائيل على شعب غزة الفلسطينية، وأذكر أنه سألني ترجمة شعار كانت تردده الفصائل الإسلامية حول يهود خيبر لأخيب ظنه بالقول أنه إذا كان يتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته فعليه أن ينسى شعارات الفحول الإسلامية لأنها لا تخدم قضية الفلسطينيين في الغرب، وكان المسكين قد تفهم قولي ملوحا بابتسامة صامتة اكتشفت بعد ذلك أن بشاشتها لا تفارق محياه في كل اللقاءات التي كانت تجمعني، بعد ذلك بأسبوع تعمقت معرفتنا إثر لقاء نظمته الهيئات المدنية للتعريف بالقضية الفلسطينية، شاركت فيه بإلقاء لمحة تاريخية عن النضال الفلسطيني وعن غزة بالتحديد، حيث بعد العرض سنلتقي مباشرة في مائدة الغذاء الجماعي وسنتبادل خلالها العناوين الإلكترونية وأرقام الهواتف وستتواصل لقاءاتنا فيما بعد وتتكرس علاقتنا الرفاقية أكثر.
كان المسؤول الحزبي قد أخبرني كما أشرت على وفاة خوسيتشا كما أخبرني أن طقوس التأبين ستتم في مقر حزبهم وستحضر أسرة الفقيد لتتلقى التعازي هناك، بعد ذلك بقليل أخبرني زميلي في العمل بأنه سيحضر ايضا المراسيم ويفضل أن يكون حضورنا وازنا كمهاجرين نظرا لما كان خوسي يمثله من دعم لقضايا المهاجرين حيث سنشكل وفدا يضم مغاربة ومهاجرين آخرين من جنوب الصحراء.
ذهبنا إلى مقر الحزب حيث سنجده مليئا عن آخره بمناضلي الحزب وبعض أفراد عائلة الفقيد وممثلي الأحزاب بالمنطقة، في جانب من القاعة وضع جثمان خوسيتشا لإلقاء آخر نظرة على روحه وعلى جانب منه أفراد أسرته، والدته وابنته الوحيدة من زوجته الفرنسية وأخوه، تقدم إلينا غابرييل مسؤول الحزب الذي استقبلنا عند المدخل ليشير علينا ان نتبعه حيث وضع الجثمان، ثم بعد ذلك قدم إلينا أفراد أسرة الفقيد، كان المشهد رهيبا بالنسبة إلي، رأيت وجه خوسيتشا صافيا كالشمع مع غياب ملامح الحياة كحمرة شفتيه ووجنتيه أثناء حياته، غابت أيضا تلك البشاشة التي تصبغ وجهه، سأل عبد القادر غابرييل عن مراسم الدفن ليخبرنا أنه ليس هناك دفن احتراما لوصية الفقيد الذي اوصى بإحراق جثمانه، لم يستصغ عبد القادر الأمر معتبرا في دردشة ثنائية بيننا أن المسألة بمثابة تعذيب الميت،بينما سبيتو من السينغال هو الآخر لا يتفهم الأمر، لكنه يوجب احترام الوصية، أما أنا فقد ناقضت عبد القادر بتأكيد وصيته باعتبار الأمر حسم بموته ولا حياة له حتى يستشعر عملية الإحتراق،ثم إن جثته ستتفسخ أيضا في القبر وتأكلها الديدان والأمرين سيان. راعنا منظر شخصين كانا بجانب أفراد الأسرة، كانا ببذلة سوداء ونظارات سوداء أيضا، كنا قد قدمنا لهم تعازينا كما لو كانا من أفراد الأسرة حيث شعرت باضطراب أثناء تحيتنا لهما، فهما لم يبديا من علامات الـتأسف شيئا، بل إن أحدهما ابتسم ابتسامة صفراء في وجهنا، الأمر الذي حير عبد القادر نفسه مما بادر بسؤال غابرييل عنهما ليخبره أنهما من سيقوما بعملية الإحراق، اقترب مني عبد القادر ليهمس في أذني:
أتعرف من هو ذاك الذي ابتسم في وجهنا
سألته في استغراب: من؟؟
أجاب: هو عزرائيل خوسيتشا هذه الليلة، ثم أردف أن الناس في إسبانيا يمقتونهم بسبب مهنتهم هذه. وأذكر أن زميلنا في العمل خوسي من خاين كان يمقت كثير سيارة الموتى حين تمر أمامه، وكان يعتبر ذلك اليوم الذي تمر أمامه بمثابة يوم نحس، والحقيقة أن هيأتهما تثير فعلا التقزز، وأغلب الظن انهم يكرهون مراسيم التأبين التي هي بمثابة روتين ممل عندهم، فعملية الإحراق تدر عليم قدرا مهما من المال، فهي تكلف ألف يورو للجثة، وأظن أن هذه المراسيم البطيئة قد تحول دون فرصة إحراق جثمان آخر من إحدى جهات المدينة، وأتخيل مدى المنافسة الشديد فيما بينهم وقد يكونون ممن يكرهون مراسيم الدفن التقليدية.
