أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف حسين - الحس الوطني العراقي بين مثال الآلوسي و عبد المنعم الأعسم














المزيد.....


الحس الوطني العراقي بين مثال الآلوسي و عبد المنعم الأعسم


يوسف حسين

الحوار المتمدن-العدد: 962 - 2004 / 9 / 20 - 08:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنا ولسنين عديدة نظن وبعد الظن إثم كما يقولون ,بان مثقفينا الذين اضطروا إلى العيش في بلدان الغرب الرأسمالي بسبب الفاشية النظام ألبعثي ,هم مغتربون جسديا فقط .
وكنا نهني النفس بأن يظلوا هكذا(فقط) ,وان لا يسري الاغتراب إلى عقولهم ,حتى يعودوا إلى الأرض الوطن .
ولكن ما سمعناه اليوم عبر فضائية الفيحاء من عبد المنعم الأعسم عن زيارة مثال الالوسي إلى فلسطين المحتلة ,قد حول الضنون إلى حقيقة مرة ,مفادها إن ما كنا نخشاه قد حصل ,أي إن الاغتراب و التغرب قد امتد إلى عقول وأرواح البعض من أولئك المثقفين ومنهم واللاسف كان الأعسم .
فهو ولكي يبرر اغترابه لأبدي عنا نحن الوطنيون العراقيون ,حاول التسربل بالعلمية والموضوعية ,فقال بأنه كان على مثال(السؤ)
وأمثاله أن يؤجل هذه الزيارة إلى موعد آخر ,وليس في هذه الأوقات والظروف ,حتى لاستغلها (حسب رأي الاعسم ) أعداء العملية السياسية الجارية في العراق .!؟.
وهذا يعني انه قد يؤيد مثل هذه الزيارة الخيانية في زمن قادم !؟ .وانه ليس ضد فكرة الزيارة العار.
ولنا مع الأستاذ الأعسم وقفة تذكيرية ,على الرغم من يقيننا بأن مثل الأعسم لم يعد يجدي معهم أي تذكير أو ينفع .
1- نحن الوطنيون العراقيون قد تعلمنا من شيوخنا في العلم والوطنية من ماركس ولينين إلى فهد وسلام عادل مرورا بشعراء النجف منذ عشرينات القرن الماضي وجعفر أبو ألتمن والشبيبي وعند الفتاح ابراهيم ,بأن الحركة الصهيونية هي نتاج النظام الرأسمالي العالمي ,وهي حركة سياسية رجعية ,عنصرية ,فاشية ,عدوانية .
2- إن الحركة الوطنية بقيادة فصيلها الباسل حزب فهد العظيم ,هم أكثر الحركات السياسية العربة والعراقية ,التي وقفت منذ لحظة انبثاقها و وجودها على الساحة السياسية , ,ضد المشروع الرأسمالي –الصهيوني في إقامة كيان مصطنع على أرض فلسطين وعلى حساب الشعب العربي الفلسطيني وعصبة مكافحة الصهيونية و لدينا على ذلك ,ولكنة ليس الدليل الوحيد .
3- إن أول شهيد وطني عراقي في سقط في تظاهرة ضد الاستعمار العالمي و الصهيونية في تظاهرات الطلبة عام 1946 هو الطالب الشيوعي العراقي (شاؤؤل طويق ) ,عضو عصبة مكافحة الصهيونية .
4- إن الكيان العنصري ,الفاشي الصهيوني الغاصب الأرض فلسطين العربية كان ولما يزل هو رأس حربة الرأسمالية العالمية ,كونيالية كانت أم امبريالية للقضاء على تطلع شعوب هذه المنطقة ومنها بطبيعة الحال شعبنا العراقي ,نحو الحرية والكرامة الإنسانية والرفاهية والسلام
5- إن إسقاط النظام الفاشي في العراق من قبل قوات الاحتلال الأمريكي لا يعني بأي حال من الأحوال إن تلك الدولة , وهي اليوم المنفردة والمنفلتة في قيادة العالم الرأسمالي ,قد صارت هي أو تابعتها الصهيونية العالمية ودولتها المصطنعة . نعم إن ذالك لا يعني ومنطق كان لإنسان أو حتى لغير الإنسان ,إن أمريكا مشعلة الحروب ,عدوة الشعوب قد غدت اليوم نصيرة للحرية وحاملة للوائها , أو أنها أضحت صديقة لنا نحن العراقيون ,وما يجري اليوم على ارض العراق النازف الجريح يقدم ألف دليل ودليل ,لكل جسم و عقل وأنة كان عليل ,وهو لا يعني كذالك بأن الصهيونية قد تخلت عن جوهرها الاستعماري العنصري ,ولاعن عدائها ولنا عودة أخرى بوقت آخر و زمن .
ولكن نقول للأستاذ الأعسم ,قل ما تشاء ,تستطيع ذلك وبلغتنا ولكن عليك إن تعرف، أنت وغيرك ممن اغتربوا عنا عقلاً وجسداً، بأنكم حتى لو عدتم إلى ارض هذا الوطن. فأنكم ستعودون جسدً فقط، ولا حياة لجسد بلا عقل وروح. ولا أهل.



#يوسف_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - يوسف حسين - الحس الوطني العراقي بين مثال الآلوسي و عبد المنعم الأعسم