أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - السلطة في السودان هي السبب














المزيد.....


السلطة في السودان هي السبب


زهير قوطرش

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 22:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



هل تسعى السلطة الرسمية إلى وحدة السودان:

مشاكل السودان تكمن في طبيعة سلطتها الرسمية ,وأقصد حكومة الإنقاذ بكل مؤسساتها الرسمية والغير رسمية .هذه السلطة التي لم تستطع إلى اليوم من حل قضاياها الوطنية ,والعمل على وحدة البلد .وذلك بوضع برامج عملية وواضحة بصدق وأكرر (بصدق) من أجل إزالة كل الفوارق الطائفية والقبلية والاثنية والاجتماعية .بحيث يشعر المواطن في هذا البلد الواسع والممتد في مساحته ,بأن السودان هو وطن الجميع.
السلطة السودانية الرسمية ,التي حاولت خلال فترة حكمها أن تقنع كل الأطراف بأنها مع الديمقراطية والحرية ...لكنها وبعد السماح لزبانيتها بجلد الصحفية البريئة التي تجرأت ولبست الجينز ....فكأنها بفعلتها القبيحة هذه أرسلت رسالة إلى الجنوب والشرق السوداني ,لتقول لهم لو توحد السودان سنحكمكم بهذه الطريقة وبهذه العقلية المتخلفة.
فلا أهل الجنوب ولا أهل الشرق السوداني مستعدين للخضوع لقوانين حكومة الإنقاذ العشوائية والبعيدة كل البعد عن تعاليم السماء التي نزلت لتحرر الإنسان من هكذا عبودية.
مع كل أسف ,كنت أرغب منذ زمن طويل أن أسمع صوت السلطة الحاكمة في السودان ,وقبل تدخل الإرادات الخارجية والإقليمية ...يقول للجنوبيين ,نحن مع انفصالكم إذا أردتم ذلك ,لأنكم بأعرافكم وعاداتكم ,التي تعيشون معها منذ قرون بعيدة , والتي لا يمكننا استئصالها مهما كان الرأي فيها.هي هويتكم ,وإن فكرة إخضاعكم لتكونوا على ما نحن عليه هو استئصال لهويتكم ووجودكم ,لقد أخطئنا في إشعال نار الحرب والفتنة ,أعذرونا ...لأننا أبعد ما نكون عن ديننا ,نحن هدفنا السلطة الزمنية ,لهذا لم نسمح للحوار أن يسود بيننا ,وسمحنا لأعدائنا أن يستغلوا حماقاتنا ليشعلوا حروباً بيننا لا معنى لها ...كم ذهب نتيجة تهورنا من ضحايا لا ذنب لهم .

مع كل أسف أصحاب السلطة الزمنية في حكومة الإنقاذ ,لا يمكنهم أن يعتذروا ...لأنهم يمثلون حاكمية الله عز وجل على الشعب السوداني.

حاكمية الله ...أعطتهم السلطة لجلد الصحفية لأنها لبست الجينز .
فكيف سيثق كل الفرقاء في حكومة الحاكمية الإلهية ,والتي تدعوا إلى وحدة السودان بناءً على تصوراتها وقناعاتها.
مخطط أعداء الوحدة في السودان ,يتماشى مع أهداف الحكومة ,التي استقوت على الصحفية ,وهي تدرك (السلطة) أنها لعبة بيد أعداء وحدة السودان .لهذا ستعمل الحكومة على تميع موضوع الاستفتاء ,بالرشوة والطرق الملتوية ,مما سيؤهل البلد إلى حروب أهلية دموية لايعلم نتيجتها إلا الله.والسبب الحفاظ على السلطة الزمنية.

إلى متى ستبقى حكومات بلدانناً ,بعيدة عن شعبها ,بعيدة حتى عن مصالحها ,مسلمة أمرها إلى من يريد تمزيقها .أفلا تعقلون.



#زهير_قوطرش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الثورة المخملية.
- تنظيم القاعدة ...الأمريكي
- جاسوس ومعارضين
- صدق الكاتب الحر ميشل كيلو
- رمضان بين اليوم والأمس
- الفقراء
- اتركوا لهنَّ ...الحجاب والنقاب والبرقع
- صورة حمار
- لا تقتلوا حرية الأطفال وكرامتهم.
- نفس الكلاب يقتل بكتريا الهيلوكوباكتر
- عيداً للحرية (في ذكرى سقوط شهداء قافلة الحرية ) معدل
- عيد للحرية ...(في ذكرى سقوط شهداء قافلة الحرية)
- طبيعة النظام المصري والتغير(رأي شخصي)
- الحب والوفاء
- خطيئة شرف
- الشهيد سردشت عثمان
- البعد الاجتماعي للتوحيد
- زوجة سعودية ذكية
- التبشير الإسلامي في الغرب
- الكافر بالإيمان


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زهير قوطرش - السلطة في السودان هي السبب