أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ؟؟؟ام سيقاوم حافيا ؟؟














المزيد.....

هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ؟؟؟ام سيقاوم حافيا ؟؟


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 18:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليوم ستستكمل مهزلة او مسرحية الانتخابات المصرية التى جلبت على النظام المصرى اسوأ انتقادات دولية شهدها النظام المصرى و لطخت سمعتها بالوحل وخصوصا انها اتت مباشرة بعد فضيحة استخدام الرصاص الحى المحرم دوليا فى تكسير عظام الاقباط العزل الذين احتجوا على سرقة حقوقهم الدينية والمدنية فى العمرانية ..

كانت هناك توابع كثيرة للتزوير الذى حدث بملء الصناديق باصوات المتغيبين عن التصويت والموتى

اولها انسحاب الجماعة المحظورة وهوانسحاب كما وصفه مهندسوا التزوير لايهم النظام بشىء لانها محظورة و نوافقه على ذلك لانه لن يبكى احد على غياب جماعة ارهابية من التشريع للدولة ولو كان هناك ذرة من العقل لدى النظام لم يكن هناك داع للتزوير والافضل عدم قبول ترشيح احد من هذه الجماعة الاجرامية لانه لايصح باى برلمان ان يشرع للامة المصرية مجموعة من الارهابيين المجرمين وكل التشريعات التى صدرت من البرلمان السابق غير دستورية لهذا السبب..

ثانيها جاءت الضربة القاضية بانسحاب الحزب الشرعى حزب الوفد الذى عول عليه النظام للابقاء على ورقة التوت الشرعية وهو الذى عقد صفقة مسبقة مع النظام للحصول على ثلاثين او اربعين مقعدا ليحل محل جماعة الاخوان كحذاء للنظام فأذ بالنظام بغباء شديد يخلع جميع الاحذية و يرمى بورقة التوت التى تغطى عورته الشرعية والسياسية و يظهر للعالم عاريا تماما

حصل الوفد على مقعدين فقط ولم تحصل الجماعة المحظورة على شىء وكان هذا نقضا للاتفاق بين الحزن الوطنى و احذيته الوفد و الجماعة المحظورة

الرسالة التى وصلت لفردة الحذاء الاولى الجماعة المحظورة قبل الانتخابات انه سيتم تحجيمهم وليس انهاء دورهم بمجلس الشعب وقدروها ان حجمهم سينزل لثلاثين او اربعين مقعدا وقبلوا دخول الانتخابات على هذا الاتفاق للبقاء وانتهاز اى فرصة لقلب الترابيزة من الداخل كعادتهم

ولكن بعد الجولة الاولى شعروا انهم تم استدراجهم لكمين من الخداع والوهم ولهذا انسحبوا الى حين و اتوقع انهم سوف ينشطوا جناحهم العسكرى بقوة للرد خلال الفترة القادمة ان لم تلغ الانتخابات وتعاد بالشروط السابقة ..

اما فردة الحذاء الاخرى وهى حزب الوفد فلم تنل الا صابونة غسيل من اردا الانواع مجرد مقعدين وتم اسقاط الباقين بتزوير فاضح ولهذا غضب السيد البدوى رئيس الحزب بشدة وقرر الانسحاب شاعرا بانه لم ينل حتى شرف ان يكون فردة حذاء وعلى العكس ضرب بالحذاء على وجهه.

الان وقد هربت الاحذية من قدمى النظام واصبح حافيا امام العالم

انتشرت نكته حراقة تقول ان الرئيس امر وزير داخليته الغبى الذى حرق رز الانتخابات بدلا من ان يسويه بتزوير مضاد لاعادة الجماعة المحظورة للمجلس رغم انسحابها وايضا الوفد بالتصدق عليهم ببعض المقاعد لاعادة الحذاء لقدميه او على الاقل فردة منهم.

للاسف يا نظام سمعتك تدمرت وانتهى امرك بيدك بالطمع وحتى ولو فكر الرئيس بالتزوير المضاد او حتى باعادة الانتخابات مرة اخرى الامر انتهى

العالم تغير و كليبات التزوير الفاضح تملأ صحافة وتليفزيونات العالم ومصداقية النظام وسمعته اصبحت تحت الصفر ومازال السيد وزير الداخليه فى مكانه ومازال النظام يتبجح بان لديه شرعية .

يا من قتلتم عزل العمرانية بالرصاص المحرم دوليا

ويا من قتلتم حلم المصريين بالتغيير سلميا

شرعيتكم انتهت فى العمرانية وفى الانتخابات المصرية فارحلوا الى حيث القت رحلها ام قشعم

ولن افاجأ بموجة ارهاب دموية جديدة او انقلاب عسكرى او حرب اهلية ومذابح عرقية ودينية يعقبها تدخل دولى فالنظام الغبى تجاوز كل الاعراف وكل الحدود سواء سياسية او دينية ووضح لكل المصريين انهم يعملوا لتخريب مصر من الداخل ..

واعتقد ان الدرس القاسى الذى سيتعلمه المصريين بعد عناء وتخريب واعادة لقرون للوراء انه لن يصلح لمصر قيام دولة دينية ولا شعارات الاسلام هو الحل ولا حكم عسكرى تحت اى مسمى او لافته خداعة

لن يفيدنا الا دولة مدنية حديثة وقائد مدنى يؤمن بالديموقراطية والعلمانية وحقوق الانسان والمواطنة المتساوية ويطبقها على جميع المستويات ..



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمصريين الحقيقيين : هل ستحلبوا الثور ؟؟!!
- الى اخوتى المصريين : نحتاج لسعد زغلول جديد لا لعمربشير اخر
- هل بدأت الحرب الاهلية بمصر ؟؟؟ الامن ينفذ تهديدات منظمة القا ...
- على بابا والاربعين حرامى من المخطىء ومن الملام ؟؟؟
- يانساء مصر -الخطوة القادمة فخت الاعين لمنع الفتنة
- اعلام مريض و دولة منافقة تسعى للخراب
- وقبة عرفات -اعوذ بالله من شر غاسق اذا وقب
- ادفع دولارا تنقذ شعبا
- رسالة الى امة الجثث الهامدة
- هل ساعد اسامة بن لادن الرئيس اوباما والديموقراط
- اوباما الظاهرة الصوتية والحانوتى جنجريش
- الجن السعودى والجن المصرى والاقباط
- هل يستطيع الانسان ان يعيش بدون حوار متمدن؟؟؟
- لماذا لا نستورد رئيسا للجمهورية بمصر؟؟؟؟
- حسنى مبارك رئيسا فى الثالثة والثمانين
- سأغيظكم بأمة غبية-الجزء الثانى
- سأغيظكم بأمه غبيه--مسجد قرطبه واوباما و نصيحة لعقلاء المسلمي ...
- كانت عورة و لم تكن ابدا ثورة
- قائمة العام الجديد لأسوا حكام العالم !! اين موقع جلالته بالق ...
- اقتراح بنظام لتدوير الرؤساء والملوك العرب


المزيد.....




- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - هل انتهت شرعية النظام المصرى بعد انسحاب احذيتة من الانتخابات ؟؟؟ام سيقاوم حافيا ؟؟