أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - كيف يمكن أن نفشل إستراتيجية البعث القذرة















المزيد.....

كيف يمكن أن نفشل إستراتيجية البعث القذرة


حمزة الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 962 - 2004 / 9 / 20 - 05:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البعثيون يمضون أبعد في مخططهم القذر للإطاحة بالعملية الديمقراطية في العراق ويقتربون من الهدف النهائي، فالنتيجة التي يبغي البعث الوصول إليها من خلال الإستراتيجية البعثية في العراق وهي تحديدا الوصول بالعراقي إلى استنتاج ضروري جدا، وهو أن يقول الجميع لابد لنا من إعادة تشكيل الجيش القديم لكي يعيد الأمن إلى العراق، وكأن الأمن كان موجودا في زمن صدام!!!!! ومن ثم يقوم الضباط البعثيون بالواجب الذي تدربوا عليه عقودا من الزمن، دور الغدر بالجميع والعودة بنظام البعث من جديد.

ما هي الإستراتيجية البعثية المستهدفة؟

ولكي تكون البداية صحيحة، لابد لي أن أستعير من مقال سابق لي وصفا لإستراتيجية البعث في العراق:

ما يسمى بالمقاومة في العراق هي البداوة متمثلة بالعشائر تتحالف وتتداخل مع التنظيمات الجهادية المتخلفة والتنظيمات السياسية المهزومة وعصابات الجريمة المنظمة والجيش والشرطة والموظفين الحكوميين ورجال أعمال ورجال دين في منطقة جغرافية محددة وفي تركيبة معقدة لها أدواتها وأذرعها وامتداداتها عبر المناطق المحيطة وحتى البعيدة في دول الجوار والعالم. ربما لا تحوي المنطقة الآمنة لهم ، او الملاذ الآمن، على أكثر من ثمن سكان البلد، وفي أحسن الأحوال السبع، جميعهم رهائن بيد ما يسمى بالمقاومة وتشكل بذات الوقت دروعا بشرية لها، هذه التركيبة بالرغم من صغرها وقلة أعضائها الفاعلين، لكنها فعالة بالقدر الذي تبدو وكأنها أكبر من ذلك بكثير لعدة أسباب أهمها الإعلام الذي منحهم فرصة تاريخية لم تحظى بها عصابات الجريمة والعنف المسلح بالعالم من قبل، ترعاها جميع دول الجوار وتلك التي لها مصالح في العراق كفرنسا التي تلعب على هذه الأحصنة في ساحة السباق العراقية، تدعمها أموال العراق التي سربها البعث وأعوان صدام إلى الخارج والتي مازالت باقية في العراق بأيد أمينة، مرغمة على ذلك، فالخيانة تعني الموت المحقق. يتداخل في عملها ما هو مبدئي وما هو مصلحة مالية بسيطة أو حتى حقد طائفي أو الثأر أو الانتقام، ولكن كلها تندرج تحت مسمى المقاومة بفعل سحر الإعلام المنحاز بالكامل لهذه العصابات المجرمة. كخيوط العنكبوت، ترتبط كل هذا العلاقات ببعضها، ولكن خيوط كرقة خيط العنكبوت لا تصطاد إلا الذباب والمخلوقات الضعيفة. إذا استثنينا من هذه التركيبة نشاط الصدر وأتباعه، فإن نشاط هذه العصابات تقريبا ينحصر بتلك المنطقة بالإضافة إلى بغداد، ويتركز على تفجير أنابيب النفط والبنية التحتية للخدمات من أنظمة تجهيز الماء وشبكات الكهرباء لما لها من أثر اقتصادي واجتماعي، وعبوات ناسفة على الطرق يراد بها أن تطال الأمريكان ولكن معظمها قد نال من العراقيين المدنيين، وأسلوب آخر أكثر خسة من سابقاته متمثلا بالاغتيال وخطف الرهائن. ولو نلاحظ جيدا نرى إنها مجرد زوابع فارغة أهم ما فيها هو قتل الأبرياء من الأهداف السهلة والباقي إعلام وأحلاف محرمة.

فذروة التدهور الأمني التي يرسمون إليها هي ما نراه اليوم من زوابع تبدو وكأنها تعصف بالعراق وبالتالي ينبغي أن يصل العراقي إلى استنتاج هو عودة الجيش القديم وقد بدأ بالفعل البعثيون يرددون ذلك من قبل محلليهم السياسيين الذين نسمعهم من على الفضائيات العربية التي تروج للبعث والإرهاب في العراق، وحتى وكالة الأنباء الفرنسية وبعض الصحف الأمريكية والغربية صارت تطالعنا يوميا بأكثر من تقرير عن الحالة المستحيلة التي وصل لها العراق وليس لها حل سوى عودة الجيش القديم، جميعهم يوحون للعراقي بهذه الضرورة كون الوضع الأمني في تدهور مستمر، ولكن في الواقع كلها زوابع فارغة تخلق حالة من اليأس كاذبة يصنعها الإعلام المحترف فقط.

الطيور المغردة خارج السرب تتفرد بالغناء

الشيء الأكيد الذي نستطيع أن نلاحظه هو وجود توجه من جهات حكومية هو ذات التوجه البعثي والنتيجة التي يريدون للعراقي أن يصل إليها، فمنذ الأيام الأولى لسقوط النظام كان البعض من رجال العراق الجديد يغرد خارج السرب ويبشر بفكرة ""أن حل الجيش خطأ"" وكذا ""قانون إجتثاث البعث أيضا خطأ""، في حين نجد أن الجميع من أبناء الشعب العراقي يقولون العكس تماما من ذلك، طبعا باستثناء البعثيين. بالرغم من أن هذا النفر من العراقيين هم الجهة الوحيدة التي تبشر بهذه الكوارث التي ستطيح بالعرق بالكامل، ولكن كواقع فإن العمل الآن منصبا على تحقيق ذلك الحلم الغريب من قبل السلطة المؤقتة، ولا نعرف لحد هذه اللحظة سببا واضحا لذلك، وقد تم بالفعل إعادة تأهيل الكثير من البعثيين من رجال الجيش السابق، وهناك سياسة ثابتة لإعادة تأهيلهم، وكان سابقا قد أعيد تأسيس لواء من الجيش المهزوم سمي بلواء الفلوجة، ذلك التشكيل سيء الصيت الذي باع العراق والعراقيين للعصابات التي ترفع السلاح في الفلوجة، والنتيجة كانت أن رائحته أصبحت تزكم الأنوف للحد الذي صار يقاتل رسميا مع فلول النظام المقبور وعصابات الزرقاوي هناك في خندق واحد ضد القوات المتعددة الجنسية والحرس الوطني العراقي، وهو من كان يسهل على الإرهابيين تحركاتهم، بل كان ينقلهم بمركبات الجيش وتحرسهم بنادق جنود اللواء المثال، كان قادته قد امتدحهم من ساهم بإعادة تشكيلهم ووصفتهم بأنهم من أشراف العراق، وأنهم من العناصر التي كانت تقارع النظام المقبور. هذا الجيش، كما هو الحال معظم قوات الشرطة العراقية في تلك المنطقة من العراق، تسهل عملية مرور العصابات الإرهابية وتدعوا من الله أن ينصرهم على الأعداء حين يمرون من خلال نقاط السيطرة التي تقيمها الشرطة، وهذا ما وصفه أحد الرهائن الذين أطلق سراحهم، كما جاء ذلك بتقرير لحازم الأمين في الحياة اللندنية كان قد صدر قبل أيام، فمن هم الأعداء يا ترى غير الشعب العراقي بالنسبة لهذه العصابات التي وصفت بأنها من أشراف العراق!!!!؟؟؟؟

هذا الجيش الطائفي العنصري الذي لم يرى منه العراقي غير المقابر الجماعية، كان قد فشل بحماية حدود وأرض العراق التي فرط بها صدام، فالعديد من دول الجوار قد اقتطعت من أرض العراق مساحات شاسعة غنية بالنفط، الجهة الوحيدة التي استطاع هذا الجيش أن يقمعها ويفتك بها هي الشعب العراقي.

