فتحى غريب أبوغريب
الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 23:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* وبعد أن تمت فضيحه القانون 1991التعسفى الجنسى ضد الحريات م 152 تم لحقه التعديل الاكثر تعسفاً فى 1996 بالماده 40 الاكثر ظلماً وقهراً ضد نساء السودان ,بمواد قانونيه مشبوهه مطاطه يقبل التفسير على كل جوانبا ,والتأويل لتمنح أصاغر العسكر وتبيح له إهدار كرامه ماتبقى لنساء السودان منها فى زمن البشير الطلوب للعداله الدوليه .
ويدور هنا السؤال كيف مجموعه من المهاويس ومرتزقه الحكومه بجلد امرأة فى الطريق العام ,لمجرد أنها تلبس البنطال ؟
ومن الذى صرح لهؤلاء المرضى بإرتكاب هذه الجريمه ,فأباح لهم جلد كل إمرأة تخرج عن مايسمونه الاداب العامه,التى لاتعجب الذكرويه المرضيه القمعيه .
سمعت أختاً محترمه لى ,كتبت لى على بريدى الخاص, أن كثير من الفتيات يجلدن فى الشوارع لمجرد الضحك بصوت مسموع ,ياللعجب !!لمجرد الضحك أكررها.
فماذا يريد زبانيه النظام العسكرى اللاهوتى منهم؟؟
..هل يريدون لهن النواح والنحيب والولوله على الزمن الاسود الذى أوجدهم فى حكم من يدعون أنهم ينفذون شريعه الشيطان الذى تهيأ لهم فى صوره الاله الذكرى ,أم أن تلك قوانين تم تمريرها لمتعه مرضى التسلط ,بغايه التحرش وإغتصاب النساء فى معتقلاتهم ,كما فعلوا فى عمليه قمع المتظاهرات من أجل حقوقهن الانسانيه,والمطالبه بوقف قوانين أهدار كرامه وحقوق النساء فى السودان .
والاغرب فى عمليه قمع المظاهره السلميه لقيادات النساء المطالبه بوقف القوانين المذله للمرأة يوم 14ديسمبر2010,فأذا بألاشاوس المتجبرين على النساء يعتقلون أكبر عدد منهم بطريقه تدل على مدى همجيه هذا النظام فى معامله المتظاهرات ,جلداً وضربا بالعصى ,ثم التحرش السافر العلنى وهن يقادوا الى أماكن الاعتقال ,وما سمعوه من سباب ,وهتك عروض,جرائم يحاكم عليها أى قانون ولو فى قبيله , إن جريمه السب والقذف للمحصنات ,وجريمه جلد النساء والفتيات فى الطريق العام ,وأيدى مرضى الساديه ,يثبت أن النظام الفاشى العسكرى البشيرى ,هو الجلاد الاكبر لشعبه,حين تغيب حقوق الانسان ,يغيب الضمير ويسقط العدل .
هل بمثل هذه الجرائم يمكن أن تنشدون وحده شهوب وأعراق فى السودان,أم تخيفون وترهبون من يرغب فيها؟
#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