أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - حقيقة رجال السلطة في العراق اليوم














المزيد.....

حقيقة رجال السلطة في العراق اليوم


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3210 - 2010 / 12 / 9 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان القوى المفروضةعلى عاتق المجتمع الشرقي وخاصة الأسلامي قد اثقلت كاهل شعوبها ورفعت من قيمة الأرهاب التي تخرج من جنباتهاباسم الأسلام الذي يبدو انه استبشروابه في القرن العشرين بعد ان غاب عنهم طوال السبعينيات والثمانيات فتجدد العصر الاسلامي بمفاهيم يستقوي بها جماعة المناطين لأنفسهم صفة خير البرية ليحكموا متنعمين ومستأثرين بوارد شعوبها المالية وحتى البشرية حفاظهم لبقائهم وخلودهم لحكم البشرية دون المبالاة بحركات التطور السريع التي تحصل في العالم لكن العتب لايقع على تلك السلطلت الدينية فقط وانما على رجال الدين الذين أخذوا من منابرهم منصة تعلو بوقات تصريحاتهم واحكامهم والتي لاتدل الا على نقصان عقولهم وتأزم جراحات نفسياتهم المريضة وازدواجية سلوكياتهم في المحاور المختلفة فلابد الوقوف بحزم امام تلك المسلسلات التي ليست لهانهاية محددة التي تعد من قبل الخطباء الدينيين ومرجعياتهم التي فرضت على عقول الناس اخذين ساذجة عقولهم طريقا لسيطرتهم فما يحصل في العراق بسبب هؤلاء الذين لعبوا بمقدرات العراق بأتخاذ كل مجموعة سياسية جماعات التي تتدعي الدين سواء في حوزاتهم او في الجوامع الحنبلية والشافعية وغيرها من المدارس .فارضين سطوتهم وسلطتهم واتجاهاتهم على الشعب العراقي بحيث كل فرد اصبح يعيش حالة خوف وهلع لارضاء تلك الجهات المهمينة بأسم الدين فأحتكار الدين من قبل جماعات محددة وفرض الوهيتها وسلطتها على المجتمع وخلق جو من التضاربات والتقاسمات فيما بينها ادت الى فمن كان مواليا فهو من المؤمنين يستحقون الثناء في الدنيا والاخرة والمعارضين كفارا يستحقون اويستوجب تهميشهم وانزال العقوبات بحقهم وربما القتل هذه هي حالة التأسلم التي وصلت اليها بلدنا في منح جماعات المنافقة تلك الشرعية في امتلاك السلطة في خطوة بثني وقولبة الدين ليلائم مصالحهم ،وحتى العلمانية التي تدعوها اصبحت طريقة منافقة ببثها بحيث اصبحت مقبولة لدى معارضيها كونها ملائمة لمصالح المتزمتين الديننين وذلك بألتجاهم عند الضرورة الى النصوص الدينية ورجال الدين كما حصل عند اعداد الدستور العراقي.فارتقاء الفرد والمواطن العراقي بات مستحيلا فهو مقبدا بتوجيهات واحكام الاوامر العسكرية الصادرة من المتخبطين الذين نسجوا انفسهم مع السياسة والمعتلين سلطات ذوي افكار عقيمة لاتؤمن بالحداثة والتطوير فالفرد العراقي بات اليوم تحت الاستغلال والتطويع الى حد القهر والارغام لغرض التلائم والانسجام المزيف الغاية منها بلوغ الامن والاستقرار فنحن اليوم نحتاج الى بسط العقل وتقوية الارادة في سبيل الحريات الجم المقيدة ةالتي بقبضة رجال قرون الوسطى ان صح التعبير عنهم لنكون مع الركب الحضاري والتعايش السلمي



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة المتسولين


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح محمد أمين - حقيقة رجال السلطة في العراق اليوم