أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - نضال نعيسة - فضائية الحوار: الحلم المشروع والخطوة الضرورية














المزيد.....

فضائية الحوار: الحلم المشروع والخطوة الضرورية


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 3212 - 2010 / 12 / 11 - 15:26
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    


فضائية الحوار: الحلم المشروع والخطوة الضرورية
أهلا بكم في تلفزيون الحوار المتمدن
كنت سأستخدم نفس هذا العنوان وبالعذر منكم جميعاً لمقال سابق كنت قد كتبته عن موضوع فضائية خاصة بالحوار المتمدن، وربما، وبكل تواضع، كنت من السباقين، والأوائل في استشراف والدعوة لإنشاء قناة فضائية علمانية تنويرية نظراً لافتقار فضاء المنطقة لهذا النمط من الفضائيات وتكون امتداداً لموقع الحوار المتمدن وذلك في الذكر الثالثة للاحتفال بإنشاء هذا الموقع التنويري الرائد في سماء المنطقة عبر مقال عنوته في حينها: " أهلا بكم في تلفزيون الحوار المتمدن"، وتجدونه على هذا الرابط :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=566&aid=83030
وذلك إدراكاً مني لطبيعة وأهميبة العمل الإعلامي الفضائي والتلفزيوني في عملية التنوير وكنت وقتها أعمل مقدماً للبرامج في إحدى المحطات السورية في لندن ولي فيها أكثر من 300 ساعة بث مباشر وتقديم برامج حوارية كنت أستقطب وأستضيف فيها النخب الفكرية والإعلامية العربية، وكنت أتساءل وأنا أقدم البرامج التقليدية والحوارات الممجوجة واجترار الكلام الذي "لا يودي ولا يحيب"، ماذا لو كنت أقدم أفكاري وما أكتبه وما أطرحه، وأرى أفكار وآراء الزملاء التنويريين في موقع الحوار المتمدن، على هذه الشاشة، وكم ستفعل هذه الفضائية فعلهل، في الوقت الذي يعج فيه الفضاء والأثير بالأصوات الظلامية حلفاء أنظمة الخراب الشامل، وهم يضللون الناس ويخدرونهم بالخزعبلات والأساطير؟ وكم سيكون جميلاً لو كانت هذه الفضائية مجمـّعاً وموئلا ومنبراً حراً بلا قيود أوحدود لكل تلك الأصوات والأفكار والرموز التنويرية "المنبوذة" والمهمشة والمعتم عليها في الإعلام الرسمي العربي المتحالف رسمياً مع الكهنوت الظلامي للإطباق على عقول هذه الشعوب وسوقها كالأغنام والقطعان وفق مشيئة ولاة الأمر وسلاطين الزمان وشهريارات الـ1400 عاماً من التنكيل والإغلاق والإظلام والتجهيل والاستبداد.
نعلم جميعاً أن موقع الحوار المتمدن يشكل اليوم ملتقى لنخب شرق أوسطية، ومن يتابعه أيضاً هي نخب شرق أوسطية ومنها ما هو موزع في المنافي، ومعظم كتابه، هم من الكتاب "الملفوظين" والممنوعين من العمل والكتابة في إعلام جلالتهم، وفخامتهم، وسموهم، وعظمتهم، و"قدس الله سرهم" أجمعين. لذا فإن انتشاره محدود بعض الشيء ضمن تلك النخب لاسيما أيضاً في ظل سياسات التشفير والحجب التي يتعرض لها، ومن هنا فإن للإعلام الفضائي قدرة أكبر على الوصول إلى شرائح وقطاعات شعبية وجماهيرية أوسع ، وبات من الضروري الانتقال إلى الخطوة الضرورية التالية من خلال الإعلام المسموع والمقروء بعد أن رسخ نفسه من خلال الإعلام العنكبوتي كعملاق إليكتروني لا يشق له غبار ، والذي سيناسب إلى حد كبير تلك الشرائح والجماهير العريضة والواسعة. ومن هنا تنبع أهمية وجود فضائية تنويرية تستقطب تلك الشرائح التي تحتكرها اليوم وتغسل أدمغتها فضائيات التجهيل الشامل وشاشات ولاة الأمر القروسطيين الخارجين من كهوف الزمان. إنها معركة السيطرة على تفكير ورأي وعقل الشارع العريض الذي يحتكره ويوجهه ويسيطر عليه فقهاء السلاطين وأزلامهم ويمعنون في تجهيله واتني لبه ثقافيه وإبادته جماعياً من خلال سواطير التجهيل والتبسيط والتسذيج التي يستعملونها في معركتهم مع عقل الشارع المسكين.
المعركة ليست سهلة، والأمر ليس بسيطاً، والتحي كبير، غير أن طريق الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، ومن الممكن في المرحلة الحالية استئجار ساعات بث معينة وبتوقيت محدد لإيصال رسالة وفكر الحوار المتمدن إلى الشارع، والدعوة لمناظرات حوارية وفكرية بينية مع رموز الظلام وأئمة التجهيل وغسل الدماغ الذين لا يجدون من يرد عليهم وعلى خزعبلاتهم فيسترسلون في غيهم وتحديهم للعقل والمنطق. ونحن بدورنا، وكما ساهمنا وعلى مدى سنوات سبع في مسيرة الحوار الإليكترونية تطوعاً، ومن خلال "خبرات متواضعة" في البرامج الحوارية، على استعداد للمساهمة التطوعية ولوجه "العلمانية" والتنوير، للرد على وتفنيد ونسف كل مزاعم وأطروحات وأدبيات ورثاثات وأدبيات وأكاذيب وجهالات وخزعبلات مناهج وزراء التربية الثقافة الإعلام الأوقاف فيما يسمى بالدول العربية، وتعريتهم تماماً أمام الجماهير العريضة المستغفلة والمضحوك عليه.
ولا بد من التعريج بهذا الصدد على أهم منطلق في هذه العملية وهو موضوع تمويل هذه الفضائية ومصادر دخلها، وكيف ستسمر في البقاء، وما للتمويل من أثر في استقلالية عملها، لاسيما أن "ملاك" القنوات، ومموليها عادة هم من الطبقة العربية الفاسدة والمفسدة واللصوصية والتي تحاول تمرير أجنداتها، ولا ننكر جميعاً، تحالفاته الطبيعية من أنظمة المنطقة التي هي أيضاً حليف طبيعي للكهنوت الظلامي. وكلما كان هناك استقلالية مادية ومالية، كلما كان العمل أكثر نجاحاً والطرح أكثر جرأة، والنتيجة أفضل، وإن أي اراباط مع أي ممول هو حكم بالإعدام المسبق والفشل المؤكد على هذا المشروع، الذي نرجو أن ينجح في تقديم صورة طيبة عن العلمانية ورسالتها، لا أن يشوهها أكثر مما هي مشوهة في عقول الشارع العريض.
كما قلنا طريق الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، إنه الحلم المشروع القابل للتحقيق ولا يوجد مستحيل أمام تصميم وإرادة الإنسان.
يرجى مرة أخرى متابعة مقالنا المنشور في الـ2006 حول ذات الموضع، ويومها مر مرور الكرام، وفيه من الأفكار مما لم يطرح في هذا المقال.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=566&aid=83030



