جميل عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 23:12
المحور:
القضية الفلسطينية
رحيل الى الوطن
كلكم تدركون ان الوطن لايرحل عنا , انة يتبعنا , تنبثق فجأة صورة عابرة او لحظة صمت , فتنفجر كالاغنية , حيث تصبح القصيدة ابداع , دائما كان الوطن نقطة الرحيل الى الابداع ودغدغة الروح بالرؤى التي تحسونها, قد ترحلون عن الوطن لكن الوطن لايرحل عنكم , الرحيل الى الوطن هو الممر الذي يعيد الروح المقيدة لحظة الهدوء الغائبة , هو الود الذي يتدفق من خلال الجراحات , هو استنتاج للرؤى الانسانية الت تعيش بالصورة الحقيقة لشعبنا الظامئ لمعاني العدالة والحرية .
- الانتظار صراحة هو الوجة الاخر لاختناق الامنيات ولمنطق الدم الاحمر المعفون , ذلك المنطق الذي يعرض فية الشعب الغزي على رفضة من خلال اصطفافة الى جانب بعضة البعض , من هنا كانت اللهفة على اية بادرة انسانية , اية ايماءات للصحوة من طرف الى الاخر , قصيدة ما , موقف ما , كلمة حق , يتمنى الغزيون ان ينتقل الاحساس الى بنى الامة العربية , ان يظلوا محتفظين بمفاهيم الانسانية الى ان يعتدل هذا الميزان , بالله عليكم !! ماذا تقولون لهذا الجيل الذي يصحو على شعار توحدوا وقفوا جنبا الى جنب فضحتونا !, عليكم ان تغرسوا فيهم القيم الانسانية في هذا الجيل حتى لا يتحولوا الى وحوش في هذة الطبيعة , علينا ان نفهمهم ان اقبية السجون يمكننا ان نحولها الى مدارس مستشفيات.
- لعل اكتر مايميز الغزيون هو الواقع المرير الصعب الذي نعيشة بين الحلم والحقيقة , الفرح , الحزن , الوطن وانحياز الانسان الفلسطيني الى هذا الفصيل اوذاك , اصرار هذا الشعب على ان يدخل التاريخ من خلال ابطالة المشحونيين بالشجاعة والاقدام , اولئك الذين اتقنوا الحب ومعنى الوطنية في الشارع الغزي حتى الاحتراف , صراحة غزة مليئة بالقلق والتوتر والتمزق الانساني , انقل لكم الواقع المأساوي الذي تعيشة النماذج الانسانية في قطاع غزة .
- اخيرا ,, من كل المطارح رحلتم , في الارحام كنتم , وعلى صدور الامهات الخائفات الجائعات تجمعتم , وعندما ابتسم العالم ابتاسمتة الصفراء اويتم تحت سقوفكم القرميدية السوداء , الى متى سنبقى في هذة الخيام السوداء , الى متى وشعبي يلاقي العناء , تطاردون فروخ الداقور الاسود , وتتسابقون على مراكز التغذية , ضاع الوطن ضاع الوطن , ضاع الوطن ... انتهى
سلامتكم ,,
#جميل_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