أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - تمتع بطعم الحياة!














المزيد.....

تمتع بطعم الحياة!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 17:35
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"الإنسان الذي يستطيع أن يتذوّق الطعم الحقيقي لغذائه لا يمكن أبداً أن يصبح نهماً. أما من لا يتقن التذوق فلا بدّ أن يفرط."~ هنري دافيد تورو

التذوّق كلمة تعني الاستمتاع بتجربة، بنشاط أو إحساس ما إلى أقصى حدٍّ ولأطول وقت ممكن. وتعني أيضاً التلذّذ بطعم شيء ما عبر تناوله ببطء شديد مع التركيز على نكهته.
أودّ أن تفكر للحظات بفكرة التلذذ بطعم حياتك. هل تحبه؟ هل تقدّر الأشياء الجيدة التي تحصل في حياتك؟ هل تتقبّل مديح الآخرين لإنجازاتك؟ هل تحدث روعة الأشياء التي تشاهدها تحوّلاً في نفسك؟ إليك بعض الأفكار التي يمكن أن تزيد من قدرتك على التمتع بالحياة.
عندما نكتشف شيئاً جديداً، شيئاً رائعاً، أول ما يتبادر إلى ذهننا هو أن نشارك الأشخاص الذين نحبهم بما اكتشفناه. إنها طريقة للتمتّع بطعم الحياة. وفي ما يلي بعض الأشياء التي شاركت فيها آخرين مؤخراً:
• إرسال روابط إلكترونية لمقالات قد تهمّ صديقاً ما
• كأس من النبيذ احتسيها مع صديق في آخر النهار للترويح عن النفس
• السفر إلى تورونتو
• أخذ دروسٍ في الاستنارة الروحية
عندما يشارك أصدقاؤك لحظاتك الرائعة فالأمر أشبه بإضافة صلصة لذيذة إلى طبق تتذوّقه.
مشاركة الآخرين بذكرياتك هي طريقة لإعادة إحياء هذه الأحداث وتعميق تقديرك لها، الأمر الذي يزيد حياتك غنىً. لذلك نلتقط الصور أثناء العطلات والأعياد والحفلات أو حين نشاهد مشهداً جميلاً. حين نستعيد لحظات المتعة نتنبّه لطعم حياتنا. وهل لاحظت أنك إذا لم تستمتع حقاً بتلك العطلة أو الأحداث الأخرى التي التقطت صوراً لها لا تتكوّن لديك ذكريات تعود إليها وتستعيدها حين تنظر إلى الصور، وبالتالي ستصبح الصور بسرعة شيئاً مملّاً.
الاعتراف بموهبتك أمر آخر يجعلك تتذوق طعم حياتك. فإذا كنت مثلاً كاتباً بارعاً فاعترف بذلك. قل لنفسك إن مواهبك رائعة. إذا كنت طاهٍ بارع أكّد ذلك لنفسك. لا داعي للاختباء وراء ذلك المئزر. الاعتراف بمواهبك ببساطة طريقة مدهشة لإضفاء نكهة إلى التجارب التي تتراكم في حياتك. يقال إن ما يخيف في الحياة ليست المجالات التي تنقصنا فيها الموهبة بل تلك التي تكشّفت فيها موهبتنا. من التمارين المفيدة جداً أن تقف أمام المرآة وتقول:" أنت تبدع في هذا أو ذاك". واشكر نفسك على الإطراء الذي قدّمته لشخصك.
حين أحضر حفلاً موسيقياً أفضّل أن أبقي عينيّ مغمضتين وأذنيّ صاغيتين. أركّز على الأحاسيس الداخلية لأنني بذلك أحجب الانطباعات البصرية فتزداد قدراتي السمعية، ما يزيد استمتاعي بالموسيقى.
هل تريد أن تعطي لحياتك طعماً؟ إليك بعض الاقتراحات التي تزيد من منسوب متعتك بطعم الحياة.
1. ابحث عن الصور الأقدم لديك. انظر إليها وحاول أن تستعيد أكبر قدر من الذكريات المتعلقة بالحدث الذي صوّرته. ثم اتّصل بشخص يظهر في تلك الصور وتشارك معه تلك الذكريات.
2. اكتب لائحة بخمسة أشياء تتمتّع بها وتعتبرها جيدة. ابحث عن طريقة لتطلع شخصين على هذه الأشياء في هذا الأسبوع، واسعَ لأن تكتشف المواهب الخمس الخاصة بهما.
3. استرخِ في حوض مليء برغوة الصابون واغمض عينيك. اشعر بدفء المياه وبنعومة الفقاقيع. اختبر ما إذا كان هذا النوع من المتعة الحسّية يجعلك تستمتع أكثر بطعم الحياة.
4. حدّد يوماً في العمل تستقطع فيه ساعة كاملة لا يقاطعك فيها أحد. ركّز على المهمة التي تطّلع بها الآن. هل أعجبتك هذه الطريقة في العمل؟
أتمنى بصدق أن تضفي هذه الاقتراحات على حياتك نكهة وطعماً.
" الذكريات قلب الزواج النابض؛ فإذا كانت لدى الزوجين الذكريات نفسها واستطاعا أن يستمتعا باسترجاعها معاً، فذلك يعني أن زواجهما نعمة إلهية."~ بيل كوسبي.



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 10 مفاتيح لتبدأ التغيير
- ابتسم... أنت الرابح!
- كلمات.. تغيّر الحياة!
- معتقداتك حدودك!
- 10 طرق عملية لتحسين حياتك
- الفشل جزء من النجاح!
- أفكارك شافية.. أفكارك قاتلة!
- في زمن الإنترنت.. كيف تستخدم وقتك؟
- الانسياب.. حالة غبطة يمكن أن تستعيدها!
- اعمل أكثر بجهد أقلّ!
- الرحمة: مفتاح السعادة!
- من لا يبكي.. لا يضحك من قلبه!
- خياراتك: بين الماضي والحاضر
- قل لي كيف تصحو من النوم أقل لك من أنت!
- تحكّم بمزاجك.. تتحكم بحياتك!
- الكره شعور إن امتلكته… امتلكك!
- البسمة ... لغة مشتركة تجمع كلّ البشر
- أن تسامح لا يعني أن تنسى
- الحياة: إن أنت أحببتها أعطتك!
- رد فعلك مرآة حقيقتك!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - تمتع بطعم الحياة!