أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - قراءة في أسماء الله الحسنى














المزيد.....

قراءة في أسماء الله الحسنى


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3204 - 2010 / 12 / 3 - 11:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قدلايسع المجال في الحديث عن أسماء الله الحسنى وتداعياتها في مقال واحد وسوف أخصص لها عدة مقالات لاحقة ولكن سوف أتحدث في هذه المقالة عن أسم واحد من ألأسماء المزعومة لله
وهذا الأسم هو " المذل "

فجميع الأحاديث الأسلامية في كتبها الصحيحة وفي كتبها المزيفة تتحدث عن الله ومواصفات الله ومن هو الله وهذه المواصفات عن الله أنتجت للشعوب أسماء أطلق عليها أسم " أسماء الله الحسنى " وساقوا للشعوب من خلال هذه الأسماء ألقاب مثيرة ومخيفة ولايستحق هذا اللقب ولاتنطبق هذه الأسماء الا على القتلة والمجرمون والمتلطخة أيديهم بدماء الأبرياء
ومن تلك الأسماء التي أسلط للقاريء العزيز الضوء على أحدها وهو " المذل " فهل هذا الأسم وهذا اللقب ينطبق على شخص خالق الكون وشخص رؤوف رحيم ؟ فهذا اللقب يتعارض كليا مع ألألقاب المزعومة لله فكيف يستطيع الله أن يذل أنساناً هو خالقه ؟
ونستنتج من هذا أن الذين قاموا في كتابة هذه الأسماء الحسنى لم ينتبهوا الى ماكتبوه وهذا ماجعلهم في حالة تناقض كبير !فكل من يدافع عن هذه الأسماء يقول بأن جميع هذه الأسماء مشتقة وتابعة من أسم الله وهو الخالق وهو الذي يمسك بجميع مفاصل الكون وهو الله ! ولو سلمنا بهذه الأساطير وقلنا بأن الله الذي يعرفه محمد هو الله فكيف يكون هذا الله في حالة صدام وصراع مع مواطن بسيط أنسان واحد فرد وكيف يلاحق هذا الله مواطن هو خالقه حتى يستطيع أذلاله ! وهذا ما يجعل الله غير مسيطر على الخلق وهذا مايفهم منه ليس هو خالق الأنسان كما يدعي أصحاب الفكر الأسلامي فالفكر الأسلامي يقول أن الله هو الذي يخلق الأنسان وأن الأنسان يولد بمشيئة الله بغض النظر عن اللقاء البايلوجي بين الذكر والمرأة ! وهذه الأسماء التي روج لها أصحاب الفكر الأسلامي تتناقض وتجهض جميع هذه الأساطير فالله الذي يدير مفاصل الكون لايمكن أن يخلق له عدو وبالتالي يلاحقه ويذله وأن قام الله بخلق أنسان وقام بأذلاله ففي هذه الحالة يعتبر هذا الله عبثي غير قادر على التمييز بين الأنسان الصالح وبين الأنسان الطالح
وفي هذه الحالة يكون الله يخلق للأنسانية أنسان مجرم يفلت من الله ويخرج رغم أنف الله وبالتالي يتذكر الله بأن هذا الشخص مجرم ويلاحقه فيذله وهذه القصص قصص لاتصلح ولاتمر حتى على الأطفال وأن صحت فهي تدلنا على أن الله غير قادر على معرفة من هو الأنسان الصالح للعيش في الحياة الدنيا ومن هو الأنسان الغير صالح للعيش في هذه الحياة الدنيا وهي تدلنا أيضا على عبثية الله في خلقه للأنسان
وجميع هذه التصورات وهذه الأسماء لاأساس لها من الصحة وهي ناتجة من عدم معرفة الله ومن هو الله الحقيقي فكل دين صور لنا الله بعدة صور وكان آخرها الأسلام الذي وقع في تناقصا كبيرا في تصوير الله ومن هو الله ومن تلك التناقضات والتصورات الخاطئة هي أسماء الله الحسنى فأنا كأنسان لايمكن أن أتمييز بعدة مواصفات ولايمكن لي أن أكون أحمل أكثر من صفة وأن حملت عدت صفات فأكوان أزدواجي الشخصية فأماأن أكون صادقا أو أكون كاذبا أو أكون رحيما أو أكون منتقما وفي مجتمعاتنا نعرف عن هذا الشخص بأنه صاحب أخلاق عالية ولذلك نتوجه أليه ومقابل ذلك نعرف عن ذلك الشخص بأنه ليس لديه أخلاق عاليه فنجتنبه
ولم نرى في مجتمعاتنا بأن هنالك شخص له أخلاق عاليه وله أخلاق سيئة في نفس الوقت ألا عند مزدوجي الشخصية والريائيون وصفة أزدواج الشخصية وصفة الرياء من الصفات الغير مرغوب فيها ويكون صاحب هذه الشخصيات شخص غير مرغوب فيه
وهاهو الأسلام وأصحاب الفكر الأسلامي يصوروا لنا الله بأنه أزدواجي الشخصية فماذا يريدوا منا أن نقول على الشخص الأزدواجي ؟
وجميعنا في الوقت الحاضر يعتبر الشخص الأزدواجي شخص غير مرغوب فيه ؟
فبالتأكيد عندما يحمل الله صفة " المذل " فبالتأكيد يكون شخص غير مرغوب فيه وأن صحت صفة الرؤوف الرحيم .
يذكر أن بعض من الأسلاميين نفوا صفة المذل عن الله ألا أن القرآن واضحا في هذه الآية والتي تثبت صفة الأذلال التي روج لها الفكر الأسلامي وهذه الآية
((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) [آل عمران : 26]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين
- النبي محمد والكفار
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )
- مفهوم العميل الأيجابي والعميل السلبي
- مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة
- ماهوتأثير الزكاة على الفقراء؟
- رغم فشل الخطاب الأسلامي التضليلي العرب بحاجه له
- سلبية الفن العراقي
- حل الاديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج 4)
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)
- العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟
- نزاهة الكبار وفساد الصغار
- لماذا لايتظاهرأهل الجنوب لرفض العلم العراقي بدل الكهرباء؟
- يسارية الأمام علي (ع )


المزيد.....




- سلى أطفالك ونزلها.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بأعلى ج ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه قتل ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يرد على سموتريتش: يريد دولة يهودية من ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لاغتيال قيادي بـ-الجماعة الإسلام ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعى قياديا في صفوفها ومرافقه إ ...
- ديفيد هيرست: تحالف قادة إسرائيل مع الفاشيين في أوروبا أكبر ت ...
- قتيل بقصف إسرائيلي بلبنان والاحتلال يدعي أنه قيادي في الجماع ...
- كيف تفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع إقالة وزير الشؤون الديني ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بالجماعة الإسلامية في البقا ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - قراءة في أسماء الله الحسنى