ممكن بث الحرية

محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 22:42
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    

اصبح التلفزيون من اهم اسباب نجاح اي موضوع او طرح بلوقت الحالي لان الفضائيات اصبحت منتشرة وهي تعبر عن اي حزب او موسسئة او شركات او حكومات لذلك اصبح الجميع مهتم بهذا الموضع لانه البوابة المباشرة مع الجماهير ،ولان القنوات الدينية في الوقت الحاضر هي صاحبة حصة الاسد في هذه القنوات ،اذا علينا ايجاد قنوات خاصة بنا تمثل افكارنا واهدافنا وتطلعتنا وبث هذه الافكار مباشرة الى الجماهير المتعطشة الى مثل هذه القنوات ،في ضل السيطرة الدينية على اغلب القنوات الفضائية،اذا اصبح وجود مثل هذه القنات من الضروريات في المرحلة المقبلة ، ومن اسباب وجود هكذا قنوات هو كثرة التحديات التي تعيشهة القوى اليسارية والعلمانية في الوقت الحاضر ،اذا يجب ان يكون نهج هذه الفضائية بخط سياسي متعدد الا تجاهات حتى يكون للجميع راي مما نقول وننقشهة بدون حساسية، ويجب ان تفضح زيف وادعاء بعض حكام العرب وكذبهم على انهم منفتحون على الديمقراطية وعلى الافكار المنفتحة وهم بعيدون كل البعد عن هذا،وايضا فضح بعض علماء الدين الذين يحرضون ضد العلمانية وضد افكارهاالسامية ونبذ العنف بكافة انواعه ، اما مسئلة الادارة فيجب ان تكون من اناس متفحمون لاهمية هذه القناة ومئمنون بلديمقراطية ،اما التمويل انا مع بعض الشركات العالمية المنفتحة على التغير وانا اعتقد ان هناك بعض الناس ترغب بهذا التغير فيجب طرح الموضوع عليهم بشكل خاص وجدي واعتقد انهم سوف يرغبون بمثل هكذا موضوع جاد ، ومع وجود مثل هكذا اناس او شركات راعية لهذه القناة الفضائية ممكن ان نحصل على ديمومة هذه القناة ،وبسبب محاربة افكار العلمانية في اغلب دول العالم انا مع بث هذه القناة من لبنان وبشكل دائم لتوفر الحماية الكاملة هناك لحرية الراي والمعتقد لذلك من الممكن ان يكون مقرها بيروت، اما مسئلة البدء فيها في الوقت الراهن فهو ممكن وممكن جدا مع البداية تكون بسيطة ومحدودة حتى نشاهد صدى نشر هذه الفضائية ما بين المجتمع لذلك لاخوف من فشل هذه الفضائية وانا على يقين انها سوف تلاقي ترحيب واسع لمعرفة الناس باهمية مثل هذه فضائيات ،اذا دعونا نبداء الخطوة الاولى نحو المجد ونشر الامل ،اذا دعونا نتكلم عن الحرية واليمقراطية واليسار والعلمانية بدون تحفضات ومباشرة مع المواطن الذي سوف يتجواب مع افكار وتطلعات مثل هكذا قناة ،اذا دعونا ننبذ العنف والتفرقة والطائفية على مراء ومسمع جميع من في العالم بدون تردد اوخوف .

#محمد_خضوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات