أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟















المزيد.....

ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3213 - 2010 / 12 / 12 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟

بعد ما اقدم عليه كامل الزيدي وهو الذي نصب رئيسا لمجلس محافظة بغداد والذي ثبت بأنه لايحمل حتى شهادة الأعدادية وهذا امر منافي للدستور العراقي الجديد والقرارات النافذة من الجهات ذات العلاقة بتولي المناصب القيادية والحساسة وخاصة منصب رئيس مجلس محافظة الا لمن يحملون المؤهلات الدستورية الكاملة والقانونية لتولي تلك المناصب ولكن لما العجب فكل شيء جائز في بلد يسيطر عليه اشباه الرجال ويقف ورائهم شيوخهم ومراجعهم الذين لاهم لهم سوى العودة بالعراق لزمن التخلف والسيطرة الدينية العمياء كما هو الحال في ايران وقندهار وغيرها من المناطق والدول التي يسيطر عليها رجال الدين المتخلفين !!المهم وقف الى جانب هذا الجاهل وللأسف عدد من المراجع الدينية الذين كان يكن لهم الشعب العراقي كل الأحترام والتقدير بسبب ابتعادهم الملموس عن قرارات الدولة وتركها لذوي الشأن بذلك حتى جاء قرار الزيدي الظالم والقاضي بتقويض الحريات الشخصية من خلال عدد من القرارات الجائرة التي مست حرية ابناء شعبنا الشخصية والعامة وبشكل مباشر والتي يظهر بأنها كانت قرارات غير مدروسة ومن جهة واحدة وهي الزيدي وبموافقة ومباركة تامة ممن ارتضوا لأنفسهم ان يلعبوا دور المصفقين لأمثال الزيدي وهم الذين كان لهم ثقلهم ومكانتهم الدينية بين ابناء شعبهم اولئك هم رجال الدين وفي مقدمتهم المراجع الدينية الشيعية التي بصمت بالعشرة دون ان تفكر بالنتائج المستقبلية !! .
ان شعبنا وفي مقدمتهم المثقفين والأدباء والأعلايين والوطنيين بما في ذلك الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وكل الخيرين والشرفاء من ابناء شعبنا الصابر سوف لن يقفوا مكتوفي الأيدي ازاء ما يحدث هذه الأيام من استهتار بالسلطة وخلط الأوراق وعدم معرفة المسؤولية القانونية التي سيواجهها من يتجرأ ويتلاعب بمقدرات شعبنا الصابر على ضيمهم واستغلالهم لسكوته حفاضا على ان يكون التغيير بصيغته الحقيقية والجوهرية كي ينعم بالحرية والديمقراطية التي طالما ناضل ودفع لأجلها دماءا طاهرة وزكية من ! وقد نسي هذا النفر الضال او تناسى بأن ارادة الشعب هي دائما اقوى من ارادة الدكتاتورية ويظهر بأنهم لم يتعظوا لما حصل لدكتاتور العصر المجرم صدام وعصابته والذين بأمكاننا الآن تسيمتهم تلاميذه ! وها هو الزمن يعيد نفسه مرة اخرى بتولي الزيدي وامثاله زمام الأمور في بلد نخره التسلط والأستبداد لكن هيهات لهؤلاء ومن يتبعهم !!
من الضروري جدا هنا ان نذكر ( بتشديد الكاف ) كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب بمسؤولياتهم الوطنية والقانونية وعليهم ان يعلموا جيدا بأن مصير شعبنا هو من مسؤوليتهم المباشرة ولايجب ان يكون بيد شلة من المتهورين وان الشعب الذي اختاركم يناشدكم اليوم بالتدخل لما يجري ويحدث له من تقويض لحريته وسلب لأرادته ومحاربته في رزقه وكتم افواهه وهي نفس ما كان يمارسه الطاغية ضد شعبنا لابل تمادى الزيدي ومن على شاكلته ليكوموا اكثر طغيانا وتسلطا وانتم على مرأى ومسمع مما يحدث وتحت قيادتكم لمفاصل الدولة الرئيسية لكن للأسف دون ان تحركوا ساكنا حتى هذه اللحظة !!! وها هو شعبكم يطالبكم بالتدخل الفوري وحسم الموضوع طبقا للموائيق الدولية وحقوق الأنسان في البلدان الديمقرطية المتطلعة للحرية قبل ان يتخذ قراره الحاسم ضد كل من تسول له نفسه التلاعب في مقدراته وستكونون انتم ايها السادة في مقدم المتهمين بكل ما يجري لشعبنا !! لأنمكم انتم المفروض ان تكونوا اصحاب القرار النهائي وليس الزيدي والمتخلفين الذين تبعوه وايدوه والشعب ينتظر منكم الكلمة النهائية والفصلى كي تضعوا النقط على الحروف وتعيدوا لشعبنا ما تم سلبه في زمن الحرية والديمقراطية وان ترفعوا التقويض وخنق الحريات المفروض عليه واعلموا جيدا بأن اي امة او شعب لايرى النور الا من خلال مثقفيه وادباءه وفنانيه وعلمائه لأنهم الطليعة الرائدة في المجتمع وهم حملة مشعل التطور والتقدم .
لقد طفح الكيل يا سادة يا مسؤولين ولازلنا نراكم آذانا صماء لكل ما يجري لقد هب المثقفون والأعلاميون والأدباء وكل الخيرين والشرفاء من ابناء شعبنا سواء من داخل العراق او من خارجه وراحت المقالات الصحفية والتقارير الأعلامية تنشر وتصدح في كل موقع الكتروني وصحيفة وقنوات فضائية مختلفة ويا للعجب هل ان كل هذه المؤسسات الأعلامية غير كافية لأيصال صوت الشعب الرافض لأيذاءه الى اذهانكم !! ام التزمتم الصمت وتركتم الملعب للزيدي ولاعبيه واصبحتم متفرجين متحمسين للنتيجة النهائية والتي بسكوتكم ستكون نتيجة ظالمة ؟؟؟ لا ايها السادة لقد آن الأوان كي تقولوا كلمتكم الفصلى والتي بالتأكيد سترضي ضمائركم ويأم شعبكم ان تكون لصالحه وتكون بالتالي لصالح الحق ووفقا للدستور والقوانين النافذة وهو الذي ينتظر منكم كل خير ويحلم بالرفاهية والأمان بعد ما تحدى العصابات الأرهابية وهب الى صناديق الأقتراع لينتخبكم كي تكونوا امناء على مصالحه وامواله وحريته , تأكدوا بأن الكرسي لم يدم لأحد ابدا فكم من عظماء وملوك واباطرة ودكتاتوريين تمسكوا بالكراسي لكنهم فقدوها برمشة عين ودكتاتور العصر صدام اكبر مثال لكم !! أذن عليكم ان تضحوا بكل شيء من اجل سعادة شعبكم ورفاهيته وعليكم البدء بحملة شاملة لتنظيف مفاصل الدولة العراقية الجديدة من الأشرار والعابثين وفي مقدمتهم الزيدي وامثاله ومن معه وحتى من يؤيده ايا كان ومهما كان منصبه او مركزه لأن مصلحة شعبكم هي اولى من كل شيء وهي اقوى من كل تيار عاصف كي يذكركم شعبكم اولا وتسطروا في صفحات التاريخ سيرة ناصعة تقتدي بها الأجيال وتذكروا دائما بأن التأريخ لايرحم !!!
اخيرا لايسعنا الا ان نقول لكل من له حس وطني ولكل شريف ومخلص ممن تبوأ المنصب واضعا خدمة شعبه كهدف رئيسي له ان يصون الأمانة الملقاة على عاتقه وان يتحرك لحل هذا الأشكال والمأزق الصعب الذي كان سببه الزيدي واعوانه بأن يحاسبوا ضمائرهم ويعيدوا النظر في حساباتهم كي يغادروا مرتاحي الضمير ويبعدوا شعبهم عن ما هو في غير المتوقع وقد لاتحمد عقباه ولا يفيد الندم .

يوســــــف ألـــــو 11/12/2010



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!
- ان تجاهلت الهيئة الأستشارية للشبك ... فلنذكرها
- ما هذه المهازل يا قيادة عمليات بغداد
- هل جنى شعبنا العراقي على نفسه براقش
- الفضائيات العراقية والأعلام المزيف
- أنجاز كهربائي مهم للبطل الشهرستاني !!
- في ذكرى ثورة 14 تموز .. ما حققته الثورة اصبح حلم شعبنا اليوم
- كهرباء العراق وكهرباء الأقليم
- متى يتم انصاف ثوار وشهداء الحركة الوطنية العراقية ؟؟
- ابوابكم تطرق يا قادة العراق .. هل من مجيب؟
- اعلانات لكهرباء العراق الوطنية
- بالأمس غضبت البصرة وغدا العراق بأكمله
- آن الأوان ياشعب العراق لتستعيد امجادك
- قرارات جائرة لمجالس محافظة بغداد والجنوب
- هل اخطأ الشعب العراقي الثائر


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوسف ألو - ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