أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الشمخي - !!!وزير اليوم ..... صدامي الامس














المزيد.....

!!!وزير اليوم ..... صدامي الامس


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 963 - 2004 / 9 / 21 - 09:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هل ان من المعقول بعد سقوط الدكتاتورية المخزي نرى من جديد ازلامها الصداميين ؟ يحتلون المراكز الحساسة والهامة , ويتمتعون بالامتيازات ويصبحون من اصحاب الشان والقرارات وفي اعلى هرم المسؤوليات والسلطة ومنها الوزارات . ولكن ينبغي ان لايستغرب المرء في هذا الزمن الصعب , المتعب في عجائب الدنيا وغرائبها ومفارقاتها , بحيث ينتقل طاهر البكاء من الخندق الصدامي الى وزير التعليم العالي والبحث العلمي , وان هذا الوزير الصدامي وغيره من الصداميين , كانوا عبارة عن دمية على شكل صدام مصغر , باسلوبهم واعمالهم وسلوكهم عندما يتعاملون مع الاخرين , وحتى طريقة كلامهم ومشيتهم واخلاقيات وصفات قائدهم الجبان ; اذا كانت هناك اخلاق وصفات لديه كباقي البشر .
كان هذا الوزير!! من اشد المعجبين بصدامهم وبطريقة تعامله مع الناس , وهنا تحضرني هذه الواقعة حيث زار هذا الوزير عندما كان عضو اللجنة التنفيذية لاتحادهم الارهابي ( الاتحاد الوطني لطلبة العراق ) ومسؤول العلاقات الخارجية , مدينة الناصرية باعتبار ان عائلته تعيش في هذه المدينة المناضلة ضد كل اشكال الظلم ودكتاتورية العفالقة وعصابتهم كباقي مدن العراق المناضلة الاخرى .
وحضر هذا الوزير يمثل اتحادهم الارهابي في اجتماع طلابي في اعدادية الناصرية للبنين في منتصف السبعينيات , وكان من المفترض ان يكون الاجتماع لاعضاء اتحادهم فقط , ولكنهم اجبروا جميع الطلبة على الحضور لاختيار قيادة طلابية من خلال انتخابات شكلية ومزيفة ومعروفة النتائج للجميع
وعندما جرت الانتخابات تبين ان هناك الكثير من الاوراق البيضاء والتي تدل وتعبر على الاحتجاج والمعارضة لاتحادهم الارهابي ونظامهم الدموي , وعندها غضب طاهر وفقد اعصابه , وارتبك اشد الارتباك وبدا عليه الخوف الواضح وصرخ باعلى صوته , ان اصحاب هذه الاوراق البيضاء هم اعداء ( الثورة والحزب والاتحاد والقيادة ) ولايمكن السكوت عنهم ولايجوز بقائهم في مدارسنا لانهم اعدائنا!!!.
وان البعض منا فسر خوف وارتباك طاهر من الاوراق البيضاء خوفا ان تسمع القيادة في بغداد حول نتائج الانتخابات المهزلة , وبالتالي يسال هذا الاتحادي الصدامي عن دوره ونشاطه في عملية (تبعيث ) الطلبة ومنهم طلبة مدينة الناصرية .
وفي حينها علق البعض على هذه الحادثة ,بالقول اذا كانوا خائفين من الاوراق البيضاء ,فكيف اذا انتفض الشعب ضدهم في يوم من الايام . وصدق من قال هذا الكلام عندما هربا واختفى زمر العفالقة في اكثر من مرة عند مواجهة الشعب لهم وخاصة في انتقاضة اذار 1991 المجيدة وعند انهيارهم المخزي في 9 نيسان 2003 وهروب قائدهم الضرورة الى اقرب حفرة له .
ومن المثير للاستغراب والعجب ان يقدم هذا الوزير بعد كل هذا التاريخ الصدامي الاسود بانه من الشخصيات المستقلة في العراق , هل هو حقا شخصية مستقلة ؟؟وهذا السؤال موجه الى من عينه في هذا الموقع الهام .
وهل يجوز تكريم هؤلاء الذين ساهموا في الجريمة ضد الشعب وتدمير الوطن والحياة بمناصب ومسؤوليات في الوقت الحاضر ؟؟.
اليس من العدالة ان يقف ويحاسب هؤلاء على اعمالهم الاجرامية في زمن الدكتاتورية البغيضة بحق العراق والعراقيين ؟؟؟.
وتبقى اسئلتنا حاضرة ومستمرة ومتواصلة .....الى ذلك اليوم الذي نريد .. يوم دولة العدالة والقانون والمساوات .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !!!مقاومتان
- حكومة الوجوه الملثمة وذبح البشر باسم العروبة والاسلام
- اخبار ليست للنشر
- صدام وعصابته ..يفضلون الامريكان على العراقيين
- تحية للذين تظاهروا في مدينة النجف
- دعوة - من اجل اقامة نصبا تذكاريا لشهداء العراق
- لقطة خاطفة - قناة الجزيرة بتاريخ 1 ايلول 2004
- واجهات اسلامية .....باساليب ارهابية
- هؤلاء قتلة الفرح العراقي
- حول نداءالاحزاب الشيوعية العربية الى الحزب الشيوعي العراقي
- حتى المقابر الجماعية ...دعاية صهيونية
- مازالت كتابات الرفيق فهد متجددة
- سر معاداة العراق
- لا ياسعدي يوسف
- اعداء الشيوعية.. اعداء الوطن والديمقراطية
- جمهوريات ملكية ودعوة بنت صدام لحكم العراق
- دعوة - الا يستحق الشهيد الوطني عبد الكريم قاسم تذكارا ؟
- اضاءة من حياة الشهيد الشيوعي سلام عادل
- مجرد سؤال ,لمصلحة من يشتم الجميع ؟
- الاغتيال والخطف اساليب صدامية - ظلامية


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حمزة الشمخي - !!!وزير اليوم ..... صدامي الامس