مكتب حقوق الأنسان
الحزب الشيوعي العراقي
شقلاوة – كردستان العراق
|
السبت 3/8/2002
ثلاثة من الضحايا لم تصدر بحقهم أية أحكام
اعدام عشرة مواطنين في سجن أبو غريب
كشفت مصادرنا عن اقتراف سلطات النظام الدموي، في شهر حزيران (يونيو) الماضي، مزيداً من جرائم اعدام المواطنين لأسباب سياسية - عقاباً على قيامهم بنشاط معارض او لمجرد كونهم يحملون افكاراً او آراء "معادية" في عرف الحكام!
ففي 23 حزيران (يونيو) الماضي نفذ الاعدام في سجن ابو غريب بخمسة مواطنين، منهم ثلاثة لأسباب سياسية، وهم:
· جبار صادق علي – البصرة، من مواليد 1962.
· فاضل مهدي جواد – الشطرة، من مواليد 1971.
· خليل باقر هاشم – بغداد / الشعلة، من مواليد 1973.
وافادت مصادرنا ان السلطات لم تسلم جثث الضحايا الى أسرهم، وقامت بدفنها في موقع مجهول.
وقبل ذلك باسبوع، في منتصف حزيران (يونيو)، ازهق الجلادون في سجن ابو غريب نفسه ارواح خمسة مواطنين اخرين، محتجزين لأسباب سياسية ايضاً. وكان قد صدر حكم بالاعدام في حق اثنين منهم فقط، هما:
· ناجي حامد زاهد – بغداد/ الثورة، من مواليد 1975.
· عبد السلام هادي جواد – البصرة، من مواليد 1964.
اما المغدورون الثلاثة الاخرون، الذين كانوا محتجزين ولم تصدر بحقهم اية احكام ، فهم:
· غانم علاء مهدي – الناصرية، من مواليد 1962.
· محمود هادي ناصف – بغداد / الثورة، من مواليد 1969.
· فارس عباس وادي – الناصرية، من مواليد 1965.
وحرمت سلطات النظام الغاشم أسر الضحايا الخمسة من حقها في دفنهم، حيث نقلت جثثهم ليلاً الى مقبرة السيد ابراهيم في الجادرية – بغداد، برفقة مفرزة من مديرية الامن العامة، ودفنتهم هناك تحت جنح الظلام.
لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال ب:
BM Al-Tarik, London, WC1N 3XX, UK Fax: ++44(207)419 2552
E-mail: [email protected] Internet: www.iraqcp.org