ولاء الجيش القديم

الجيش الذي لم يرى غير طيفا سياسيا واحدا من أطياف العراق السياسية، ولم يرى من الأطياف العرقية أو القومية غير طيف واحد، ولم يرى من الأطياف الطائفية غير طيف واحد، ولم يعرف أن ينتصر بحرب واحدة سوى الانتصار على الشعب العراقي وأطيافه جميعها وصنع المقابر الجماعية، فكيف يمكن أن يكون الحارس الأمين على عملية صناعة العراق الديمقراطي؟! وبالرجوع إلى عناصر هذا الجيش نجد إن أكبر رتبة عسكرية مازالت على قيد الحياة هي من صنع البعث، وتربت في كنفه ونالت من رعايته حتى استطاع العسكري مهما كانت رتبته أن يذل أطول شارب في العراق، فئة ولائها مطلق إلى النظام البعثي المقبور، ما لم يكون الولاء أسوأ من ذلك وهو الولاء إلى صدام تحديدا، أما عن الطائفية والعنصرية والاتجاه السياسي فلا يمكن لأحد أن يجادل بها ولو بكلمة واحدة، فلا ندري على ماذا يراهن أصحاب تلك الدعوة المكشوفة المقاصد؟؟؟!! فهذا الجيش لا يمكن أن يمنح ولاءه لأي شخص مهما كان ما لم يكن سياسيا وطائفيا وعنصريا منهم، فإذا كان هذا النفر من العراقيين الذين يطلقون تلك الدعوات من غير الطائفيين، فعناصر الجيش القديم لا يفهمون غير المنطق الطائفي العنصري ولا مكان للولاء السياسي عنهم، ولو كان الأمر غير ذلك لكانوا سمحوا لعناصر عسكرية من طوائف وقوميات أخرى بالدخول لكلية الأركان، أو بالوصول إلى مرتبة عسكرية أكبر من عقيد في الجيش العراقي، فكيف يمكن أن يطمأن لهم العراقي، هل من خلال حسن النوايا التي يتمتع هؤلاء السادة اتجاه الآخرين من حملة مشاعل الديمقراطية في العراق؟؟؟؟ ولا أقصد بذلك كل من يحمل شعارات الديمقراطية هذه الأيام، فالكثير من البعثيين قد تغلغلوا إلى منظمات المجتمع المدني وهم يحملون تحت ثيابهم مشاريع طائفية وعنصرية صرف بالإضافة إلى كل أنواع أسلحة الغدر بالآخرين وبذات الوقت يرفعون شعارات الديمقراطية كلها، بل أكثر من تلك التي يحملها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، وهذا ما تعرفه جيدا العناصر العراقية من أصحاب النوايا الحميدة، ويعرفه أيضا كل سياسي عراقي مهما كان مغفلا أو نابغة من نوابغ البعث القدامى، ويعرفون جيدا إن إستراتيجية البعث هي خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لكي يحققوا في النهاية هذا الهدف الذي ضلوا يعملون عليه ويحلمون به، وها هم اليوم يبشرون بالنتائج ويوحون للعراقي بهذا الحل الغريب العجيب المتمثل بإعادة تشكيل الجيش القديم وهو الوحيد الذي يستطيع أن يحل ألغاز الأمن المتدهور ويمتلك الوصفة السحرية وعصى موسى التي ستعيد الأمن والاستقرار للعراق!!!!