تليت كلمات التأبين تلتها فرقة موسيقية غنت لروحه ولم يكن ثمة عويل نساء كما عندنا ولا هم يحزنون، بل حوارات ثنائية غالبا كانت تتناول آخر الساعات من حياة الفقيد ومناقبه وفلسفته، وأذكر انه عندما أقبل على أول عملية جراحية لاستئصال الورم، كان يروم إلى الإعتقاد بأنها لن تنجح في الغالب واخبرني أن طبيبه أخبره بأنها تنم عن مخاطرة لكنها ضرورية،وأن أغلبها نجحت، لكن خوسيتشا كان يعتبرها أخطر مما أفصح الطبيب الذي من عادته أن يطمئن مرضاه، وكان ينوي أن يكتب شيئا عن فلسفة الموت،واذكر أني سألته عما إذا كان يخاف الموت كما وقع للرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتيران الذي خصص أغلب سنوات مرضة في قراءة الكتب التي تحدثت عن الموت، إلا أن خوسيتشا فاجأني أنه غير متخوف، فهو يعتبر أنه لم يكن موجودا قبلا، أي قبل ولادته، وأن الموت هو نفسه العودة إلى العدم الذي كانه قبلا،وانه ينوي أن يكتب عن شيء من هذا القبيل، شيئا لا يرعب فينا توجسات الموت، وأن الخوف من الموت يعبر بجلاء بمدى إلحاحنا بالتمسك بالحياة أو الكينونة، ويبدو أن خوسيتشا لم يكتب شيئا عن فلسفته هذه حيث انخرط بشكل مكثف في تهييء حزبه من خلال عمله كمنسق تحمل مسؤوليته منذ سنة، وأنه كان يأخذ كل وقته .
كان الحدث سيكون عاديا بالنسبة لي لولا دردشة عبد القادر، فما ان خلوت بنفسي حتى عادت مسألة الإحراق إلى ذاكرتي، ومع أني دافعت عنها أمام عبد القادر إلا أن الأمر لا يخلوا من رواسب ثقافتنا الموروثة،كما أعادت إلي كلمة عزرائيل كل التوجسات التي تشحن لا شعورنا بعذاب القبر ويوم الحشر والحساب، فنحن لا نوصي بإحراق جثثنا رغم قناعتنا الراسخة أنها تتفسخ وتتحول ولا يبقى من رواسبنا غير العظام، وربما هي أيض تتفسخ، كنت أتساءل في نفسي ماذا لو تركت مثل وصاية خوسيتشا؟ أطرح على نفسي هذا السؤال وأشعر بفرائسي تتقزز من هذا الطرح، أحاول أن أقنع ذاتي بعدم التفكير في الأمر لأكتشف في الأخير هذا التماهي في الموت بين أن تنتقل إلى العدم، وأن تفكر أن تعيش الموت في وجدانك، أي تلك العملية من إسقاط ذاتيتك الحية على جثتك الميتة، أن تعيش الموت كما لو كنت حيا، والعيش هذا سبقي، أي أننا نتحسس شعورنا الحي هذا ونسقطه على موتنا كما لو أن الموت هو حياة أخرى، فالخوف من الإحتراق وتقزز فرائسك منها هي عملية إسقاط لا شعورية لحياتك الآنية، إسقاط لها على الموت، إسقاط ألم الإحتراق في الحياة على جثتك الهامدة، فزميلي عبد القادر عبر عنها ببساطة: إحراق الجثة هو تعذيب لها، هكذا فكرها، فالتعذيب عملية حسية للجسم الحي، لكن الفرائس الحية لا تقبلها في الموت وترفض أن تكون ميتة في الموت، إنه التوق الأبدي والتمسك الأبدي في الحياة، فنحن لا نقبل لموتنا أن ينتهي في قناعتنا كنفي أو عدم بل نقبله من حيث هو امتداد حياتنا في الموت، والإحراق يمثل عملية إعدام في الموت من حيث ينهي كل شيء من جسمنا، فالموروث الثقافي المتكلس في لاشعورنا يشكل أهم ما يشبع إماننا القوي في الحياة الأبدية، فرحلة الموت في الموروث هذا تتمرحل وصولا إلى الأزلية، فهي مشبعة بالحياة في القبر قبل وصول يوم الحشر وتؤكدها كل الديانات السموية، فعملية إقبال ملك الموت في القبر وعملية الإستيقاظ والسؤال المصيري وعملية الحشر ثم عملية الجزاء المحتملة بالجنة او الجحيم وما إلى ذلك من الخرافات الدينية، كلها تؤسس لأبدية الحياة عند الإنسان لكن عملية كهذه التي لعزرائيل الدنيوي، عملية الإحراق هذه تقصم شهية ملاك الموت في القبر ويرفضها الكائن المتدين رغم احتمال خسران رهانه فيها، فهو يريد أن يعيشها مهما كان سؤال القبر فيها ومهما كان مصيره المفترض دينيا.
إلى روح خوسيتشا
16 دجنبر



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان سيدي عبد السلام ياسين
- قراءة في كلمة الرفيق رزكار عقراوي
- عبوزان الصغير
- إيه يا داحماد حين تأتينا بثورة بغلة (عن جبل سكساوة)
- وداعا الرفيق أبراهام السرفاتي
- حول دور الحزب الشيوعي (2)
- حول دور الحزب الشيوعي
- تيط إفسثن: العين الصامتة
- مأزق الديموقراطيات
- هنيئا للحوار المتمدن
- دور الآلة في الإنتاج الرأسمالي: رد على تحريفية فؤاد النمري
- سجين ملحمة العبور
- حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش
- ضاعت مرة أخرى ملحمة جلجامش
- المغرب وإشكالية اللغة 2
- المغرب وإشكالية اللغة
- حكايا العبور
- العلاقات المغربية الإسبانية
- خواطر سياسية: كل الاحزاب المغربية أحزاب الملك
- تأملات رمضانية: الجنة قبر جميل حالم


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عذري مازغ - عندما قابلت عزرائيل