مسامير جاسم المطير 696

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 961 - 2004 / 9 / 19 - 06:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

كيفية التخلص من مرض البروستات بدون طبيب ..!!
العراقيون يدعون الله لمجلس الحكم الانتقالي والوزارة المؤقتة والمؤتمر الوطني ( البرلمان ) بطول العمر والبقاء الدائم على دست الحكم بعد أن حققوا بتكاتفهم الجماعي المؤقت المنجزات التالية :
(1) تحسين الأداء الاقتصادي في قطاع بيع الأدوية على الأرصفة بنسبة 67 % .. للتخلص من مرض البروستات في خمسة أيام بدون طبيب !!
(2) رفع الخدمات الجماهيرية عن كاهل الدولة وتشجيع أصحاب السينمات المنغلقة على فتح أفران المخابز وصناعة السبورات للمدارس والجامعات ..!
(3) تنشيط الصادرات العراقية من معامل وآليات مؤسسات التصنيع العسكري إلى الدول الصديقة والشقيقة ..!
(4) تشجيع هجرة الكفاءات الذين يهددهم مبدعو النظام السابق بالقتل والاختطاف ..!
(5) رفع نشاطات لجنة مكافحة الفساد ومفوضيات النزاهة في الوزارات كافة وجعلها من ستة طوابق ..!!
(6) توفير الأمن والأمان في مظلات مواقف مصلحة تنزيل الركاب خلال مراحل عطل باصات مصلحة نقل الركاب أثناء الذهاب والإياب..!
(7) زيادة تأسيس المقاهي في الشوارع والأزقة بنسبة 876 % للقضاء على وقت الفراغ لدى الفنانين السينمائيين والمسرحيين العاطلين عن الفن ..!
(8) تقرر تفرغ مسئول حكومي معروف لشؤون الظهور كل يوم على الشاشات الفضائية لشرح أبعاد القضية العراقية في مرحلة ما قبل سقوط صدام حسين ..!
(9) تحت شعار ( عراق بلا ميزانية ) ينعقد مؤتمر استثنائي في مبنى الجهاز المركزي للإحصاء لدراسة توفير الشقق السكنية على ورق ملون لجميع العمال والفلاحين وأصحاب الملايين ..!!
(10) بالنظر لعدم صلاحية كردستان للسياحة تقرر تشجيع السواح في السفر إلى بلد ٍ بحره ميت و خليجه عقبة للخلاص من الموت والعقبات في جبال كردستان والهضبات ..!!
يا رب العالمين .. تقبل دعوانا فأنك أرحم الراحمين .. وأنت العليم بأحوال العمال والفلاحين ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في17/9/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات