أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - ميلادك ميلاد الألم والأمل















المزيد.....

ميلادك ميلاد الألم والأمل


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3217 - 2010 / 12 / 16 - 08:39
المحور: حقوق الانسان
    


هكذا تعلمنا وعَلًمنا انه لا يوجد فرح دون ألَم، وان نظرنا الى مسيرة حياتنا نراها سلسلة من الالام والافراح، وان تعمقنا اكثر مع مراحل تطور الانسان منذ الولادة الى البلوغ مع مخطط الاب يوسف عتيشا/كلية بابل للفلسفة واللاهوت نجد ان الانسان عند ولادته هناك ألم ومخاض للأم تجتازها مرغمة ولا يمكن تأجيلها (آلام الولادة) او الغائها طبعاً كونها مرتبطة بطبيعة المرأة، وبعد الولادة لابد من فرح غامر بميلاد الوليد والاحتفال به كل عام، وبعدها كطفل ،، سهر وتعب ،،، والانتقال الى الصبوة والشقاوة وكسر المواعين،،، عندها دخول المدرسة ولوازمها والتدريس الخصوصي والعام،،، ويأتي دور المشاكل والمطبات الا هو "المراهقة" ،،، وبعد الانتقال الى الشباب بطلعان الروح ،، التفكير بالمستقبل يكون في صلب الحياة،،، واو وصلنا الى الزواج وبدأت المشاكل والقال والقيل ولا تنتهي الا بالممات،،، والانتقال الى النضوج والتفكير السليم،، بعدها البلوغ والمنطق ،،، لذا كل واحد منا له تاريخ خاص به ليحتفل بعيد ميلاده خلال 365 يوماً محددة بسنة من العمر، ولكن هناك شخص واحد يحتفل بعيد ميلادنا الذي هو عيد ميلاده ايضاً، أي ان له كل يوم عيد ميلاد، لانه يفرح لفرحنا ويتألم لالمنا عندما يرانا نذرف الدموع على عزيز فقدناه، لانه اخ الجميع، لا يفرق بين بني البشر، يدافع عن حقوقهم وان اخطأوا، الجميع اخوته وخاصة الصغار، لذا يبكي مع الباكين ويفرح مع الفرحانين ويتألم مع المتألمين، انه ميلاد يسوع المسيح له المجد، لذا نقول كل يوم وليس في 25/12/2010 فقط "المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة والرجاء الصالح لبني البشر" ولم يقل للمسيحيين فقط! اذن نحن امام عيد الألم والامل حقاً
الميلاد الرسمي للهيئة العالمية
تمر يوم 25/ك1/2010 مرور اول عام على الاعلان الرسمي للهيئة العالمية للدفاع عن حقوق الانسان مابين النهرين الاصليين والاصلاء، التي مرت بمخاضات وآلام قبل وبعد الاعلان عن تأسيسها، وكان هذا طبيعياً جداً كونها "شخص معنوي حي" لانها كانت تعيش في ضمير ووجدان الكثيرين الذين يحملون القيم الانسانية، من خير وحق وامان لشعبهم، يحملون معانات الانسان وكرامته فوق اكتافهم وفكرهم، يضحون بما يملكون حتى بالحياة التي ليست ملكهم! يضحون بها في سبيل حقوق شعبهم الاصيل المهضومة، واستمرت وتستمر المعاناة مع استمرار المسيرة والحياة، لا نتكلم عن الانجازات سوى اننا عبرنا مرحلة ودخلنا في مرحلة جديدة مع ثبات الاهداف ومهما طال الزمن، الهيئة ايها الاخوة والاخوات تسير بخطى ثابتة وواثقة ولو انها خطوات بطيئة ولكنها صميمية ومدروسة، لانها نابعة من حق اولاً ومن ضمير ووجدان نظيف ثانياً، ودليلنا ان اعضائها ومستشاريها ومؤازريها ليس لديهم اية مصلحة ذاتية وخاصة والاهم ليس لديهم تمويل خارجي سوى المعلن عنه في موقع الهيئة فقط، ومن له رأي آخر او قام بالتبرع لهيئتنا ولم يعلن عن ذلك في موقع الهيئة يمكنه الاتصال بنا على الايميلات والاتصال المباشر معنا! اذن سر ديمومتنا هو
العمل والتضحية دون النظر الى الوراء والقيل والقال دون اثبات حسي
الايادي النظيفة! التي يفتقدها الكثيرون لاننا نعمل من اجل حقوق شعب وليس حقوق عائلة او عشيرة او طائفة او مذهب، انها حقوق العراق وسيادته وسقف شعبه الاصيل الذي هو اعلى من جميع السقوف حسب وجهة نظرنا وفكرنا الثابت الذي يبقى كما هو، لا تهمنا مجالس التنابلة التي تتكلم عن فلان قبل اربعين او عشرين او خمسين سنة لبس كذا واتهم بكذا دون اثبات ودليل، وانما نكررها مليون مرة ومرة زيادة ونقول: اعملوا لصالح شعبكم اكثر واكبر مما يفعل غيركم ونحن ننحني لكم، والا السكوت هو اضعف الايمان
اهم ما قام به اخوتكم واخواتكم منذ الاعلان الرسمي للهيئة في 25/12/2009 ولحد اليوم
داخلياً: تعريف الهيئة في العراق من خلال اللقاءات والمقالات والدراسات والمقترحات والبيانات والرسائل الموجهة الى الحكومة العراقية والبرلمان ورئاسة اقليم كردستان بخصوص حقوق شعبنا الاصيل وما يتعرض له من قتل وتهجير واختطاف وخاصة تهجير مسيحيي الموصل وجريمة العصر / كنيسة سيدة النجاة، ونحن منتظرين تشكيل الحكومة الجديدة للقيام بخطوات عملية لتثبيت ورصانة عمل الهيئة المستقبلي
