أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?














المزيد.....

من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3214 - 2010 / 12 / 13 - 07:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هي قوى وشخصيات سياسة ومن مختلف الاتجاهات الفكرية والعقائدية يحتضننا العراق من شماله إلى جنوبه وتستظل بسماء الديمقراطية الوليدة . تؤمن بالدستور العراقي وان كانت لديها بعض التحفظات عليه . وتأمل في تصحيح هفواته بما يرضي غالبية العراقيين ولا يهمش أقلياته . تبارك العملية السياسية وتحث الآخرين على ضرورة تصحيح مساراتها وعدم تجاوز الاستحقاقات الدستورية .تتطلع إلى سن قانون انتخابي يحترم إرادة الناخب العراقي ويعزز مبدأ العدالة ويلغي طموحات الاستفراد في السلطة . مهامها الأساسية هي إشاعة الثقافة الديمقراطية وتجذ يرها في مجتمعاتنا بعد عقود من التسلط والقهر ومصادرة الإرادة الوطنية . ترفض التهميش بكل أشكاله وتدعوا إلى محاربة الفساد المالي والإداري . لاتستهدف حزبا أو تيارا سياسي بذاته ولا تطرح نفسها بديلا عن أحد أو منافسه له . الكل أصدقائها وبقدر إيمانهم بالديمقراطية . الديمقراطية السياسية والاقتصادية والاجتماعية . كما تؤمن بضرورة سيادة العلم ومحاربة الجهل والتخلف , وتحث على الحوار البناء والسلوك الحضاري المتمدن . إن عقود من الزمن عاشها شعبنا في ظل التعصب القومي والطائفي والديني ترك جراحا عميقة في قلوب كل العراقيين آن الأوان لكي نعالجها ونعالج مخاطرها الجانبية. لنعيش الأمن الحقيقي والاطمئنان على مستقبل أبنائنا وكل ذلك ميسورا إذا تمسك الجميع بلغة الحوار واحترام الآخر وعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية التي أقرتها كل الأديان وبدون استثناء . إن النهج الديمقراطي أنتج إبداعات لا يمكن أن يتوصل إليها العقل البشري في ظل أنظمة قمعية استبدادية وما يعيشه العالم المتمدن اليوم ما هو إلا حصيلة لممارسات ديمقراطية وتراكمات لمزيد منها . إن سعادة البشرية لا يمكن بلوغها إلا باحترام حرية الفرد وجعلها قيمة أساسية من القيم المجتمعية . كما إن التمسك بمبادئ حقوق الإنسان وبناء الدولة المدنية ودولة المواطنة وإنصاف المرأة وحماية الطفولة هي من أولويات برامج التيار الديمقراطي .وأهدافه التي يسعى لتحقيقها بعيدا عن التدخل الاجنبي أو الوصاية الخارجية



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن
- اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !
- نحن نعلم من تورط في قتل شعبنا ولكن هل من مزيد ؟
- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف ا ...
- الشعب العراقي مكون واحد وليس مكونات !
- التحايل على الأمر الواقع أم تغيره ؟
- حلم بعد منتصف الليل
- الإسلام الحقيقي والإسلام الجديد !!
- هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟
- الحوار المتمدن انتمائي
- الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!
- ماذا تخبئ لنا كل هذه الحروب ؟
- مفهوم الوطنية والمواطنة عند الحاج كوني (( ابو رزاق ))
- لا تجرحوا العراق فانتقامه لا يطاق
- رحم الله تموز قتلنا آب بحره !


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?