أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رزكار عقراوي - الشرعة الدولية لحقوق الإنسان














المزيد.....

الشرعة الدولية لحقوق الإنسان


رزكار عقراوي
سياسي واعلامي يساري

(Rezgar Akrawi)


الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 00:42
المحور: حقوق الانسان
    



تتالف الشرعة الدولية لحقوق الانسان والتي تحدد حقوق الانسان والحريات الاساسية من الوثائق التالية :
1-الإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
2-العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية.
3-العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية و البروتوكولان الملحقان بها:
(a) البروتوكول الاختياري المتعلق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية
(b) البروتوكول الاختياري الثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية , الذي يهدف الى إلغاء عقوبة الاعدام .

تشكل هذه الصكوك معاً الأساس الأخلاقي و القانوني لكل عمل الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان و توفر الأساس الذي أقيم عليه النظام والقانون الدولي لحماية حقوق الإنسان و تعزيزه. و هي تشكل المعايير الاساسية لأكثر من خمسين اتفاقية و وميثاق و مجموعة قواعد إضافية وضعتها الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الى الان .
لقد كان الاعلان الدولي لحقوق الانسان احد اهم واوائل انجازات الامم المتحدة في هذا المجال , والذي اعتمدته في 1948 في شكل اعلان يحدد المبادئ الاساسية والمعايير العامة لحقوق الانسان والتي تحق لجميع الرجال والنساء في أي مكان في العالم دون تميز .
بعد اعتماد هذا الاعلان , بدأت الامم المتحدة في العمل والتوسع في دراسة حقوق الانسان والحريات المتضمنة فيه وتدوينها في شكل ملزم في وثائق اضافية , وتوج ذلك بالاعلان عام 1966عن العهدين الدوليين احدهما الخاص بالحقوق المدنية و السياسية والاخر بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ودخلوا حيز التنفيذ في 1976 والتي تهدف الى (ان يكون البشر احرارا ومتمتعين بالحقوق المدنية والسياسية ومتحررين من الخوف والفاقة وهو سبيل لتهيئة الظروف الضرورية للتمتع بالحقوق المدنية والسياسية وكذلك بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ) , وفي نفس عام بدء نفاذ البروتوكول الاختياري الاول المتعلق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية ,والذي يمكن اللجنة المعنية بحقوق الانسان المنبثقة بموجب هذا العهد من استلام والنظر في االرسائل المتقدمة من الافراد الذين يدعون انهم ضحايا انتهاكات لأي حقوق المنصوصة في العهد, في نهاية الثمانينات ( 1989 ) اعتمدت الجمعية العامة البروتوكول الاختياري الثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية , الذي يهدف الى الغاء عقوبة الاعدام ودخل حيز التنفيذ عام 1991ويؤمن هذا البروتوكول ( بان الغاء عقوبة الاعدام يساهم في تعزيز الكرامة الانسانية والتطوير التدريجي لحقوق الانسان )
و رغم وجود العهدين والبروتوكولات الملحقة يكفل كل منها مجموعة منفصلة من حقوق الإنسان, فإن ترابط جميع الحقوق و عدم قابليتها للتجزئة هو مبدأ مقبول منذ زمن طويل ويؤكد عليه باستمرار. و من الناحية العملية, يعني ذلك أن احترام الحقوق المدنية و السياسية لا يمكن فصله عن التمتع بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية .
وقد تأكدت صحة هذه المبادئ و الترابط و عدم القابلية للتجزئة و عالمية حقوق الانسان وشموليتها منذ عهد قريب جداً في إعلان و برنامج عمل مؤتمر فيينا العالمي لحقوق الإنسان في 1993 .
الجدير بالذكر ان العراق وقع على الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهدين ولم يوقع على البروتوكولات الملحقة , ولكن هناك انتهاك واسع وبشع لحقوق الانسان في العراق منذ فترة طويلة والى الان .
ان الشرعة الدولية لحقوق الانسان تمثل معلما بارزا في تاريخ حقوق الانسان وقد كان لها تأثيرا عميقا وواضحا وبدرجات متفاوتة على افكار وتصرفات الافراد وحكوماتهم في جميع انحاء العالم, وهي وثيقة عظمى حقيقية تؤكد وصول الجنس البشري الى مرحلة مهمة من الوعي الحضاري والقيم الانسانية .

رزكار عقراوي
عضوالهيئة الادارية في الجمعية العراقية لحقوق الانسان -الدنمارك



#رزكار_عقراوي (هاشتاغ)       Rezgar_Akrawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا
- حول الهوية اليسارية للحوار المتمدن
- كيف نطور ونقوي إعلامنا اليساري والعلماني - المرئي والمسموع - ...
- كيف تصون بريدك الإلكتروني من السطو عليه وسوء استخدامه؟.
- هل نصوت للحزب الشيوعي العراقي و- مدنيون- ؟ ولماذا؟
- رزكار عقراوي لآفاق: التعبير عن الرأي أحد قواعد ترسيخ ثقافة ح ...
- الحوار المتمدن بعد 7 سنوات
- أسئلة مفتوحة إلى رفاقي في قيادة الحزب الشيوعي العراقي حول ال ...
- ليس تأييداً ل وفاء سلطان وإنما دفاعاً عن حق التعبير والمعتقد ...
- مدنيون : يساريون , علمانيون , ديمقراطيون , تحرريون , جميعا و ...
- موضوعات للمناقشة - آن الأوان للعمل المشترك من اجل تحالف يسار ...
- مع نهاية عامنا السادس نقول وداعا -rezgar.com - ! وأهلاً ب - ...
- شكرا للجميع, الحوار المتمدن يتبوأ موقعاً متقدماً بين المواقع ...
- اليسار والنقابات في العراق, ملاحظات قصيرة حول الحوار في اتحا ...
- الحوار المتمدن ...... حملة إنسانية كركوك والحوار الديمقراطي
- الشيوعيون العراقيون في عيدنا الثالث والسبعين، ألف تهنئة من ا ...
- الحوار المتمدن ..... انتقاد اليسار ....الرأي الآخر ....
- الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
- هل تعيش قوى اليسار والديمقراطية في الوقت الضائع؟ ألم يحن الو ...
- نداء عاجل إلى رفاقي يساريي وعلمانيي وديمقراطيي العراق, صوتوا ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رزكار عقراوي - الشرعة الدولية لحقوق الإنسان