أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم زيدان - ايها المثقفون العراقيون .. دعوا الوزارة لمحاصصة الارهاب !














المزيد.....

ايها المثقفون العراقيون .. دعوا الوزارة لمحاصصة الارهاب !


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3208 - 2010 / 12 / 7 - 18:30
المحور: حقوق الانسان
    


سياسيو العراق الامريكي يغضون النظر عن الارهابيين على قاعدة( اغطيلك وغطيلي ) ، وبعضهم اسهم بشكل مباشر وباستهتار واضح بارواح العراقيين حين قاموا بتهريبهم وافلاتهم من قبضة العدالة على الرغم من الادلة والوقائع التي تدينهم وبعض هؤلاء المجرمين هم جزء من العملية السياسية التي بنيت على اساس مغلوط وقبيح هو المحاصصة الطائفية والعرقية والقومية ، ولانريد هنا ان نذكر اسماءهم فهم صاروا معروفين للقاصي والداني وابرزهم وزير الثقافة الاسبق اسعد الهاشمي الذي توارى عن الانظار بفضل من تستر عليه بكل تحد للقانون الذي يدعي البعض تطبيقه ليس على اصحاب النفوذ انما على الفقراء والمساكين في هذا البلد وعلى اولئك الذين يؤمنون بالقانون والحريات المدنية ولايملكون ميليشيا تدافع عنهم انما منظمة ثقافية تجاهلها السياسيون عن عمد لان ناديهم الاجتماعي والثقافي هو وكر من اوكار الارهاب حسب ادعاء احد اعضاء مجلس محافظة بغداد الذي ساوى بين( القرعة وام الشعر) كما يقولون ، فتساوى نادي الاتحاد مع اوكار الرذيلة كالنوادي الليلية التي فتحت على مصراعيها امام انظارالجهات الامنية .
ويبدو ان القضية لاتكمن في غلق نادي اتحاد الادباء وانما هي رسالة من بعض الذين يدعون الاسلام في شعاراتهم ولكنهم في الحقيقة بعيدون عن الاسلام بعد السماء عن الارض ، اذ في عهد الاحزاب الاسلامية التي تحكمت بمصائر العراقيين وتصدرت واجهة المشهد السياسي تفشى الفساد الاداري والمالي بشكل مخيف جدا حتى تبوا العراق بفضلهم مركزا متقدما في الفساد بين دول العالم .
ان ماحدث هو خرق للدستور الذي صوت عليه العراقيون بدمائهم متمسكين بالديمقراطية والحريات المدنية في مواجهة الارهابين الداخلي والخارجي ، وهو رسالة واضحة ممن يتحكمون بالقرار بان على الادباء الا يتدخلوا في السياسة وعليهم ان يتركوا الاحزاب وشانها في توزيع الوزارات بينهم على قاعدة( هذه لي وهذه لك) وعلى المثقف العراقي ان يصمت او ينتظره كاتم الصوت الذي ازهق ارواح الكثير من المبدعين الابرياء من دون ان ينتخي هذا الحزب او ذاك المسؤول ليتصدى للجريمة المنظمة هذه ، ولكنه تذرع بوجود شكوى من مواطن من بارات الفسق والفجور التي انتشرت في بغداد بما يوحي على ان الامور تسير باتجاه تشجيع الرذيلة في ظل النوادي الليلية وهذا هو الواقع الذي لايراه سياسيو العراق الجديد لان العراق ليس بايديهم كما يدعون ، بدليل تعكزهم على قرارات النظام السابق في تعسفهم ضد المثقفين .
ويبدو ان التظاهرة التي خرجت احتجاجا على مداهمة مقرالاتحاد العام للادباء والكتاب من قبل عناصر الشرطة السياحية من دون اي اشعار مسبق لادارته بهذا الاجراء التعسفي الذي يرسل رسالة واضحة الى اقصاء المثقف العراقي عمدا عن الخارطة السياسية ، اذ ان وزارة الثقافة لابد ان تكون جزءا من محاصصة بريمر التي وضعها في دستور مفخخ لايجرؤ اي سياسي عراقي ان يبدي رايه او يدعو لتغييره لان الاحتلال صاحب الفضل على جميع من تربع على كرسي الوزارة منذ نيسان 2003 والى يومنا هذا والى المستقبل البعيد ، اذ لايعقل ان يتمرد الواحد منهم على ولي نعمته الذي اعطاه السلطة والجاه في ظل قانون كل يفهمه على شاكلته .
لقد تكشفت الاوراق مثلما سقطت شعارات الديمقراطية وحقوق الانسان واحترام الحريات المدنية في ظل الخطوة التي اقدم عليها مجلس محافظة بغداد ، وفي تصورنا ان تداعيات مثل هذه الخطوة ستكون كارثية على مجتمعنا الذي يضم اديانا من غير الاسلام ، اذ ستكون عامل ضغط لتهجير اخوتنا المسيحيين الذين يمتهنون بيع الخمور ، لتسهم هذه الاجراءات في الاسراع في تنفيذ المشروع الصهيوني القاضي بتهجير المسيحيين واخلاء العراق منهم او حصرهم في اقليم يدعى ( سهل نينوى ) يجرى الاعداد له منذ سنوات كصفقة سياسية بين بعض الاطراف العراقية الحاكمة واسرائيل .
وعلى الجميع ان ينتبه الى خطورة مايجري باسم القانون ، فخلف الكواليس ثمة ماينبىء بوقوع كارثة جديدة وقانا الله تعالى شرها .



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة في المزاد الانتخابي اسمها (لاانقطاع في الكهرباء بعد ا ...
- ديمقراطية الصراع على السلطة !
- قصيدة ( صبرا لابد من فجر)
- انقذوا الشاعر والصحفي غني العمار
- رسالة الوحدة الوطنية
- كلنا نشعر بالمرارة ذاتها ايها الفنان الدكتور شفيق المهدي
- لولا انقطاع التيار الكهربائي..
- وللاقصاء والتهميش ذريعة لدى رئيس الاتحاد العام للادباء والكت ...
- الحصة التموينية .. مابين تطمينات الوزير وتقليص النفقات !!
- لاتجبروه على اشهار سيفه بوجوهكم
- كنت مسرورا اكثر منك ايها الاسدي فهد
- شاعرنا الجميل: تحت سماء غريبة متنا
- إلقاء القبض على رسوم كاريكاتيرية
- قمة العرب والحضيض السياسي والطائفي
- الطفولة وارهاب الكبار
- مافيا شركات الاتصالات المتنقلة
- أيجوز هذا ياوزارة الصحة ؟
- تصريح بمقتل سعيد
- عزف منفرد لنصير شمة
- دخان


المزيد.....




- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق
- كالكاليست: أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت خطر على اقتصاد إسرائ ...
- مقتل واعتقال عناصر بداعش في عمليات مطاردة بكردستان العراق
- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابراهيم زيدان - ايها المثقفون العراقيون .. دعوا الوزارة لمحاصصة الارهاب !