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوات وهابية جديدة
- الله يسوّد وجوهكم
- رسالة إلى السادة قادة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي
- العرب بين الويكيليكس وأوراق الكلينيكس
- هل يفلح إعلان دمشق في بدونة سوريا؟
- كيف يفكر البدو؟ الإسلام السياسي في الميزان
- الإنترنت لكم بالمرصاد فاحذروه
- لماذا يشيطنون حسن نصر الله ويقدسون ابن لادن؟
- لماذا لا يباع الخمر علناً في الدول الدينية؟
- إعلان دمشق كمشروع ماضوي
- لماذا لا تنشئ الولايات المتحدة محكمة دولية لأحداث 11/9؟
- خرافة الحجاب والنقاب: لماذا نزلت أمكم حواء عارية من السماء؟
- أوقفوا جرائم التطهير الثقافي: في أصول الفاشية والإرهاب العرب ...
- إعلان قندهار: الاستقواء بالسلفيين
- هل يتخذ سعد الحريري قراراً شجاعاً؟
- رفض الاندماج: لماذا يهاجر العرب والمسلمون إلى الغرب؟
- هلال ذي الحجة
- أثرياء الصدف الجيولوجية من العرب والفرس
- مدرسة الحوار المتمدن: طوبى للأحرار
- لماذا أسلمت شقيقة زوجة توني بلير؟


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية - نضال نعيسة - فضائية الحوار: الحلم المشروع والخطوة الضرورية