شيء من الخوف، بل الرعب

لكي أكون عمليا أكثر فلابد لي أن أضع سيناريو محتمل لأية جهة تنادي بعودة الجيش المنحل، ففي حال أن يعود الجيش القديم وبأي نسبة من عناصره البعثية القذرة، فهذه الفئة لابد أن تعمل على إعادة صناعة تاريخ البعث العنصري الطائفي من جديد، وليس البعث كحزب سياسي كما عرفه السادة من البعثيين القدامى قبل أكثر من خمسة عقود، فهذه الفئة سوف تقتنص الفرصة التي سيصنعونها بأيديهم وينقضون على السلطة بانقلاب عسكري بعد أن تطلب الحكومة المنتخبة من القوات المتعددة الجنسية الخروج من العراق، وسيخرجون بالفعل بعد أن يجدون أن الأمن مستتب حقا، إذ ليس هناك من سيخل بالأمن مادام البعثيين هم من يمسك بالسلطة، حيث في واقع الأمر ليس هناك من يخل بالأمن سوى البعثيين، لا في الغد الذي نتكلم عنه في هذا السيناريو المحتمل جدا ولا في الماضي بكل مراحله، حيث هم فقط من كان ومازال يخل بالأمن، ربما يساعدهم الآن بعض السلفيون وعصابات الزرقاوي والعصابات المنظمة الجديدة التي نشأت على يدي البعث أيضا، ولكن بعد أن تنتهي مهمة الذين يصطفون معهم اليوم، سيتم التخلص من تلك العصابات بأسرع وقت. كل ذلك سيحدث فيما لو تم فعلا إعادة تشكيل الجيش العراقي من عناصره القديمة بعد خروج القوات المتعددة الجنسية والذي سيعتبر انتصارا لهم.

السيناريو لم ينته بعد،

فلو وصلوا لهذه المرحلة، ستكون الخطوة التالية هي التحضير لانقلاب عسكري مع بيان أول يتم من خلاله ""إقصاء أذناب الإمبريالية"" وعلى رأسهم كل ذلك النفر الذي يحمل فتوى إعادة تأهيل البعث وإعادة الجيش القديم حتى لو كانوا هم أنفسهم ضالعين في الانقلاب، والإجهاز أيضا على جميع المؤسسات الديمقاطية الوليدة، فغدر البعثيين العنصريين الطائفيين معروف بحلفائهم من أي جهة كانت، ولهم بالداوود والنايف وكل تحالفات البعث القديمة أحسن مثال. طبعا أنا لا أشك إن هذه الفئة من العراقيين تكره أن يكون هذا السيناريو حقيقة بأي حال من الأحوال، وربما هناك بأذهانهم أشياء أخرى غير هذا السيناريو، وربما أيضا لا يحملون سوى حسن النوايا اتجاه الجميع، وهذا الآخر هذا ممكن جدا، ولكن الشيء المؤكد هو أن عناصر الجيش القديم لا يحملون سوى مشروعا واحدا فقط، وهو التفرد بالسلطة وطرد الباقين مع إقامة حكم شمولي على غرار الأنظمة العربية من هذا النوع كنظامهم المقبور.

ليس هذا ما نخشاه فقط،

حيث هناك ما هو أبعد من ذلك بكثير، فالقوى التي تعمل اليوم في العراق، جميعها قد تعلمت من التاريخ بما جعلها حريصة على إبقاء أدوات الدفاع عن النفس متوفرة ولم تلقي بسلاحها، ومن لم يمتلك سلاحا، فإنه اليوم يعد نفسه لمثل هذا السيناريو، ولم يبقى بيتا في العراق دون سلاح وكم هائل من العتاد، وهذا ما يعرفه الجميع، وبالتالي سيكون في الجنوب والوسط العراقي من البصرة حتى بغداد وما جاورها الكثير من أنواع المليشيات التي تحمل السلاح، وبذات الوقت تملك الشعب وأفئدته وولاءه، فهي التي ستدافع عنه مخافة أن تعود المقابر الجماعية من جديد، وهناك أيضا في كردستان شعبا كورديا قد عانى من العنصرية البغيضة عقودا طويلة وهم يعرفون تماما كيف يدافعون عن أنفسهم وهم لم يلقوا بالسلاح ولو ليوم واحد، فلا مكان لحسن النوايا في العراق من جديد. وضع كهذا يعني بلا أدنى شك حربا أهلية وتقسيم للعراق بعد مجازر لا يمكن أن يحصى ضحاياها.

