أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - النبي محمد والكفار














المزيد.....

النبي محمد والكفار


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3199 - 2010 / 11 / 28 - 15:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



حتى هذه اللحظة التي يمر بها العالم لم يعرف هذا العالم من هم الكفار الذين قام محمد والقرآن بمحاربتهم وقتلتهم وتشريد هم وسلب خيراتهم وفرض الجزية عليهم
ولحد هذه اللحظة لم يقدم الأسلامويون ولا الأسلاميون ولا عمالقة الفكر الأسلاموي والأسلامي أي تحليل منطقي ولم يقدموا أي أجابة مقنعة يمكن تقنعي وتقنع المجتمات عن طبيعة الكفار الذين حاربهم الأسلام ونهى المسلمون عن خطيئة الكفار وتكفير من يكون كافرا
وبدوري كباحث عن الحقيقة يجب أن أنطلق من منطلقات العصر فأن تشابهت الظروف بين روايات الأسلام وروايات العصر فعندئذ تكون هنالك مصداقية في الطرح وتكون الروايات الأسلامية وعمل المسلمون مبرر ومهاجمة الكفار واجبة
وأنا أفرض أن محمد بن عبدالله خرج في العراق أو في أي بلد آخر في هذا العام وروج للأسلام ! فماهو رد فعل هذا البلد الذي يظهر فيه محمد ؟ وماهورد فعل السكان لمحمد ؟ وماذا يطالب السكان من الدولة والحكومة وقوى الأمن أن تتصرف مع محمد ؟
ولدينا في العراق الجديد تجارب مشابهة لهذ الطرح فمنذ أن تفككت الدولة العراقية وأصبح الأمن شبه معدوم في العراق ظهرت علينا حركات تبشيرية عديدة شبية الى حد ما بظهور حركة محمد ومن تلك الحركات التي ظهرت في العراق هي حركة اليماني وحركة جند السماء وظهرت علينا عدة شخصيات عراقية تدعي بأنها الأمام المنتظر عند الشيعة وهو الأمام المهدي فماذا كان رد فعل الحكومة العراقية على هذه الحركات فبكل تأكيد قامت الحكومة العراقية بملاحقة هذه الحركات وأعتقال وقتل رموزها وأتهمت الحكومة العراقية بأن الحركات هي حركات أرهابية تهدف الى السيطرة على الشعب وأستغلال خيراته وكان رد الحكومة والشعب العراقي صارم في ملاحقة هذه الحركة رغم التشابه الكبير في الطرح وفي الأيدلوجية الدينية بحيث كان شعار هذه الحركات هو شعار ديني وكان شعار محمد هو شعار ديني أيضا
والسؤال في هذا الصدد هو هل يمكن أن نقول بأن الشعب العراقي شعب كافر لأنه رفض حركات دينية مبعوثة من الله ؟ وكيف أستطاع الشعب العراقي أن يمييز بين محمد والدين الأسلامي وحركته الأسلامية التي كانت حجتها أنها مبعوثة من الله وبين هذه الحركات الجديدة التي تدعي أيضا بأنها مبعوثة من الله أيضا ؟
وبعد هذا التشابه الكبير بين الحركة المحمدية والحركة الأرهابية فهل يصدق المسلمون بمحمد جديد ؟ عندما يدعي بأنه عاد بموجب قرار من الله عن طريق الوحي وأن الله قد أحيى عظامه وهي رميم ؟ من أجل أن ينشر أسلاما حداثويا ؟
فبالتأكيد أن المسلمين سوف لايصدقوا بمحمد الجديد حتى لو كان محمد القديم نفسه
فالسؤال هنا ماذنب السكان الذين عايشوا فترة ظهور محمد ولم يصدقوا به ؟
ماذنب السكان الذين يريدون العيش في مجتمعاتهم وحياتهم اليومية ؟
ماذنب السكان الذين كانوا يعبدون معتقداتهم القديمة السائدة في ذلك العصر ؟
ألم يعتبر عدم الأيمان بأفكار جديدة تتعارض مع أفكار الدولة واجب وطني مقدس ؟
ثم ماذا نقول لمن يؤمن بأفكار القاعدة في وقتنا هذا ؟ ألم نقل عنه بأنه أرهابي وقاتل ؟ لماذا؟ لأنه يؤمن بفكر يتعارض مع فكر الدولة ؟
فكيف نبرر قتل المواطن " الكافر " لأنه لم يصدق فكر ديني جديد يتعارض مع فكر الدولة ؟
وكيف نبرر قتل أعضاء القاعدة لأنهم يحملون فكر عدواني معارض للدولة ؟
وأستنتج من هذا بأن لامصوغ قانوني لقتل الكفار وأعتقد بأن الكفار مواطنون من الدرجة الأولى ومدافعون حقيقيون عن مصالح بلدانهم
وللعدالة يجب علينا أن نقدم شكرنا وتقدرينا للكفار الذين تمتعوا بروح وطنية عالية ووقفوا سدا منيعا أمام الغزوات الفكرية الجديدة التي أتت أليهم في ليلة وضحاها
أما أذا كان الكفار يتمتعون بصفات غير صفات عدم التصديق بمحمد فلكل حادث حديث
وأتمنى من المسلمين أن يعطوني مماراسات وتفاصيل عن الكفار ومنهم الكفار وماهي أعمالهم التي أستحقت أن يحاربهم الأسلام ومحمد



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )
- مفهوم العميل الأيجابي والعميل السلبي
- مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة
- ماهوتأثير الزكاة على الفقراء؟
- رغم فشل الخطاب الأسلامي التضليلي العرب بحاجه له
- سلبية الفن العراقي
- حل الاديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج 4)
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)
- العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟
- نزاهة الكبار وفساد الصغار
- لماذا لايتظاهرأهل الجنوب لرفض العلم العراقي بدل الكهرباء؟
- يسارية الأمام علي (ع )
- صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه
- مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق
- الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - النبي محمد والكفار