أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - حق تقرير المصير والأصوات المعارضة














المزيد.....

حق تقرير المصير والأصوات المعارضة


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 11:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من منا لا يتعاطف ويؤيد حق تقرير المصير للشعوب المدونة أدناه:
حق الشعب الفلسطيني في الضفتين بعد أن أصبحت دولة إسرائيل حقيقة مفروضة في الوقت الحاضر.
حق الشعب العربي في الاسكندرونة.
حق الشعب المغربي في مليلية وسبتة
حق الشعب العربي في الأهواز.
وشعوب أخرى كثيرة لا تتمتع بحقوقها الثقافية والسياسية والجغرافية.

لا اريد ادخل في سرد القوانين والشرائع الدولية حول حق تقرير المصير فقد سبقني في عرضها الكثيرون من المؤيدين والمعارضين للمقترح المقدم من كاك مسعود حول تقرير المصير لكوردستان، فلولا حق تقرير المصير لكان العراق تحت سيطرة الاستعمار البريطاني ليومنا هذا.

الكثيرون يتحامقون ويعترضون على مواد الدستور العراقي او اية مسودة قانونية او اقتراح بجهل حتى دون قراءتها ناهيك عن فهمها وذلك من قراءة العناوين او سماعهم لتعليق شخص متعصب للرأي المعارض.

قبل انهيار الاتحاد السوفيتي كان الحديث عن استقلال دول البلطيق ضرب من الخيال وبعد الانهيار نالت دول كثيرة من الاتحاد السوفيتي استقلالها وكثير منها تتمتع بعلاقات صداقة حميمة مع روسيا وريثة الاتحاد السوفيتي.

كانت بلجيكا وهولندا دولة واحدة تشمل مدينة الليل الفرنسية الآن وبسبب الخلاف المذهبي البروتستانتي والكاثوليكي انفصلت الدولتان فأصبحتا من اكثر الدول تكاملا اقتصاديا وفتحت حدودها المشتركة قبل أن تتوحد أوربا بسنوات طويلة.

نعود الى حق تقرير مصير الشعوب أن هذا الحق يمنح الحق أيضا لسكان كركوك عدم قبول الانضمام الى إقليم كوردستان ويعطي الحق أن تنفصل محافظة دهوك من إقليم كوردستان والتمتع بإدارة ذاتية مرتبطة مباشرة مع الحكم الفدرالي في بغداد فليس حق تقرير المصير محصورا على شعب او فئة معينة وانما هو حق عام للكل.

سمعنا كثيرا من قادة الأحزاب الحالية بأن مخاوف الكورد هي نتيجة لسياسات صدام حسين الإجرامية في حق الكورد لذلك يجب أن يتجاوزوا الكورد مخاوفهم في العصر الديمقراطي الحالي.

لنحلل ولو بشكل مبسط ووفقا لما لامسناه عمليا من القيادات الديمقراطية الحالية:
* يتباها رئيس مجلس النواب السابق برفضه إدراج المادة 140 لتطبيقها في البرلمان السابق ويعتبر نفسه حافظ على هوية كركوك عربية من الكورد ويفتخر بمنحه رئيس تركيا لقب بطل العراق.
* تقسيم محافظة نينوى إداريا الى كوردستاني وعربي قومي بسبب التعصب القومي لمحافظ نينوى ضد الكورد.
* المماطلة والتسويف في تنفيذ عملية الإحصاء السكاني.
* المماطلة والتسويف في تطبيق المادة 140.
* القائمة العراقية تعلن بأن كركوك خط احمر.

فماذا تتوقع القوى الاستعلائية القومية من قائد معتدل ومحنك مثل كاك مسعود, لا يمكن لأي قائد سياسي عراقي آخر المزايدة على تاريخه وارثه النضالي في سبيل تحرير العراق والدفاع عن الحقوق القومية الكوردية، فهل المطلوب من كاك مسعود أن يغمر رأسه في الرمال كي لا يرى الخطر الآتي من القوى الشوفينية المرتبطة بأجندات خارجية.

أن كاك مسعود طلب القليل فلو كنت مكانه لطلبت الاستقلال لأن البعض القوى السياسية في بغداد لا ترضى بالرضا ان لم يكن الرضا جزءا من مغانمه، ليس موقفي تبنيا للروح الانفصالية لاني أؤمن بتعايش الأعراق والأديان متجاوزا اللون والعنصر وارفض القيود واستعلاء قوم على قوم ولكن القوميون الاستعلائيون كذبوا على أنفسهم فصدقوا أنفسهم بأنهم حماة الوحدة وهم مستعدون لخدمة القوى الإقليمية وتفضيل المصالح الإقليمية على مواطنيهم.

أن كاك مسعود ومن قبله الزعيم الخالد مصطفى البارزاني أكدوا انتماء الكورد الوطني للعراق وما حل مشكلة تشكيل الحكومة التي استعصت على الحل حتى بتدخل القوى الكبرى والقوة الإقليمية بمبادرة كاك مسعود الا دليل على حرص الكورد على عراقيتهم وألا لتركوا الحبل على الغارب فأن ضعف المركز قوة للإقليم, ان هذه المعادلة لا تحتاج الى الكثير لفهمها، وبعد أن دبت الحياة في عروق التآلف السياسي في بغداد الغي الإحصاء السكاني للعراق رغم أهميتها الاقتصادية لكل العراق نكرانا للجميل على مبادرة كاك مسعود التي مازالت القوى المتطرفة في القائمة العراقية حتى الآن تنادي بتطبيقها، فماذا يعتقدون العناصر الشوفينية الاستعلائية من الكورد وكوردستان أن يكونوا ملاذهم ومرجعهم أثناء العوز والحاجة والأزمات والكورد انفصاليون عندما يشتد ساعدهم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسدسات الكاتمة في بغداد والفساد الإداري
- الخمر حرام والربا حلال في بغداد
- هل هناك البديل عن الإحصاء السكاني العام
- تركيا ألغت إحصاء السكاني في العراق
- انا والحوار المتمدن
- التعداد السكاني وكركوك والأراضي المستقطعة والمستوطنات الإسرا ...
- هل نعيش أيامنا ام نعيش في الوقت الضائع
- النظام والجرائم الصغرى والكبرى
- هل هناك من يرغب في السلام في العراق
- أحلامنا ماتت منذ انقلاب ٨ شباط 1963
- كركوك والأراضي المستقطعة والدكتور عصام الجلبي/ وزير النفط ال ...
- كي لا يتحول العراق الى النموذج النيجيري
- تكونت الدولة العراقية بتخطيط استعماري ندفع ثمنه الآن
- القيادة السياسية العراقية القادمة
- دعوة لإعادة الانتخابات في العراق
- المشهد والرؤية في العراق
- الكل يحب الدخول الجنة ولكن لا أحد يحب ان يموت
- لا يستحق المالكي ولا علاوي رئاسة الوزراء
- لماذا تخلف العرب عن الصناعة
- حل مشكلة الكهرباء في العراق


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - حق تقرير المصير والأصوات المعارضة