فهل هذا هو السيناريو الذي يحلم به حملة مشروع إعادة تأسيس الجيش العراقي القديم؟؟!! وهل هذا هو العراق الديمقراطي الذي يحلم به حملة مشروع إعادة تأهيل البعث من جديد؟؟!!

عناصر إفشال المشروع البعثي

بعد أن عرفنا استراتيجية البعث وعرفنا الأهداف المرحلية والأهداف النهائية وعرفنا على ماذا ترتكز، لم يبقى إلا الضرب بيد من حديد على كل مفاصل هذا المخطط البعثي الرهيب، الضرب فقط في المفاصل وليس بجسم المشروع، فمنع وصول أي عنصر من الجيش والقوات المسلحة القديمة للجيش والقوات المسلحة الجديدة يمكن أن يفشل المشروع جملة وتفصيلا، وقد عرفنا إن نصف المشروع البعثي إعلام يرتكز على الفضائيات وألسن قذرة تروج للمشروع بخبث شديد، هذه الألسن يجب أن تقطع من اللغلوغ، كما يسميه عادل إمام، وهذا لا يعني تركهم دون وظائف فهناك الكثير من الأعمال التي لا تؤثر على القرار السياسي ولا أثر بها على الحياة العامة ولا يمتلكون بها ناصية القرار، أي منحهم وظائف يكتسبوا منها رزقا حلال ليس أكثر، ولا يجب أن ننسى الإطار الحقيقي لهذه السياسة وهو قانون اجتثاث البعث من أعمق جذر لهم. بغير هذا لا يمكن لأي مشروع ديمقراطي أن يقوم على أرض العراق مهما فعلنا أو خدعنا أنفسنا، فهذه فضيلة بريمر الكبرى التي لا يجب أن ننساها مهما قيل عنه أو ما سيقال.



#حمزة_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائية العربية عينها على الحصة التموينية للعراقي
- إستراتيجية البعث احلاف محرمة وزوابع بأسماء مختلفة
- هل نحن مشروع للذبح الجماعي من قبل البعث لم ينتهي بعد؟
- ماذا بعد النجف؟
- عائدات العراق من النفط تتضاعف كنتيجة لأعمال التخريب
- الأعور الدجال يستبيح العراق
- ثقافة الكذب من جديد، أغلب الظن تؤسس لنظام شمولي جديد
- فهمي هويدي يسيء للمراجع الشيعية
- شرح لشروط الصدر العشرة
- إجتثاث الفكر الشمولي 4 -4 قوانين ضرورية لإنطلاق عجلة الإنتاج ...
- الوطنية تعنى الولاء للعراق وليس لإيران أو العرب
- الدول الإسلامية تتولى مهمة تقسيم العراق
- إجتثاث الفكر الشمولي 3 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 2 -4 المجتمع المدني على أعقاب النظام ال ...
- إجتثاث الفكر الشمولي 1-4 الفاشية والنازية والفكر الشمولي بإخ ...
- خطف الدبلوماسي المصري والعمالة الأجنبية في العراق
- إيران العدو الأكبر
- محللون سياسيون أم إرهابيون
- الدعوة مكشوفة المقاصد لخروج قوات حفظ السلام من العراق
- المعايير المزدوجة بالشأن العراقي


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الجواهري - كيف يمكن أن نفشل إستراتيجية البعث القذرة