أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ئارام باله ته ي - توضيح حول مقالتي الأخيرة ( رسالة مفتوحة الى مسؤول مؤسسة خاني للأعلام )














المزيد.....

توضيح حول مقالتي الأخيرة ( رسالة مفتوحة الى مسؤول مؤسسة خاني للأعلام )


ئارام باله ته ي

الحوار المتمدن-العدد: 3203 - 2010 / 12 / 2 - 00:58
المحور: المجتمع المدني
    


توضيح حول مقالتي الأخيرة
رسالة مفتوحة الى ( مسؤول مؤسسة خاني للأعلام )

أحدثت المقالة التي كتبتها يوم الخميس الماضي الكثير من اللغط ، سيما لدى القارئ الدهوكي بصورة خاصة . وكل حللها على هواه و فسرها وفق مبتغاه و على أثر ذلك تلقيت الكثير من الأتصالات و الرسائل . بين مؤيد و معارض و مستفسر . فوجب التوضيح أدناه .
منذ عدة سنوات و أنا أكتب في جريدة (ئه فرو) و غيرها ، و الكثير من المواقع الالكترونية المعتبرة . وكل قرائي على دراية بالحرب الفكرية التي أعلنتها على (عقلية العشيرة ) و مساوئها ، منذ كتاباتي لسلسة مقالات في نقد العقل الكوردي (نشرت في جريدة ئه فرو) ونقد المجتمع الكوردي (نشرت في جريدة وار) . و لحد الان . اذ أنني أركز دائما على كيفية الأرتقاء بالمجتمع الكوردي نحو مصافي المجتمعات المتقدمة . حيث المدنية و تطبيق القانون والمساواة والعدالة الاجتماعية . و اني أرى أن عقلية العشيرة و ليس بالضرورة (العشيرة) تقف حجر عثرة في هذا المضمار الذي نبغي قطعه . و أظن هذا واجب كل مثقف يرمي مصلحة كوردستان . لكن هل نحن نبحث عن مصالحنا الشخصية أولا أم مصلحة الوطن ؟ .
بناءا على ما تقدم كنت قد أثنيت على (قادر قجاغ ، نيجرفان أحمد) ، حيث عرض الأول مصالحه الشخصية للخطر و حارب عقلية العشيرة و لم يكن يميز بين شخص أو اخر على أساس العشيرة و كان مدحي ل( نيجرفان احمد) في مجال صرامته في تطبيق القانون و محاولته الجدية في مكافحة الفساد . ان محاولات (قجاغ ، نيجرفان أحمد) حقا تستحق الثناء و الدعم ، ولابد من التكاتف حول كل المشاريع أو الأفكار الأصلاحية وخلق حاضن اجتماعي لها . و انطلاقا من هذه القناعة أبديت أعجابي بالرجلين ، مع أنهما لايعرفاني ولا تربطني بهم مصلحة أو صداقة .
كيف فسرت مقالتي ؟ . لا زلنا نعاني من ثقافة الأضداد مع الأسف . رأي فيها البعض أن كيل المديح للشخصين المذكورين هو نقد من خلالهما لاخرين لم أذكرهما !! . القارئ العادي حر في تفكيره و تفسيره . لكن الكارثة تكمن عندما يحكم اعلامي مخضرم في مجال الأعلام على النيات و ينطلق من سوء الظن بكاتب المقال ، ويرد في موضوع اخر على غير صلة بالمقال . فلوا أردت نقد شخص معين لفعلت ذلك صراحة دون خوف أو مواربة ما دمنا نرفع شعار الحرية و حرية الأعلام في كوردستان ، و مادمت من الذين ترعرعوا في جبال و قرى كوردستان بين البيشمركة وتربيت على أيديهم وتعرضت شخصيا للأنفال والتهجير القسري لبحركة ، الا أنني حقا أردت القاء الضوء فقط على شخصين و مدحتهما و لم أنتقد البتة أي شخص اخر من بين السطور، انما أنتقدت من خلال ذلك حالة أجتماعية سائدة .
المشكلة أن الأستاذ (فهيم عبدالله) مسؤول (مؤسسة خاني) للأعلام و صاحب امتياز جريدة ( ئه فرو) قد حور مقالتي و غير مسلكها من معالجة اجتماعية الى قضية حزبية . لعله فهم من نقدي للمجتمع الدهوكي ، نقدا للحزب الذي ينتمي اليه . في الوقت الذي يتواجد في دهوك أحزاب كوردستانية أخرى ، يتكون المجتمع الدهوكي من أنصارهم و مؤيديهم جميعا بالأضافة للمستقلين . و كنتيجة حتمية فأن كل الأحزاب خاضعة لرغبات و ميول قواعدها الجماهيرية . فالحزب انعكاس طبيعي للبيئة الموجودة فيها .
في موضع اخر أستميح الأستاذ ( فهيم ) عذرا . لأذكره فقط بنظرية (ابن خلدون) في المجتمعات و لوا أني متأكد من سابق معرفته بها ، ولكن الذكرى تنفع المؤمنين . يقسم ( ابن خلدون ) المجتمعات البشرية الى ( مجتمعات الحضر) و ( مجتمعات البدو ) . و عليه فأن (عقلية البدو) مصطلح علم اجتماعي يعبر عن القصور في (المدنية) و ليس كما فهمه أستاذنا ، بأن ترجمتها الكوردية تعني أسم عشيرة معينة . وكيف لي أن لا أتحاشى ذكر أسم عشيرة بذاتها ، وأنا على الأقل أكتب في جريدتكم (ئه فرو) منذ أربع سنوات دون مشاكل قانونية !! . ماأود قوله هو أنني نهائيا لم أذكر أسم أي عشيرة وكل ماحصل هو سوء فهم لترجمة مصطلح علم الأجتماع ( عقلية البدو ) .
لوا قرأ الأستاذ (فهيم عبدالله) مقالتي بتروي و هدوء و قارنها مع النسخة العربية التي نشرتها في اكثر من (15) موقع ألكتروني ، لما كانت الهوة بيننا بهذه السعة . فأنا أصيح في وادي ، و بكل تأكيد لم يسمعني و هو في الوادي الاخر . كتبت في حالة اجتماعية عامة و جئت بنموذجين لتوضيح الصورة أكثر ، لكن اأستاذنا حكم علي من منطلق سياسي بحت و ظن بي سوء النية ...
أنني أؤكد مرة أخرى على ضرورة الأبتعاد عن الرؤى الدوغمائية و الأحكام المسبقة ، و توسيع اطار البحث عن الحلول التي تخدم الأنتقال بكوردستان الى المدنية والمؤسساتية ، وأظن أن الأصلاح الأجتماعي و توسيع الدائرة الأنتمائية من اطار (العشيرة) الى اطار (الأمة ، الوطن ، الدولة) حاجة ملحة لابد أن نسعى لتثبيتها من أجل غد أفضل لكوردستان و الكوردستانيين .
ختاما أرجوا أن لا يؤدي الأختلاف في وجهات النظر الى شخصنة المواضيع ، فكلنا بالنهاية لابد أن نسعى من أجل اللحاق بركب التطور والرقي . كلي أمل أن تكون الصورة واضحة الان لدى القراء الكرام و لدى الأستاذ (فهيم عبدالله) . على أمل أن يسع صدر الجميع لارائي كما يسع صدري جميع الاراء .