خارجياً : بعد حضور الهيئة اجتماع الرئيس الامريكي اوباما في مدينة اندرسن الامريكية بتاريخ 19/2/2010 وتسليمها ملف كامل يحوي اضطهاد المسيحيين والصابئة المندائيين واليزيديين وما يتعرض له العراق وشعبه من قتل ودمار على جميع المستويات وتقديم ادلة واثباتات حول جميع الملفات المطروحة مع السيناتور "ريد"، وتوجيه رسائل خاصة الى الامين العام العام للامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمة السكان الاصليين في الامم المتحدة وحقوق الانسان فيها والى حوالي اكثر من 1000 منظمة حقوقية في العالم لتعريفهم بما يجري بحق شعبنا منذ 2003 ولحد اليوم، وكذلك اللقاءات الخاصة مع المسؤولين العراقيين والغربيين وممثلي الامم المتحدة في الشرق الاوسط، كل هذا كان له الاثر في تعريف ما يتعرض له العراق وشعبه الاصيل من اضطهاد منظم، لم نكن لوحدنا بل كان معنا مئات المنظمات والشخصيات الحرة الاصيلة تقوم بواجباتها اكثر منا، نعم اكثر منا كونها تمتلك مقومات الحركة والنشاط اكبر بكثير من غيرها، ونحن نثمن دورها وننحني امام كل جهد يصب لصالح الوطن والشعب
لذا نحن اليوم نلمس بعض الجهود الجبارة ما قاموا به الجميع من مسؤولين حكوميين رسميين او من منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني، وما قرار مجلس الامن بخروج العراق من البند السابع الا ثمرة هذه الجهود، وتعريف العالم بما يتعرض له شعبنا في الداخل والخطوات الوطنية والاممية لحمايته باتت ملموسة للجميع
وكانت نتائج تحركنا بالتعاون مع الجميع هو طلب منظمات الامم المتحدة من هيئتكم بالمشاركة في مؤتمراتها وكذلك المساهمة في رفع معاناة شعبنا في الداخل من خلال تنفيذ مشاريع خدمية وصحية وتعليمية وبالفعل تم تقديم عرض بهذا المفهوم ونتائجه انشاء الله في بداية السنة الجديدة، وكان لتأسيس موقع خاص بالهيئة الاثر الكبير في تعريف حقوق الشعب الاصيل داخلياً وخارجياً، مع تقديم خدمات خاصة للطلبة والدارسين والمهجرين والمهاجرين، اضافة الى التعاون مع مجموعة طيبة من منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني ومنظمات الامم المتحدة،،،، ونستمر بنفس الروحية ما دام شعبنا مضطهد، وسيقوم وفد من الهيئة بزيارة العراق مطلع العام القادم لاكمال المهمات الملقات على عاتق الهيئة ولوضع الامل والبسمة على شفاه محتاجيها، والعراق كله بحاجة لها
كل عام وانت بخير وأمن وأمان يا عراق
كل عام وانت بهناء وسعادة يا شعبنا الاصيل
[email protected]
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاسقف ساكو رجل سلام حقاً؟
- حقوق الشعوب في ذكرى الاعلان العالمي 1948
- وثائق ويكيليكس واضطهاد مسيحيي العراق
- أحزابنا على الطريق الصحيح
- انا مسيحي ولست نصراني/ لماذا ذبحتوني؟ آدم الشهيد يخاطبكم
- لاعتبار جريمة كنيسة سيدة النجاة -جريمة ابادة جماعية-
- قالوا في جريمة سيدة النجاة: لا توجد مسافة بين الحصان والحمار
- المطلوب ثورة اسلامية/اسلامية
- دق ناقوس الحمار ونحن نيام
- هكذا نرد على جريمة سيدة النجاة
- كشف حقيقة ما جرى في كنيسة سيدة النجاة/بغداد
- مفتاح حقوق الانسان مع وثائق ويكيليكس
- عودة الاسد الى حضن امه القوش
- وطني ستعود لك كرامتك
- لم يَمُتْ أبي د.يوسف حبي
- الكوكب الجديد بين الفلسفة والدين
- العراق امامكم والشعب خلفكم
- لسان التاريخ يصرخ-اين حقوق صوريا؟-
- وطن بلا حكومة وليد بلا أم
- عراقي ينظر حائر على اربعاء دامي آخر


المزيد.....




- الجزائر تستعجل المجموعة الدولية لتنفيذ قرار اعتقال نتنياهو و ...
- فتح تثمن قرار المحكمة الجنائية الدولية: خطوة نحو تصويب مسار ...
- نتنياهو: قرار المحكمة الجنائية الدولية إفلاس أخلاقي.. ويوم أ ...
- السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغا ...
- رويترز عن وزير الدفاع البريطاني: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو ...
- رويترز عن وزير الدفاع الايطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو ...
- الجزائر ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتق ...
- البيت الأبيض: مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين مرف ...
- نتنياهو ردا على قرار المحكمة الجنائية الدولية: لن نستسلم للض ...
- قادة ورؤساء صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - ميلادك ميلاد الألم والأمل