أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - نقطة نظام سيدى رئيس البرلمان














المزيد.....

نقطة نظام سيدى رئيس البرلمان


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 16:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ارجوا ان تسمح لى سيدى رئيس البرلمان العراقى أن أتقمص دورعضو برلمان طيلة فترة اعداد وانجاز هذا المقال فقط لاطلب منك ( نقطة نظام ) لممارستك مخالفه دستوريه عما ورد فى الماده السابعه ( أولا ) من الباب الاول ( المبادىء الاساسيه ) والتى نصها ( يحظر كل كيانٍ او نهجٍ يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير أو التطهير الطائفي، او يحرض أو يمهد أو يمجد او يروج أو يبرر له.. الخ ) .
والمخالفه الدستوريه هى فى استمرار جنابكم الكريم بالسماح لاستخدام الالقاب بشكليها ( العشائرى والاقليمى ) داخل قبة البرلمان بعد ذكر اسماء النواب وأغلبها تحدد الهويه المذهبيه اوالعنصريه لحاملها.. وهذا يدخل ضمن الماده الدستوريه اعلاه لانه يعنى التمهيد والترويج والتمجيد والتبريرلهذه الامراض التى يحاول العراقيون جميعا الشفاء منها بعد ان زرعتها قوى حاولت تدمير العمليه السياسيه .
وللعلم سيدى فان ممارسة هذه المخالفه لاتقع عند ذكرك اسماء النواب فقط بل عندما يرد ذكر اى فرد فى البرلمان سواء كان من مجلس الرئاسه اوالوزراء او أى من مؤسسات الدوله العراقيه وامثلة ذلك (( الطلبانى .. الهاشمى .. المالكى .. العيساوى ..السامرائى وعذرا لعدم معرفتى بخلفية لقب جنابكم الكريم ( النجيفى ) .. الخ )) .
ياللحزن .. اعود الآن للمقال ومهمة الحفاة الشاقه والخطره ككاتب سياسى واعلامى بعد فرحى الذى لم يدم سوى أيام قلائل بتقمص شخصية العضو البرلمانى و احلام الراتب المغرى والحمايات وارتال السيارات التى تسير امامى وخلفى .
ان غاية مقالى هى رفض الاستخدام العلنى للالقاب التى ترافق الاسماء بعد ان اصبحت مفتاحاً يحدد الهويه المذهبيه والعنصريه لحاملها ويستثنى من ذلك الكنى والنعوت الاسريه .
وارجوا ان لايُفَسرمقالى على انه محاوله للتنصل من انتمائاتنا العشائريه ونكران حبنا وولائنا الاقليمى التى يحق للجميع الفخر والاعتزاز بها بل لتضييق الفواصل والحدود بين افراد مجتمعنا ونصرة وغلبة وتقديس الهويه الوطنيه العراقيه .
ان الظروف الموضوعيه التى تسود عراقنا الحبيب الآن تفرض وقائع لابد من العمل والتكيف ضمن سياقها لتجنب عواقب ماقد ينشأ بسببها ومنها التعامل بالالقاب التى هى مصدراً سهلاً يثير الجهله لتكون اساسا للنزاع والاقتتال ومايترتب عليها لاحقا من اضرار بالفرد والمجتمع .
ان منع الالقاب التخصصيه ووضع الضوابط للحد من تداولها فى كل المؤسسات الحكوميه ووسائل الاعلام و مؤسسات الدوله ضرورية جدا للحد من مظاهر التكتلات والتخندقات فيها وهى ايضا تساعد على التقليل من حالة الاحتقان الطائفى و العنصري.
لذا اتمنى ان يصدر البرلمان العراقى قرارات واضحه وصريحه تمنع تداول وذكر الالقاب التى تحمل طابع تحديد الهويه ولتدخل حيز التنفيذ والبدء من السادة اعضاء مجلس الرئاسه و مجلس النواب و مجلس الوزراء وارجوهم ان يقبلوا اعتذارى لطلبى هذا بالبدء منهم لانه اصبح بامكان أى مواطن تحديد انتسابهم الى اى من الاحزاب والتحالفات من خلال القابهم العشائريه او الاقليميه .

.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل النهوض بالتيار الديمقراطى العراقى
- التصرف المسؤول للنجيفى وحكمة العلوى
- ليس عدلاً التفكير بتهميش الشيوعيين
- المراهنون على إفشال العمليه السياسيه يعلنون حِدادُهم
- مجالس محافظات تُسىء لسُمعَة العراق الدوليه
- رساله مفتوحه للحكام العرب
- وقف التنفيذ لاعدام طارق عزيز!
- الإعلان عن دولة بابل الاسلاميه !!
- لن تتوقف عجلة الإبداع العراقي
- نصف ساعة تكفى لإعادة السلطة !!
- هل يخاف القذافى من نفس المصير ؟!!
- إبرام العقود مع الشركات الأمنية الخاصة
- ممارسة البعض من الظواهر الدينية بشكل يسيء لها !!
- لمن ينفثون سموم الحقد على الشيوعيين ....
- أحداث 11 سبتمبر والإنسان في العالم الإسلامي
- ( محي الدين زنكنه ) يستحق أن تنحني له الجموع !
- حشر الهوية المذهبية في أزمة تشكيل الحكومة
- قمة بغداد المقبلة .. نصر للخارجية العراقية
- جامعة ديالى .. رسوب الطلبة معيار لكفاءة التدريسيين !!
- الدور المشبوه للأمم المتحدة في الملف العراقي - الكويتي


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - نقطة نظام سيدى رئيس البرلمان