أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - الاولى بالاستحداث وزارة للمولدات الكهربائية














المزيد.....

الاولى بالاستحداث وزارة للمولدات الكهربائية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3200 - 2010 / 11 / 29 - 21:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الاولى بالاستحداث وزارة للمولدات الكهربائية
المولدات الكهربائية بضجيجها الهائل ليست اسما مفرغا مبني على عقلية التصورات المجردة . بل وجود حقيقي في عالم الموضوعات المحسوسة . والذي ذاق حر تموز وأب اللهاب واكتوى بة يعرف وحدة جيدا فضل المولدات الكهربائية التي لولاها لما بقي احد في ارض السواد على قيد الحياة في اخر اصياف الدفيئة العالمية التي ابدلت لنا الجلد مثل الحيوانات الزاحفة . . وهذة الوزارة الجديدة لن تكون نفي النفي الحتمي في سلسلة التطور والنشوء والارتقاء لوزارة الكهرباء والطاقة بل حقيبة مستقلة بذاتها ابتدائا من دوائرها التي سوف تعمل بدئا بالبنية التحتية الادنى من القصبات النائية البعيدة مرورا با لنواحي والاقضية حتى مراكز المحافظات صعودا الى البنية الفوقية عبر هيراركية منتظمة من المؤسسات والدوائر الفرعية والرئيسية . ويفضل ان يكون المسؤول المتنفذ او الرجل الاوحد في القرار من المالكين لاحد المولدات الضخمة التي تزيد طاقتها الانتاجية عن الفي امبير وتستطيع تشغيل وتغذية الاجهزة الحساسة للكهرباء بدون تلف او عطب .ولايكون المستوى الدراسي مهما او ذا معنى في تحديد مستوى هذة المسؤولية او كم الشهادات العليا المحمولة للمسؤول . فالخبرة الطويلة في هذة المهنة المقدسة تكون بديلا عمليا لتنظيم عمل هذة الوزارة التي تغذي مولداتها بيوت العراقين على فترة من الزمن ربما تمتد لاكثر من نصف اعمارهم بانتظام شديد ليل نهار بلا كلل او تعب او انقطاع او عطب في الحصة او الاجهزة .فمن المعروف واقعيا ان مولدات الامبيرات المنتشرة في كل انحاء العراق زاد تعدادها عن خمسة ملايين مولد في عاصمة (المنصور ) فقط بلسان ( قناة العربية) وربما يكون تعدادها في كل محافظات العراق بمعادلة بسيطة (ثلاثون مليون) مولد بنسبة مولد واحد لكل عراقي من اجل قهر حر الصيف الناري في مناخ قاري متطرف مثل مزاج العراقي .ومع اعتياد العراقيين على هذة المولدات الملاصقة لبيوتهم ومحالهم التجارية فانها اصبحت ثقافة عراقية صرفة بامتياز واعراف وتقاليد وموروث مثل المواكب واللطم والعزاء واكلات العراقيين الشهيرة وتصادفك اشكالها الضخمة منتصبة في كل الاماكن والساحات العامة . واعتاد العراقيون على اصواتها المزعجة بل ان هذة الاصوات العالية المنفرة اصبحت مالوفة تثير الفرح والمرح والرقص عند سماعها مثل الموسيقى ومواعيد اغاني ( كوكب الشرق ) وحفلات الغناء لانها تنمي وتغذي علاقات اخرى وتطلعك على العالم الاخر عبر التلفاز والانترنت والستالايت التي لولاها لاستحال سماع ورؤية قنوات الاخبار ومشاهدة قنوات الافلام والاستمتاع بمباريات "الريال والبرشا " . ولاصبح ليل العراق مظلما حالكا قبل ان يفكر ( اديسون) بالكهرباء نفسها التي غيرت شكل وتفكير العالم واضائت شوارع (نيويورك )بانوار مشعة شاهدها نيل ارمسترونك من سطح القمر . ولاجل هذة المولدات صمم العراقيون بيوتهم بنظام هندسي جديد دخل في عقول وتفكير كل الاسطوت الجدد ومصممي الخرائط . باستحداث خارطة رقمية للبيت الجديد تحتوي على فتحتين في الشباك واحدة من الفتحات ( للمبردة الايرانية الصغيرة ) قليلة السعرات الكهربائية العاملة بامبيرات المولدة والاخرى (للسبلت او الاير كندشن )المصاب بمرض العطب والجالس في الصفوف الاحتياطية. ولولا هذة التصميم البديع لما استطاع العراقيون قهر التقلبات الجوية الخارقة للعادة التي يالفونها جيدا بحر لايطاق يبتدا مهرجانة السنوي بالثريا وترابها الاحمر مرورا" بطباخات الرطب" الى "صفنة الماش " "وغثة الوكفات الرطبة " في أب اللهاب حيث ترحل الكهرباء نهائيا عن ارض السواد حين يرتفع سلم درجة الحرارة عن درجة 55 وتصاب نسمات الهواء العليل بالسكتة القلبية .
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة والانتساب الكاذب لعلي بن ابي طالب
- مذ خلقنا ونحن مسروقين - يا شاعر قناة الفرات-
- الدينجية ..1
- هل سيُقبل الخروف ناب الذئب في السلطة المحدثة
- .هل تريد السعادة الابدية . اذا كن سجينا سياسيا عراقيا
- -ماظل حجي يسوي العتب- .. ياالبغدادية
- فريضة حج للبيع .. هل اصبح الدين سلعة ؟
- جلادي العراق الجدد .
- أكتوبر التي اوقفت التاريخ على قدمية نسخ الكتروني جاسم محمد ك ...
- بعد محاضرتة الاقتصادية هل اطلع أحمدي نجاد على مؤلفات فؤاد ال ...
- تقسيم الفئات العراقية في مواقعها اللاانتاجية
- - لينين -باقلام القومية العربية - نسخها جاسم محمد كاظم -
- كوميديا اسمها . انور نجم الدين -الرد على تراجيديا السوفيتية ...
- ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟
- هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟
- على اثير الياهو
- هولو كوست ...الاولياء والصحابة
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - الاولى بالاستحداث وزارة للمولدات الكهربائية