أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - - نوري المالكي - يكره الغناء والخمر














المزيد.....

- نوري المالكي - يكره الغناء والخمر


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3204 - 2010 / 12 / 3 - 10:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما تقول حكومة دينية عن بكرة ارحام أمهاتهم , يخرج عليك مقال وآخر ليقول لك : إرادة عراقية حرة , ويثرم عليك فشخ كلامي تخجل منه حتى الـ .. عندما تقول يأتمرون بأمر الولي الفقيه القابع في حُسينية جمران في طهران, يُقال لك هؤلاء هم رجالات المرحلة , هؤلاء أو بالتحديد هذا هو العتريس , هذا هو الرفش الذي سوف يهزم عضلات هرقر وهتلر , هذا هو الذي يحتوي على لفيف غرائبي من الخصى التي بمقدورها تكوين حيامن في غاية الوطنية العراقية !

أحدهم علق على ما حدث على النحو التالي : حكومة المالكي إضافة لكل الموبقات التي عملتها طيلة السنين الماضية من سرقات وعدم مسؤولية وإستهجان بالمواطن العراقي وتدن للخدمات لم يشهده العراق في تاريخه , ومن ممطالات في تكوين الحكومة على أساس حزبي وطائفي , وغيرها وغيرها , رغم كل تلك الكوارث تأتي اليوم لتغلق المنتديات الثقافية والمراكز الترفيهية في " بغداد " طبعا بغداد آخر المشوار , فقد سبقتها المحافظات - مهرجنات أغاني ومراكز ترفيهية وغيرها - , لكن يبدو ان صاحب العورة القبيحة قد إبتدأ يتوغل أكثر في القبح الديكتاتوري بعد أن صفا أو صفت له الأجواء ليُكشر عن عقليته الدينية القبيحة القادمة من سُحاق الزمن الأسود , وبالطبع مثل تلك الأفعال كانت متوقعة , والساذج والبليد هو فقط الذي لا يتوقع مثل هكذا أفعال من رئيس وزراء تتحكم فيه عقلية دينية حجرية , كذلك لا تحتاج لذكر ما قاله احد أعضاء إتحاد أدباء العراق : ان نظام صدام حسين رغم دكتاتوريته المطلقة لكنه لم يتجرأ على مصادرة نادي إتحاد الأدباء " .. أما هؤلاء .. والله والله لقد قلتها عنهم سابقا وأقولها الآن وسوف أظل أقولها : أن هؤلاء الإسلاميين وعلى هامتهم "المالكي الإسلامي العقيم " سوف يُحولون العراق إلى مملكة طالبانية , وما طفحنا به سابقا يُبرهن ذلك , وما نقوله الآن , والسنوات القادمة سوف تطمغ حافرا برهانيا أشد وقعا على الواقع المدني العراقي , برهانا سيقول : العراق سوف يستحيل دولة أشد بدائية من جُزر الإنقطاع الحضاري , ليس فقط بسبب منع المهرجانات الغنائية والمنتديات الثقافية ومحال الخمور وفصل الأناث عن الذكور ولا فرض الحجاب حتى على صغار المدارس الإبتدائية , إنما لأن العقلية الدينية الحجرية تُسيطر على رأس الهرم العراقي ثم تستشري على أصغر مسؤول الذي هو على سبيل المثال " مدير مدرسة إبتدائية ثم تصعد إلى رئيس جامعة " .. هنا ايها العالم نحن إزاء كارثة إجتماعية ووطنية , والعلاج كيف يأتي ؟ العلاج يتأتى في غاية الإلتباس , فمن ضمن الذين دعوا إلى الإعتصام على تقييد الحريات هو محرر في صحيفة المدى البغدادية , لا أعرف من هي صحيفة المدى , هل هي التي يرأسها " فخري كريم " المستشار الأول الثقافي لرئيس جمهورية العراق , فإذا كان هذا الكريم لم يزل مسؤولا عن هذه الصحيفة التي دعت للإعتصام , إذن ما مدى تأثيره على واقع كهذا , وإذا لم يكن وغير مُعنى إلا بكرش الرئيس ولِغد الرئيس فعلى الأقل ليناقش مع كرش الرئيس ما يؤول له وضع النفس الثقافي العراقي وسط أمواج الطالبيين الجُدد .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الصُحفي الغربي ممسوخا ثقافيا !
- عبد الخالق حسين ونموذج الزعيم الوطني الأصيل 2-2
- - عبد الخالق حسين - ونموذج الزعيم الوطني الأصيل !
- أن تتبنى - الكويت - نيابة عن - دمشق - مشروع تحويل نهر دجلة , ...
- بلدية البصرة ترفع رسالة ترويح للمالكي عن إغلاق آخر دور سينما ...
- العد اليدوي يمنح دولة القانون خمسين بنس
- هلهولة للإئتلافين بعد التوحد - والله خبر تازة -
- ماذا يحدث - للمالكي - بالضبط هذه الأيام ؟
- عراقيو الجنوب والفرات الأوسط يستمرأون العمالة للعجم !
- إضحك على أمبراطورية - مردوخ - العربانية الإعلامية !
- أحدثْ قاسم مُشترك بين - شافيز - و - صدام -
- أياد علاوي النقشبندي و برهم صالح النجادي
- لجنة نوبل للسلام تستشير المُلة عُمر !
- خُرافة السنة - السنين - الجديدة
- البابا شنودة إيدك بيد حجي عودة
- بُثينة شعبان ضيف ثقيل على جريدة الشرق الأوسط
- تصريحات عمائم إيران تشبه سندويج الدجاج
- لماذا يُركز البعثيون على مسألة العشائرية ؟
- القذافي يدعو الإيطاليات إلى إعتناق الإسلام !
- حكاية المليون دينار وبرلمان النحس العراقي .


المزيد.....




- اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري ...
- فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات ...
- إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا ...
- عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و ...
- اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
- مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث ...
- مشروبات الجمال والصحة
- -ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
- ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟ ...
- مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل الخياط - - نوري المالكي - يكره الغناء والخمر