# هذه المقالة رد على مقالة كتبها ( فهيم عبدالله ) في جريدة ئه فرو باللغة الكوردية .



#ئارام_باله_ته_ي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دهوك تقذف الأجسام الغريبة خارج جسدها ( قادر قجاغ ، نيجيرفان ...
- وداعا ياحبيبتي
- لماذا يؤكد الرئيس البارزاني على الأستحقاق القومي ؟
- حق تقرير المصير والأنفصال في الأسلام
- هل يرفع البارتي شعار الشعب في مؤتمره الثالث عشر ؟
- الثوار البيشمركة يشعرون بالأغتراب في كوردستان
- لماذا يصر الكورد على التمسك بالدستور ؟
- أسئلة الى السلطة والمعارضة في كوردستان
- انعكاسات تكريم السفير الأسد بدل رفو
- أعمامي البيشمركة يسألون عن فائض قيمة الثورة ؟
- كوردستان بين المدن الفاسدة والفاضلة
- بين حرق القران وحرق الأنسان في كوردستان
- الحرب المقدسة وحرق القران ومستقبل العلمانية
- الشيعة العلمانيون ( سنة ) !!
- كلام من حيز الجنون
- نحو نضوج العقل السياسي الكوردستاني
- قراءة واقع (البارتي) في ذكراه ال64 هل هرم الحزب وشاخ ؟
- قليل من المروءة والشهامة ياقوم
- العراق الطائفي المذهبي القومي
- صراع الحلفاء في أرض الغرباء


المزيد.....




- الرئيس اللبناني يدعو ضباط أمن الدولة إلى مكافحة الفساد وعدم ...
- تقرير: اعتقال عميل بـ الشاباك سرب وثائق سرية
- تحويل القيادي في حركة -أبناء البلد- رجا إغبارية إلى الاعتقال ...
- الاحتلال يستهدف مخيمات النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة
- الأونروا: إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة منذ أكتوب ...
- خمسة شهداء إثر قصف الاحتلال خيام النازحين في قطاع غزة
- اعتقال قيادي طلابي فلسطيني في جامعة كولومبيا
- تصاعد الاحتجاجات في -إسرائيل- للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأ ...
- درب آلام الأسرى الطويل..عندما يُمنع الأسير من الكتاب المُقدّ ...
- حصار ومداهمات واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ئارام باله ته ي - توضيح حول مقالتي الأخيرة ( رسالة مفتوحة الى مسؤول مؤسسة خاني للأعلام )