مرحبا بفضائية الحوار المتمدن

صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 15:53
المحور: ملف مفتوح – أهمية و إمكانيات إطلاق فضائية يسارية علمانية
    

مرحبا بفضائية الحوار المتمدن
نترقبك بشوق المحبين
تتزايد الفضائيات في العالم العربي ، وأغلبها تابع للأنظمة العربية الحاكمة او القوى المسيطرة على مقاليد الامور من دينية أو رأسماليات كبيرة متحكمة تجني الكثير من الأرباح , وموقع الحوار المتمدن الذي يعتبر عن حق لسان حال المدافعين عن الانسان وقيم العدالة والمساواة ، والوقوف بجانب المهمشين ، المسلوبة حقوقهم ، بحاجة كبيرة الى هذه الفضائية ، لما للفضائيات من تأثير كبير على فكر المشاهد في العالم العربي الاسلامي بسبب تفشي الأمية بين الجماهير الشعبية وهجران الكتاب ، مما جعل هذه الفضائيات مسيطرة على الفكر والوجدان... ومن اجل تعريف المشاهد بالفكر اليساري ، والانفتاح على حضارات الأمم الأخرى، التي تتعايش بسلام فيما بينها ، جماهيرنا بحاجة الى من يقدم لها الفكر التقدمي، المتعلق بقضايا الانسان المعاصر والعلمانية وحقوق الانسان والدفاع عن انسانية المرأة ، ومناصرة الحركات النضالية من أجل حياة أفضل ، والدعوة لمجتمع انساني ، يحترم الآخر ، رغم اختلافات الدين والقومية ..
فضائية الحوار المتمدن ضرورة ملحة، وخاصة في الوقت الحاضر ، حيث بلغت قوى الاسلام السياسي أوج تطرفها ، وأصبحت تهدد التعايش بين الأقوام والطوائف التي تشكل نسيج المجتمعات المختلفة ، وتقضي على تطلعاتها في عالم آمن مسالم بعيد عن العدوان ، والمهم ان الفضائية المتوقعة قريبا يجب ان تلتزم بالفكر اليساري العلماني المتفتح، الذي سار عليه الحوار المتمدن ، ولا أظن ان الأنظمة العربية يمكن ان ترضى عن سياسة الحوار المتمدن، في تعريتها وفضح ممارساتها ضد شعوبها ، كما ان قوى التعصب الديني والقومي والطائفي والجنسي التي تسيطر على العالم العربي الاسلامي ، من المستحيل ان توافق على ميلاد فضائية تبشر بقيم أخرى معارضة لتوجهاتها ، ويمكن ان تكون امكانات الحوار المتمدن الحالية مشجعة على انبثاق الفضائية الجديدة ، فالحوار يتوفر على كوكبة من الكتاب والمفكرين يمكن ان يرفدوه بأحسن المواضيع وأكثرها علمية ، يبقى التمويل من الامور الصعبة جدا ، ويمكن دراسة هذه المسألة وتقديم الحلول لها ، ويمكن لهذه الفضائية ان تبث من دولة اوربية ، فالحكومات العربية لاتحترم قوى اليسار والتقدم ، ويمكن ان اكون داعمة لها في المستقبل ، فقد كانت الحوار المتمدن منبرا للخيرين الداعين الى عالم باسم ، ومدرسة نتعلم منها الكثير ، والتلفزيون الذي يبث عبر الانترنت يمكن ان يكون مرحلة اولية


صبيحة شبر

#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات